بحث
بحث متقدم

 

جمهور يرفض مسرحية هزلية لمخرج مجنون
 
إعلان سري يتناقل بين صفوف الفرقة
في قرف وقنوط .. من أدوار تجتر
ومشاهد أفسدها التكرار
على مر عقود
فتهاوى المسرح ..أتخم بربيع غرّ
وشموع أشعلها الكبت
وثلج القهر
وعدوى القمر المولود بباب الشمس ...بهيا"
يرسل ضوءا عسليا"
و موشىّ" في بلد الزيتون بثوب العرس
قتل المدعوون الأمس .. الهرم
الخرف .. الترف
المتخم بالبغض .. وبالجهل
ضجت تلك الأرض بحلم آخر
كسر التقليد الأعمى
وقوانين القدس الأقدس
عن قصة مولانا.
 ونؤرخ ..
استيقظ مولانا في الفجر
وصلى العهر
 
وقام ليبدع نافلة أخرى
في جسد آخر
كان توضأ منذ قليل ... كان يحج
أنضى عن جسمه كل مخيط
وذاب بجحر أبيض ...قبله
وأباح له سر يعرفه
يعشقني اللون الأسود ... أعشقه  
في القانون .. وضرب السيف
وحضن القبر
وعيون فر النور بخفي حنين منها
ولكني
في معبد آثامي الأسود
لي فرس أبيض
رب اللذة ... والهزة
ونشيج الإدمان عليه ... فرض عين
و نوافله ..فرض عين
 
اقترب الظهر
الساعة صامتة... تتلصص من خلف حواجبها
وتتكتك من برد المنظر
في كل ظهيرة .... هذا المشهد يتكرر
ــ بالخازوق حكمنا عليك
تحاول كسر قواعدنا ...تهدم معبدنا
ما الكلمة ؟ تغيير .. يضحك
مرسوم جمهوري :
تلغى كل حروف التغيير من القاموس
و من عقل الناس
حتى أحلام المكفوفين ... بأمري تجنى
جدي أنشأ فن الشعر .. ووصّاني
احفظ ارثي ... وعمق المعنى
تغنى .
هلّ العصر ... يحمل جرة خمر
وتبوغ فاخرة
انتفض القصر ... وصار يغالب شهوته 
تخمته
مدعو انت لحفلتنا يا جار
لا تنسى أميرتك  الحلوة
تعرفني أعشقها ...أشتاق لها
فهي ..
 من يتقن رسم طريقي ...
 وفن حريقي
لكن تعرف أني كتوم
فهذا سر كهنوتي ... لصداقتنا
وشراكتنا
ان عرفت بالأمر الملكة
ستفض الشركة
 ــ جاءت مولاتي
كنت أفكر فيك الآن
مدعو أنت لحفلتنا
أحضر أميرتك .. معك  ... تغمزه
تعرف أني أعشقها
وتشاركني هذا الأمر
وهذا سر ... لصداقتنا
وشراكتنا
 
توهج جوف القبر ..بآلاف الأنواع من الأضواء
ــ أسرع يا خادم
أنزل كل ستائرنا ... أغلقها
أخشى أن يصحو الشعب
دعه ينام
قد يزعجه الضوء .. فيكرهنا.
 و ضع الحراس على الأبواب
لتمنع كل الأصوات من التسريب
لو همسة لذة ... أو كزّه
هذي أسرار التاج .. ويمنع أن تفشى
يخشى ...من إزعاج الناس
حرام
 
والآن نبتدئ الحفلة بالترحيب
بصديقي الحاكم .. بنته
تلكزه الملكة .... يكمل
والفارس نجله .. روح الحفلة .
 
صخب يشتد ويمتد
تدخله روح التاريخ ... برقص خيول
وقرود فوق جمال تمتهن التهريج الآثم
وعلى الجدران رسوم .. وتماثيل
ديناصور ... فيل ... والعنقاء
الغول .. سيارة إطفاء ..
ودماء
يرش الفيل الجمهور بماء
ما زال الحفل بأوجه
عن إذنك مولاي
مولاتي ... أنرقص ؟
نرقص
انزل يدك اليمنى قليلا
شد على خصري ... شد بقوة علي
اعصر نهديّ
وقبل نحري
فمياهك تعويذة سحري
تهمس في أذنيه .. وهذا سري
 
تقتحم الساعة .. تلهث
تخترق الأبواب
نظر الحشد بعينها 
كانت تنزف آخر تكة
فاليوم اكتمل .... وجاء الفجر
في قاعات القصر ... أقفلت المحكمة العرض
هذي قواعد ضبط النفس
وقتل الفوضى .
 
ضجت أفخاذ .. ونهود .. فحيح لهاث
زقزقة ... وسوائل
تستجدي اكمال الأمر
تأتي الصرخة ..حتما حتما
لكن في السر .
 
