لا تزعلي مني    

لا تزعـلي مــني فـلا أقـوى الـزعـل      لاتبـــعـدي ، فـبــعادك ثــقل الجــبل
إنــي فـديـتك يا حـياتي فـــي الهـوى      بدمـــوع قـــلب خـاشع ،بـدم الـمـقل
لاتبـعدي فالـبـعد يصــنع عــــالمـــا       قــفـرا كـئيبا ، فــلا يــــبقى أمـــــل
أخــطيئتي كــانت بـــلا ذنـب فــــلا      عـطف يســود ورحـمـة لـذوي عـلل
 في صــدرك قــلــب يشــع نــــقـاوة      وقساوة فــيه 0أجــاءت فــي عــجل
هــل غــلطة تكـفي لتــهدم عـالــمي      أو هـفوة صـغرى لأوصـف بالفشـل
لـم أسـتطع مـنع الدموع مـن الهمى       فـوق الخدود فصار فـي الثوب بـلل
لا تبــعدي هـــذي الــعيون مـلكـنني      وتملكت قـلـبي وروحـي , لــم تسـل
فجـــمالك الـفـتان ســـبحان الــــذي     أعــطى فأدهشـــنا،وبالخـــلق اكـتمل
الــعين ضحك فراشـة للقى الـربـيع     الـعين بـحر واســـع ،وصــدى قـــبل
والثــغـر جـــنة ألــــوان مـــعـتـقة     وروائــح المســك ونبـع مـن عســــل
وشـــفاهها كـرز عــلى كــرز بــدا      في شــركها أمـضي دهــورا لا أمـل
والـــخد كالـمـــرآة صـــاف إنـمــا     خـجلا كــما الــتـفاح يــغـدو ان جــفل
فتـشـــد مســحورا لأجــمل مـــنظر      فـتـقول يا لــيـتي وتحســـد مــن أكل
والشـعر شــلال عــلى روض هـما       مــثل الـملوك بأثـواب الجلال رفــل
وأنا السقيم علـى نـــار الــبعاد أنــم      لا شـــــئ يــنجيني ولا عـندي حــيل
إلا إذا حــــن الــحبيــب وجـــائـني      فأطــير مــن فـــرح وأرفل في حـلل
في القــرب تزهــر كل أيامـي التي      كــانت بلا مـغـزى ويــقـتلها الخجـل
والـبعد يـمتص أعـصابي ويـقتـلني       فــأنا قتـيل الحـب , أعشـق مـن قـتل
للعشــق أحــجية وســــحر عــارم     مــن دونــها قـــلب المـــحب بلا سـبل

إلى أجمل أنثى
تسمو القصائد عندما تحكي عن العظماء...عنك
والأغاني والجمل..تسمو

يأتي الغزل..رقصا على إيقاعه

حلوا..ومنتشيا بذكر جمالك الأبدي

ياابنة الكون ..وسيدة الضياء
ياأجمل امرأة عرفت
ياأجمل امرأة عشقت
فبنيت من عشقي سماء ..تحتويك
وحدك
أو وحدنا

اذا ما حان وقت الانكسار
كي ننتشي بوجودنا
كي أنتشي فيك..لك
و أغوص في دنيا السحر
..عندما
..صوت يداعب مسمعي
عين تكلمني..أحاديث السفر
والمركب اعتمر الشراع
والأفق أهدانا شعاعا
والقمر
حبس الرياح ..لأجلنا

لنشعر بالأمان
..فما زالت لدينا دقائق
كي نحتسي من عشقنا قبلا معتقة بدن الانتظار
فالعمر يركض مسرعا
راكبا فرس الزمان
والمكان بنا يضيق
لكنني

مذ شاهدت حسنك مرة
منذ التقينا صدفة
وصوتك في مخيلتي..يداعب مسمعي
..فأشعر بالتألق
وأشعر أنني صرت الإله مجسدا
أو رسول جاءه الوحي ليرسم صورته

.مثلما تبغي قلوب العاشقين
..وصحوت سكرا
فالخمرة امتزجت بك
فكلاكما للسكر عنوان
...اذا
ما جن ليل للتأمل..للقدح
أو جن ليل للفرح
أو طاول الحب النجوم وصادها كفراشة

..وشكلها

.لتنقل شوقنا المحوم للأسمى

وكنت
في صحوة الصحوات أنت
لوحة رسمت على مهل
بدعا مشكلة..أيقونة
تحكي لنا
عن حبنا...ووجودنا
عن صفونا... وصفائنا
وسمونا
فيك ارتقينا ..لنعيد ما منا سلب
كي نحطم ذلك العرش الخرافي
لنشعر الأمان
فالله فينا قد تجلى

والوجود

والأماني ..والأغان

والشوق ينزف جرحه نغما
لك..أيتها الالهة

ياابنة الألوان

وتجملت فيك الصفات
فمن هدوء ساحر
تحني لها همساتنا..قاماتها خجلا
ومن بحر من الأفكار لا ينضب
وعقولنا سفن وتشتاق السفر
في بحرك دهرا
لتصطاد الفكر
وتعود متخمة بها
بأشياء أخر
والقلب يبذر نبضه
فتنفتح له ..بوابة الضوء
وتزدهر الجنان

بجمالك..وبهاءك
وبحسنك الشفاف
لا النار قادرة على تعكير صفوك

لا الدخان
لا الخرافة..لا
ولا سم الشياطين

...لا.....لاشئ0
لأنه

في شخصك السامي التقى اثنان
.الله..والانسان

0