أضواء في الخارج ...أصوات
أمشاعل يحملها الناس
آمال وغناء
أم صوت الرعد يراقص لمعة ضوء
أتراها ستمطر مطرا مختلفا
الشكل جديد
والمخرج قلب ينبض بدم الثورة
والتجديد
ليهدم أسوار الوقت
وتخطي حدود الأمكنة
مندمجا بفضاء الكون
افترش اللون
كسّر قيد الموضوع ...وأخرجه من وحدته
زاوجه ...بأحلام حرة
أفكار أخرى
فغدا حرّا
وبرغم الجنح الغض ..هبّ يطير
يحمل روح شباب واعد
فكرا .. حرية تعبير
أملا .. وكرامة عاشقة
نفس حرة ... عملا للتغيير
الى ميدان التحرير

 

الولادة الجديدة
 
 ويأتي صوتها مطرا وأحلاما
فأشربه
لأسقي نبعي الظمآن للحب
من قطرة للعشق مزهرة
بآيات التجلي والتوحد
بالإله السرمدي
فتنبت في جواجي الصدر سوسنة
تصلي
وتنشر طهرها
ألقا و إيقاعا
وتغزل من نجوم الصبح
أغنية معتقة سمراء
وشمس
تسبح في بحور الليل
فيجفل عاشقا..ولها
يقبل من يحب بلهفة
ويودعه
وبه يفنى اتحادا
وعلى الأطلال ينعى
ثم يبعث من جديد
فتلوح في الأفق ملامح عيد.
البرد كان يلفني شالا
وكانت الأفكار متعبة
تفتش عن محطات لتنزل حملها
وتفك أمتعة الرحيل ..للحظة
تستلقي على العتبات
تطرد
تدخل في حقيبتها..
وتمضي
في قطار العمر
تبحث عن وطن
الصمت يجرحها..
وسيف البوح مسلول
ويخطب بالجموع الصم
ينتقي حلو الكلام
يضمنه الوعيد.
تجمح خيول الشوق صاهلة بأعلى صوتها
فتصطخب البحور
ويعلو الموج
حتى تهتز العروش..
وتهوي الآلهة ..عند نعالنا
تحني لنا قاماتها
خجلا وتبجيلا
وذعرا من حقيقتها الوضيعة
فتنهض بالبكاء
ثم تمد الخطو ..تسرع
تعتلي الكرسي ثانية
فتنسى ضعفها
فهناك آلاف من الأرقام
تقبع تحت رجليها
تسبح باسمها ..دهرا
بترتيل رتيب.
ساءلت نفسي :كيف يسكنك الفرح
والحب شاخ..
وعالمي المسكون بالأحلام
شلّ
ولا أمل بقي ..
إلا
حزني طويل مثل نهر النيل
وأحلامي مبعثرة
في عطر أزهار البنفسج
وشوقي فاض
حتى طال دجلة والفرات
لحبيبة
كانت تضفر شعرها المجنون لي
بأغنية الحنين
تستقصي جذور الدمع
كي تسقيه من نبع السعادة..
 فكرة
فيهب منتشيا..
ويخلع ثوبه الشرعي
عاريا يمشي..
فقد زالت ذنوب الخاطئين
عندما اجتثوا جذور الخوف
من تفاحة الفوضى
وسووها حبوبا للتقيؤ
فتجشؤا كل القذارة
مسحت خطاياهم..
أصبحوا مثل المرايا
وما عادوا عبيد
فأدركوا ،في داخلي أني وحيد.
وجئت لي
يا ضلعي المفقود من زمن التوهج
لنمضي في دروب القهر
يصحبنا الضجر
 يرافقنا إلى أعماقنا
في الأفق لاحت هالة سوداء
تدعونا لنسمر في مرابعها الفسيحة
والظنون تنفست صعداءها
واستنكرت فينا لقيمات السعادة
وتسألني:
كيف استقيت ملامح الفرح
لماذا تدعي ما ليس لك
أجيب :عندي
غير ما عندي
فتفضحني عيون بائسة
تبكي الزمان
وأحلاما قضت من قبل أن تبلغ أنوثتها
بكرا"
فلا أحد دغدغ نحرها
ولا طرقت بباب الصدر ..يد
ولا نهد
أحس بدفء ملمسها
ولا ذاقت حلاوة قبلة مسروقة ..
من ثغر نيسان
فيقتلني النشيد
على أبواب جنات ..
تفتح سرها للقادمين
على سروج العهر..والظلمات
أهرب للبعيد
لزمان ليس يدركه الظلام
والمكان.. بداخلي
قصر يشرع بابه..القا
وفيه نجم يستريح من السفر
ادخل مسرعا فيه
فيلقاني القمر
بسلال زهر..
بالعطور
وشمعة للعيد
يحضنني..ويمسح دمعتي
والخوف
أولد من جديد
ينشلني إلى الدنيا..
بريئا"..طاهرا"
ويقول يا حبي الوحيد
عيد ميلاد سعيد.
الولادة الجديدة
 
 ويأتي صوتها مطرا وأحلاما
فأشربه
لأسقي نبعي الظمآن للحب
من قطرة للعشق مزهرة
بآيات التجلي والتوحد
بالإله السرمدي
فتنبت في جواجي الصدر سوسنة
تصلي
وتنشر طهرها
ألقا و إيقاعا
وتغزل من نجوم الصبح
أغنية معتقة سمراء
وشمس
تسبح في بحور الليل
فيجفل عاشقا..ولها
يقبل من يحب بلهفة
ويودعه
وبه يفنى اتحادا
وعلى الأطلال ينعى
ثم يبعث من جديد
فتلوح في الأفق ملامح عيد.
البرد كان يلفني شالا
وكانت الأفكار متعبة
تفتش عن محطات لتنزل حملها
وتفك أمتعة الرحيل ..للحظة
تستلقي على العتبات
تطرد
تدخل في حقيبتها..
وتمضي
في قطار العمر
تبحث عن وطن
الصمت يجرحها..
وسيف البوح مسلول
ويخطب بالجموع الصم
ينتقي حلو الكلام
يضمنه الوعيد.
تجمح خيول الشوق صاهلة بأعلى صوتها
فتصطخب البحور
ويعلو الموج
حتى تهتز العروش..
وتهوي الآلهة ..عند نعالنا
تحني لنا قاماتها
خجلا وتبجيلا
وذعرا من حقيقتها الوضيعة
فتنهض بالبكاء
ثم تمد الخطو ..تسرع
تعتلي الكرسي ثانية
فتنسى ضعفها
فهناك آلاف من الأرقام
تقبع تحت رجليها
تسبح باسمها ..دهرا
بترتيل رتيب.
ساءلت نفسي :كيف يسكنك الفرح
والحب شاخ..
وعالمي المسكون بالأحلام
شلّ
ولا أمل بقي ..
إلا
حزني طويل مثل نهر النيل
وأحلامي مبعثرة
في عطر أزهار البنفسج
وشوقي فاض
حتى طال دجلة والفرات
لحبيبة
كانت تضفر شعرها المجنون لي
بأغنية الحنين
تستقصي جذور الدمع
كي تسقيه من نبع السعادة..
 فكرة
فيهب منتشيا..
ويخلع ثوبه الشرعي
عاريا يمشي..
فقد زالت ذنوب الخاطئين
عندما اجتثوا جذور الخوف
من تفاحة الفوضى
وسووها حبوبا للتقيؤ
فتجشؤا كل القذارة
مسحت خطاياهم..
أصبحوا مثل المرايا
وما عادوا عبيد
فأدركوا ،في داخلي أني وحيد.
وجئت لي
يا ضلعي المفقود من زمن التوهج
لنمضي في دروب القهر
يصحبنا الضجر
 يرافقنا إلى أعماقنا
في الأفق لاحت هالة سوداء
تدعونا لنسمر في مرابعها الفسيحة
والظنون تنفست صعداءها
واستنكرت فينا لقيمات السعادة
وتسألني:
كيف استقيت ملامح الفرح
لماذا تدعي ما ليس لك
أجيب :عندي
غير ما عندي
فتفضحني عيون بائسة
تبكي الزمان
وأحلاما قضت من قبل أن تبلغ أنوثتها
بكرا"
فلا أحد دغدغ نحرها
ولا طرقت بباب الصدر ..يد
ولا نهد
أحس بدفء ملمسها
ولا ذاقت حلاوة قبلة مسروقة ..
من ثغر نيسان
فيقتلني النشيد
على أبواب جنات ..
تفتح سرها للقادمين
على سروج العهر..والظلمات
أهرب للبعيد
لزمان ليس يدركه الظلام
والمكان.. بداخلي
قصر يشرع بابه..القا
وفيه نجم يستريح من السفر
ادخل مسرعا فيه
فيلقاني القمر
بسلال زهر..
بالعطور
وشمعة للعيد
يحضنني..ويمسح دمعتي
والخوف
أولد من جديد
ينشلني إلى الدنيا..
بريئا"..طاهرا"
ويقول يا حبي الوحيد
عيد ميلاد سعيد.
 

 

 كانت الزجلية الأخيرة استراحة بسيطة
لنعود الى رحلتنا المقدسة
الوصول الى انسانية الانسان
أبو الهول يعود للغناء
 
هب النيل
ليمسح ظلمة هذا الليل الممتد
على بوابات الصبح
جسورا
فالمارد أطفأ فانوس الملح
ونام ...دهورا
في العتمة
و الأفق غيوم حبلى
بالفكرة
أن نوهب أنفسنا للريح
غبار الطلع يلقحنا
تنتش بذرتنا
رغم البرد ورغم الثلج .. قصائد
حين يصير الجسد الإنساني
شموع شموخ
وحين الغيمة تبكي
وتنير الدرب لدمعتها  بنزيف البرق
تلتهب النخوة .. والعزة
وكرامة هذا الطفل القابع
في رحم القهر
وقلوب أتعبها الترحال
ورؤية فرعون إلها" ... أبديا"
سرمد
يقصي الله عن الكرسي ... ويقعد
يخلق جبريلا" آخر
ثم يعود ليقفل فن الخلق به
يهديه الملك الملك
ووحيا" ..
لاهوتا" منقوشا" بالنار
فوق جلود عذراوات
عطشى للحب ... ورائحة الليمون
ونضح المسك  .. بباب اللذة
يقطفها فرعون
يرميها في النيل
ليحصد هذا الليل
وروح الطوفان بكفيه
تغتال الأرض
تفرغ ثدييها ...تعصرها
بسلاسل نار
فيفر الله من الأسوار  
فزعا .... ويفتش عن غار يسكنه
كي يسكت خوفه
يسكن صدر"انكيدو" المجنون
الوله ... الوحشي  ... الحائر
والثائر
والموصول برحم الأرض
وحبل السّرة يفضي للمجهول
وأن ينهض من أعماق الروح
وهمسة أنثى
أبا الهول ... الربّ ..الإنسانيّ
العفويّ ...الأزليّ
الخالق للنور
فيفيق سرور
 
طال رقادك يا ابن الشمس
وآن  الهمس.... اللمس
الحرث
فارسل نهداتك  في خارطة الضوء
ويكفي  
من جسد الناس حرائق
نعست حلكة هذا الليل ... وماتت
فتمطت نجمة صبح
مازالت بثياب النوم
مختلف جدا" هذا اليوم
 لبست روح الشمس ... وهبت
كسرت قفل الصوم
فصار الأفق حقيبتها الوردية
واللوزة خمرتها
والصدر ملاذ للجمهور
فالمسرح مشغول .. بالشمس
خيال الظل  .. وأبا الهول
وعروسي الحلوة ...ربة نهر النيل
وسواعد سمر
كتبت اسم النصر قضية
ارتفعت بالأصوات ...
اندمجت  هذي الأصوات بصوت المزمار
غنى الصوت .. فأذهل جمهور القاعة
أبكاه ..
دوى التصفيق جنونيا
 ما أبدع صوتك يا لغتي
حين تزفين الحرية
وحين وجوه المحرومين
تشرق أقمار فضية
وحين فراشة عشقي ..عاشقة الحرية
تشدو بنداء الأبدية
وتعانق طفلتها السرية
في أجمل أغنية فردية
زالت آلام مخاض طال ...بنية
وزال الآسف ..
زالت أغلال الهمجية
فاقتربي مني
أنى شئت  .... وكيف شئت
ومتى شئت
في نسمة بحر صيفية
في زهرة لوز برية
في نشوة عشق عذرية
أن تأتيني أمنية
ولدت في لأعماق خيالي
لتصير عروسا" بشرية .

 

نداء إلى شرطي مصري
 
مهلا" ... مهلا"
خف ضرباتك يا شرطيّ
فهذا اللحم طري ّ
وهذا النهد بعمر الزهر
وذاك الحلم ندي ّ
وكذا فالدم النازف
يترك بصمته بجبين الدهر
ليغسل ذل الصبر
فالقانون الأمميّ
لا يقصي الجاحد إلا النفس الثوري ّ
انظر حولك هذا أخوك
ألديك وصال أخوي ّ
أو أبوي ّ
فذاك الجسد المطعون , أبوك
وتلك شقيقتك الصغرى
طارت أطراف جدائلها
والثوب تمزق
والريح تجن بهذا العري
ورفاقك يجذبهم شبق
وغريزة ذئب لقتل وللجنس
ألست تبالي
أنسيت حبيبتك الصغرى
وذاك الثوب يقول حكاياتك معها
كم أشتاق إليك ... تقول
وأنا أكثر
لا .. بل أنا أكثر.. أكثر
أكثر عشقا ياولدي
بل ..
ترسل طير حمام ... ليقبل ثغرك
تختلفان بكمّ الحب
تزعل
وتغوص بحضنك
يا بلدي
تشهق بنحيب طفلي
لكني أكره ذاك الثوب الأسود و الكحليّ
وتجيب بضحكتك السمراء ...تمازحها
أنسيت يا أخت بأن ثيابي بلون شبابي
فيرد السيل الجبلي
قلب ثيابك أسود
وأخاف عليك
من الشيطان القابع فيها
من عدوى الغول
من نفسك حين تسافر فيها
وأخاف المجهول
أخافك .. يا شرطيّ
 
يطلبك الواجب ..تقول
تنسحب خفيّ
ويديها قشرة ليمون شاحبة
تنسل بعيدا"
تودع أمك تسألها
ماذا ستطبخ ؟
وتمر عيونك مثل البرق .. بعيون أبيك
تخرج للشارع
فتشاهد بنت الجيران ..ترميك بنظرتها الخجلى
و تدير الوجه لكي لا تفضح سرا يسكنها
عشقيّ
فتمر سريعا ..تتأبط خطوتها العجلى
ويمر صديقك ...ثمل بالضوء
ورائحة التغيير تفوح كخمارة
ويغني غيفارا
يدنو منك ...
ويناشدك ...باسم صداقتكم ..والذكرى
أخلع هذا الثوب ..صديقي
هذا السور الفاصل  
بين الطيبة .. والحب العذريّ
وقلبك
بين العشق ... وقلبك
بين الروح التائهة ... وسماء الرب
بين الراعي ..وخراف الرب
بين الآب ... الابن
روح الرب
ترفض ...الواجب يدعوني
بل أنت فتنت
سحرت ... دحرت
صغرت روحك ...مت
وحولك مات العالم .. فيك
لم يبق لديك .. من الإنسان سوى قشرة
وبقا رماد
وثمود .. والظلمة ..
والغي
وعاد
استعمرك الوله الوحشي ّ
لكمّ الفم ّ... وبثّ الغمّ
وشرب الدّم
ولماذا ؟ من أجل الحاكم
والحاكم طاغوت
يمتص دماءك كالعلقة
ويميت الجوهر
فلماذا عيونك منغلقة
والفكر تحجر
ولماذا في جسد الحب
غرزت الخنجر ..
وقطعت وريد
أتميت أخوك ... بنوك
أبوك ... وهذا الطير الحالم
من أجل الحاكم .. الظالم
من قتل الإنسان بداخلك
ليظل سعيد
ويظل يعيد
وأد الروح الوثابة .. والنور
وفضاء العيد
مازال هنالك أمل فيك
فأفتح عينيك  ..لهمس  القلب
وخلي النورس
يرجع للشطآن ..أبيّ
وخليّ جناحك أبيض .... صوفي
ما زلت أرى .. في قلب الظلمة
بذرة نور
آثار حياة
وفؤاد ينبض ... عشقي
فاذا انطفأت هذي الشعلة
سيكون فناءك كلي
شبح مطرود من مملكة الرب
باسم الحب.

 

 
 
               دخّني0
دخّني يا حلوة الحلوات
                           وعطري بأنفاسك الغيمات
طالع ع بالي حوّش بساتين
                            قطر الندي والعطر والنهدات
            
بحسد أنا بايدك السيكارة
                             بتولّع بقلبي جمر نارة
ريتني بدالا لأعمل زيارة
                            للتــــــم والشــــــفات
           
بتدخني بايدك الأركيلة
                           وع صوتها يا حلوتي تميلي
مسحور فيها ما إلي حيلة
                             غير صحوة السكرات
بتدخني وبتقعدي قبالي
                           منظر جميل يهيج خيالي
والقمر عنك فوق بالعالي
                            بيوشوش النجمــــــــات
             
عاشق أنا التدخين من شانك
                               والله وجذبني سحر دخانك
حلمي شي ليلة بين أحضانك
                               ندخن سوى ونبــــــــــــات
 
 
              
 

 

بين الحياة والموت فكرة
حين أمي زرعتني
في حديقة عشق مثل الوردة
حينها بدأت أعيش
حين غمام يحملني
ويطير بعيدا في الجو
ينزلني مطرا عند الشدة
حينها أغدو أعيش
حين الفكر يصير منارات
تهدي سفنا ضائعة..
تائهة في وسط اللج القاتل
حينها
أعلن أني أعيش
أما حين تراني
أروح 00وأغدو
يجذبني مظهر خداع
تأسرني أجواء الشارع
حين
أتقمص دور البطل ..أصارع
طاحوناتي الوهمية
في هذا الزمن الخادع
حينما يسحرني الخارج
يسحرني المنظر
حينها
أغدو أصغر..أصغر
أصغر
حينها
أعرف إني أموت
 

 

 
ممنوعات
أمنع أن أفتح نافذتي
لأرى الحلوة
أمنع أن أرمي للريح شباكي
قالوا: يمنع صيد النشوة
أمنع أن أنظر في المرآة
لأرى
هل ما زلت على قيد حياة
لكن بمجئ التفتيش
عدوني رقما
شكرا..شكرا
قالوا لي
ما زلت تعيش.

 

إلى أين يذهب من يحب
إلى أين يذهب من يحب
والدروب تعرجت كمتاهة
وعلى القلوب غمامة سوداء..
تمتص الأماني..
والمعاني..من خلال الليت تأخذنا بعيدا
يا ليتني كنت المفضل في فؤادك..
يا ليتني كنت الوحيدا
يا ليتني عبر الزمان..
بنيت جسرا للتخاطب ..للتقارب..
للتوحد فيك..ياأملا جديدا
ولعلنا..
في قربنا..
نبدأ بدايتنا الأخيرة
مثلما نبغي ..ونجتاز الحدودا..
أو نحطمها..
نحطم ما ترسخ من تفاهات
تشل القلب..
والإحساس تأخذه شريدا
خارج الأفق ..
لتدفنه شهيدا
نريد غير ما أريدا..
لنا من كذ بة طبعت على أذهاننا
جبلت بماء الجهل..أجيالا
وتبدت تزرع الأرض قيودا
ها أوان الحرث جاء
وها أوان الزرع جاء
فلنهيئ تربة الروح..
لتحبل بالمحبة ..بالجمال
بالتسامي .. وبالكمال
ونمني النفس أن تأتي الولادة سهلة
سبحان ذياك الوليدا
مثلما حبلت بروح الرب عذراء..
حلمت بك
من اللاشئ تأتيني..
من المجهول
من سحر التسامي..
من شوق بخمر الروح ممتزجا..
بطهر القول
فأحملك صليبا بين أضلاعي
ولحدا كي أموت به
وعرشا يحتوينا
إكليلنا الشوكي ..نبدله ورودا
ما عاد تاج الشوك يخدعنا
وما عدنا نحبذ ذلك الموت السريري
الذي طال عهودا
الآن أعلنا القيامة
عندما..
أظهرت حسنك للوجود
ومزقت الحجاب..
هزمت روح الشر فينا
والسهودا
الآن باسم حضورك
سنبتدئ عهدا جديدا.

 

هذه قصيدة صغيرة لتلطف من طول القصيدة الماضية
لأنه يحبني
لأنه يحبني
رسم السماء فراشة عذرية...
وتمنطق..بدموعه
وبشعره..حبس النجوم..
وصاغها..
طوقا خرافيا..
لكي لا تحرق.

 

الحب "اله الخلق"  
كنت وحولي الماء
والظلمة تحبو بهدوء
عن لاشئ
لاشئ يكدر هذا الصفو
لا ضوء ... ولا صوت
أرهقني الإبحار بيم الوقت
وحيدا
هل كنت سعيدا ؟
لا أدري
فالفهم مازال يبلورني بأناة
وتضجرني الوحدة
مع ذلك
لن أقتل أمي
وافخر يا أبت
فبرغم العشق صنعت سماء منك
وجعلت ظلالك تستلقي
في حضن الأنثى الأبدية
وجعلت بنوك بصدر الأم
حيث الدم ....جداول النار
والأرواح الممهورة ... بختم اللاعودة
وتستجدي تموز
ليمنحها
بضع قطيرات  من الدمع   
كي يسكن فيها .... ولتفقس كل ربيع
              *****
هذا الماء حزين جدا
ولماذا هذي الظلمة
طجت أفكاري ... حبلت
ولدت شمسا ...
ولدت برا ... بحرا
 وخلايا  تسبح في دفء و أمان ...
صغيرة
أريد حياة أخرى ..أكبر.. أجمل
أخلق حجرا ...أخلق شجرا
طيرا ...حيوانات
بشرا
أعجب بالصنعة ... يشبهني
 من أجمل مني الاي
أتعبني الخلق ... نعست
قلت سأغفو قليلا..
هاتوا العرش
جلست ..
كم يغريني الكرسي ...
 ناداني ..ودعاني لبلاد لم أخلقها
أتراه يراودني في نفسي
أتراه يخطط كي يقلب ملكوتي
هل صار العرش حرونا
في لحظة وعي
يدخل أفكاري
أخطئت ... ففيك وجدت
وفيك أعيش ...وكلانا يبعث حيا
حين يموت العقل .. ويصحو الحلم .
               *****
يزداد الثقل بعيني
يسحبها الحلم لبحر النوم
رويدا
ورويدا أغرق ...أغرق
أشرق ثانية
الضجة تقتلني ... والفوضى
من يفعل
من يهدم الأجمل
من أنت ؟
وكيف تجرأت ؟
دع عيني ترى قبحك ..يا جائر
انظر نحوي لأبيدك يا عاهر
أطرقت بحزن فالصورة تتقلدني
تلبسني
فرت مني الطيبة
فكسرت الحلم .. وباب النوم
قيدت الخلق ..بسلاسل من قدر أعمى
وسبحت إلى العرش
أطلقت زفيرا
هذي نهاية فصل التكوين
وبداية سفر آخر
غضبت عليك ... لأنك تشبهني
لا , لا تشبهني
سأقاطع كل الماضي ... أدفنه
أعتزل الروح
لأبدع ثانية ...أقدر
سأعصر كل جمال الخلق
و موهبتي
في استنباط جمال البدء
أصنع تمثالي العاجي كما أرجوه
فخما ...جذابا ... أسطوريا
و صموت
كم أهوى الصمت
وكم أعشق صنع يداي
ازداد الحب , الوله االخلقي
والجمر العشقي بقلبي
أيقظ عاطفتي .. ذاكرتي ...
وحنيني إليك
يا تمثالي تكلم ... أعرف أنك تنصت
من بسمة السحرية ..
من لمعة عينيك
مد يديك الي ...
هذي يدي ..
وهذي القبلة , كي تنفخ فيك الروح
ما زلت صموتا
وما زال الصمت هواي الأكبر
لجميع الخلق سواك
ما زال القلب فداك
لا رب الاك
ولذا سأناشد آلهة
 تملك فتنة فن الخلق ...
وبعض الأسرار
ولأن اللون الهي ..
جاءت عشتار
سجدت لي ..همست في
ستذوب بهذا الخلق  .. ويفنى فيك
ثم تجلت ... واندمجت بوجودي  
اقتربت في ... إليك
أذابت شفتيها ... شفتيك
صار العاج طريا
وتعطر بالزهر ..وبالشعر
وبالآهات ... نديا
فهرعت اليك
وجاذبنا بحر اللذات
والعالي حولي مات
لم يبق فيه سوانا
وضياء هوانا .
أصوات خافتة ... ويد غضة
توقظني
أبت ...أبت
بافوس
لا
باخوس
لا
من أنت أجبني
لابد لنا من حل قال الصوت
 طال الحلم ... تزوج بالحمى
وأقام بجسم مات
جسم النحات
فأصرخ في موتي
هيهات
فاني آت
فاني آت ...
 ويكفي سوء الظن
سأعود إلى العرش سريعا
وسأنطق كن
 

.

 

 

يونس التونسي يخرج من بطن الحوت
 جثم الليل ثقيلا
فوق صدور المقرورين
وكان القلب المفطور
يعاني سكرات الموت
وحبوب الحمى ألفت قتل الحب
وبث الرعب
وعدوى رهاب التاج
وخفض الرأس
واعتادت أيضا شرب كؤوس الدم
مغمسة بالعرق العطري
لجبهة خباز ... ينازع جوعا
والخبز ببيت السلطان
يعطى للكلب ... وللقط
وحتى الفأر له في ذاك نصيب
ماأعطف مولانا
يحس بجوع الحيوانات ... ويبكي
يبكي
يصدر دمعا حيوانيا ... وأنين
وحين يلامس ذيلا يتلوى
يتلوى , ويخر نحيب
نعم الطيب
فالتمساح ... وضبع الليل
وذئب الأرض
أختبرت ذاك الطيب
للنمر وللنسر ... ولقرش البحر
نصيب
فرموز القهر اجتمعت
برموز العهر
وجاء بيان
يعلن تنصيب الضبع رئيس الدولة
ووزير الغابة ..ذئب هرم
أتعبه القتل ... فأضحى
يفرح بالجيفة مدعوما بشعار الشح
مع أن تتنبه حين يشم الجرح
ولد الدستور رقيقا ليحاكي شرع الحيوان
في قتل حقوق الانسان
ويشرع قانون النهب
فاذا بالشعب
يصحو , ينهض بعد رقاد
يخلع تاج السلطان
ليبني مملكة الحب  
بدم العشاق الشهداء
والعاشق بوعزيزي
كان يزخرف قطعة شعر ...لفتاة يهواها
منذ النفس الأول
حين العشق يترجم نبضا
والقبلة فانوس سحري
تقصي الجاحد  
تونس ..
ياحبي الأزلي ...وذاكرتي
يازهر الرمان بروحي
طال الوعد ..
ما عدت أطيق البعد
أو مرأى الغاصب يلتذ بعريك ...
يا أم
يونس أصبر ..أصبر
 ولت أيام الصبر ...فما الصبر بمفتاح
حين يموت القلب
وآن ليونس أن يخرج من بطن الحوت
فيضج سكوت
كم يونس يقيع في الظلمة
ويناجي في ضعف وسكينة
رباه أعني
رباه أغثني ... رباااااااااه
وتدعي الصرخة في أرجاء القبر
تتحد الصرخات .. وتكبر
تصبح فجر
تصبح رمح الخضر
فيفر الحوت لعمق البحر
سقطت زهرة لوز فوق تراب المجد
فالتحمت بالأرض وغنت
وشقيق النعمان يدير اللحن
فانك فادينا  ...
مامت ... بوعزيزي
لأنك فينا
فليس يموت شهاب النصر
وليس يموت الحب .المغزول بنول الطهر
وأنك أشعلت الدنيا
وصنعت العيد
هذي أقدامك أيقونة
والدرب جديد ...
ونقي القلب ...
وسيبقى الخالد في ذاكرة الشعب
من مات شهيد .
 

 

لا تزرفي دمعا علي
لا تزرفي دمعا علي..لا تليني
حطمي أسطورة العشاق..واغتالي الأمل
وبقية الألم التي اعتادت مرافقة المحب
اعصريها..عطريها..
وضعيها هيكلا في مزهرية
لتسري في فراغ الجب.. أفراخ الحمام
قوضي كل الحدائق
املئيها بالحرائق
تجذب الأضواء أحلام الفراش
يتلوى اللون مندمجا بلون آخر
ثم تبتعد المسافة..
كي تهيئ فرصة اللحن الأخير
عزفا جماعيا على وتر السواد
ولا غناء.
ارم بكل قصائدي.. ومشاعري
دوسي على قلبي.. وقلبك
استعدي للفناء
فالدرب ضاق..
وامحا من فسحة الأمل الفضاء
قولي كلاما ناعما
اتلي مزامير الوداع
افتحي باب الجريدة..هيئيها للسفر
فالموت عند الصفر..
أو في رجفة الحب ..سواء
اقفلي باب البكاء..
عندما يهتز حبل المقصلة
هائجا يبغي انتهاء المرحلة
سوف أختار الرحيل
هائما بين الضباب
عاشقا دون رفاق
لا تجيئي ..لا ..ولا تأتي معي
إن كنت لا تهوي العذاب
لا.. ولا تهجي الفراق.

 

قولي
كثير من المعاناة لدينا ..والكثير من الألم
قدر يفرق خطونا ..
ريح تهدم ما نشيد
طفل أنا .. وأحمل في يدي قلبا مدمى
هده الشوق ولوعات الغرام
سائر نحو حماك.. حاملا تهويمة الموتى..
صورتك وصوتك يمنعاني من الرحيل
اقس قليلا..خبريني..
كان وهما كل هذا الحب ..
قولي:كرهتك...لا أحبك
قوليها..لأرقد في سلام.

 

وعلى العرش استويت
اعذريني يا فتاة الحي في ذكرى السواد
واطوي صفحة الأحزان والماضي الكئيب
وأنا أطوي كتابي
ودعينا نثكل الأيام..أبناء البشائر
ودعينا نرسل الماضي بعيدا
زمن المكتوب يوحي بالخسائر
أنة ..بوح.. ونجوى
في كتابي
جنة ..من .. وسلوى
في عذابي
ليلة الأشجان تطوى
في غيابي ورحيلي
ونجوم الليل تزهو من جديد
بعد أن مات خيالي
والقمر..
عاد بهيا وجميل
بعد أن زالت غيومي ..وضبابي
اعذريني
واقتلي في المشاعر
فلقد خبأتها في دوح قلبي
ولقد حددت مجراها مرارا
ضمن غابات البنفسج
ولقد سيج أشواقا وعوسج
فاضت الآمال والأشواق في ليل كئيب
هدمت جرف الحقيقة
حطمت كل الحواجز
وجرت في موضع غير مقيد
رسمت دربا وسيرة
ضمن غابات زنابق
بسياج من أزاهير حبق
من ياسمين الفجر والفلات
من عطر السنين البيض ..
من سحر تألق
فجرى دون حساب
ومرامه ..
واحة ضمن السراب
ليعمرها قصورا ..ويتوجك أميرة
فيجد السير ..يمضي
واحتي لا تقترب
شده الدرب عميقا
قاده الدوح لصحراء جديبة
فجرى دون اتزان...
وتدلى
داخل البئر محاصر
ضمن أسوار عتيدة
قدم التاريخ فيها وعناده
ورأى في البئر أكوام جماجم
سيماء الخوف فيها .. والكآبة
وهتاف.. وبقيات دعابة
ورأى بين الجماجم
صورة الآتي معجل
صورة النفس... تأمل
بين أكوام الجماجم , من تؤدي
رقصة الموت..
على أنغام ..أصوات ...صدى
من سبقوني
بنظرات الموت ..
أغمضت عيوني
وتمعنت كثيرا ضمن أحداق الجماجم
ورأيت
واحة الأحلام..قصور شامخات..
وأميرة ..ببهاء تتنعم
وبهم شاهدت نفسي
زمني الآتي المحتم
زمن شاحب مظلم
فيه آنات ..هلاك
وبقلبي صورة القصر المؤمل
لا تغادر من خيالي
أترجل
أجمع الحلم وأحجار الجماجم
والأماني والمرارة
أنتقيها بجدارة ..
وأسميها حجارة
يرتفع قصر مدلل
أتدبر
موضع العرش المبجل
من بقايا هيكل العشق المجندل
وأتوجك على العرش
أميرة.

 

Imagine
Imagine you are far away…
From me
Imagine ,what can I say…
or see
I can't see anyone
I can't talk anymore
I'll just wait rising the sun
When you'll open the door
Ho , hooo,..oh ..,ho ,hoo
Imagine, love comes to dry
or lost
Imagine , my soul passed by
Into a ghost
My heart will search for thee
Just you give him the rest
Your love shines inside me
I've found you are the best
 Ho ,hooo..oh ..ho, hoo
Imagine, night by night
With air
Imagine ,I roam over the sight
Oh dear
I'll visit every place
You live , you love ,you go
You are all my pace
You are my ego
ho, hooo…oh ..,ho, hoo
 
 

« الصفحة السابقة  |  مشاهدة نتائج 16-30من 54  |  الصفحة التالية »