بحث
بحث متقدم

اتأسف من جميع زملائي وزميلاتي اعضاء تراترو

لانني لا استطيع ان اقول لكم كل عام وانتم بخير ودموع الامهات لم تجف

ودماء الشهداء لا تزال تسيل

وقلوب الناس لازالت تنفطر

فأنا وجميع الأحرار لم نشعر بفرحة العيد والظلم لا يزال هو الأقوى

ولكن مهما صار ستبقى عزيمتنا صلبة ومتل ما بيقولوا  (الضربة التي لا تقسم ظهرك تقويك)؟؟

جمعية شباب درعا الأحرار

لقد رأيته
ماذا كان يفعل هناك ذلك الصغير الجالس وحيداً على رصيف الذهول؟؟
كان الجميع منشغلين عنه بدفن الموتى .خمس وأربعون جثة  تجاوز عددها ما يمكن لمقبرة أن تسع من أموات فاستنجدوا بمقبرة القرية المجاورة.
كان الصغير جالساً كما لو أنّه يواصل غيبوبة ذهوله..
أخبرني أحدهم أنهم عثروا عليه تحت السرير الحديديّ الضيّق الذي كان ينام عليه والده. حيث تسلل من مطرحه الأرضي الذي كان يتقاسمه
مع أمه وأخويه وانزلق ليختبئ تحت السرير.
أو ربما كانت أمه هي التي دفعت به هناك لإنقاذه من الذبح .وهي حيلة لا تنطلي دائماً على القتلة .
ماذا تُراه رأى ذلك الصغير ، ليكون أكثر حزنا من أن يبكي؟؟ لقد أطبق الصمت على فمه ولا لغة له إلا في نظرات عينيه الفارغتين
اللتين تبدوان كأنهما تنظران إلى شيء يراه وحده . حتى إنه لم ينتبه لجثة كلبه الذي سممه المجرمون ليضمنوا عدم نباحه ، والملقاة على مقربة منه،
في انتظار أن ينتهي الناس من دفن البشر ويتكفّلوا بموارة الحيوانات .
كان يجلس وهو يضم ركبتيه الصغيرتين إلى صدره. ربما خوفاًأو خجلاً لأنه تبوّل في أثناء نومه تحت السرير وما زالت الآثار واضحة على سرواله البائس.
هو الآن مستند إلى جدار كُتبت عليه بدم أهله شعارات لن يعرف كيف يفكّ طلاسمها , لأنه لم يتعلم القراءة بعد . ولأنه لم يغادر مخبأه،
فهو لن يعرف بدم من بالتحديد وقّع القتلة جرائمهم ، بكلمات كُتبت بخط عربي رديء ، وبحروف ما زال يسيل من بعضها الدم الساخن ،
أبدم أمه ،أم أبيه ،أم بدم أحد إخوته؟؟
هو لن يعرف شيئاً. ولا حتى بأي معجزة نجا من بين فكي الموت ، ليقع بين فكي الحياة .
وأنت لا تعرف بأيّة قوة ولا أيّ سبب، تركت الموت في مكان مجاور ، ورحت تصّور سكون الأشياء بعد الموت وصخب الدمار في صمته
ودموع الناجين في خرسهم النهائي . لم تكن تصور ما تراه ، بل ما تتصور أنّ ذلك الطفل رآه حدّ الخرس.
عندما كنت ألتقط صورة لذلك الطفل ، حضرني قول مصّور أمريكي أمام موقف مماثل:(( كيف تريدوننا أن نضبط العدسة وعيوننا مليئة بالدموع)).
ولم أكن بعد لأصدق ، أنك كي تلتقط صورتك الأنجح ، لا تحتاج إلى آلة تصوير فائقةالدقة ، بقدر حاجتك إلى مشهد دامع يمنعك من ضبط العدسة.
لا تحتاج إلى تقنيات متقّدمة في انتقاء الألوان ، بل إلى فيلم بالأسود الأبيض، ما دمت هنا بصدد توثيق الأحاسيس لا الأشياء.

              
مقتطف من رواية عابر سرير للكاتبة أحلام مسغانمي                     

                                                       

مسكينةٌ هي ، تعتقد أنّ لا أخطر من طائرةٍ محلّقةٍ في السماء.لا تدري أن الموت قد يدبّر لك مقلباً آخر ، وينتظرك أرضاً عند سُلّم الطائرة،كما حدث مع عبد العزيز،
الصيدلاني المعرف في العاصمة بحبّه للحياة وبخدماته الكثيرة للناس
قائد الطائرة كان من معارفه ، فقام بنقله للدرجة الأولى وأوصى المضيفات به خمراً، فرُحنَ يسقسنّه كؤوس الويسكي الواحدة بعد الأخرى
بحيث كان بعد ساعتين من الطيران بين باريس والجزائر غير قادر على الوقوف على رجليه.
وما كاد  يضع قدميه على أول درج للطائرة حتّى تدحرج من سلّمها الحديدي الضيق الذي كان يهتز تحت قدميه ، وانتهى جسده في الأسفل  ليموت بعد يومين إثر نزيف في الدماغ
فلكونه من ركاب الدرجة الأولى ، وأول من نزل السُلّم لم يكن أحد ليسبقه ويحول دون تدحرجه حتّى الموت !؟
فهل كان قائد الطائرة يدري أنه بتغير درجته من الثانية إلى الأولى ، كان يتمادى في تدليله حدّ إيصاله إلى مرتبة شهيد من الدرجة الأولى؟
في الطائرة كما الحياة ، عليك ان تحترم قانون المراتب، ولا تتحايل لتقفز مرتبة ، فربما كان في ذلك المكسب هلاكك
عليك أن تعرف منذ البدء أين يوجد مكانك ، في الأولى أم في الثانية . فأيُ  تحايلٍ قد يحيلك إلى أسفل ......مع  الحقائب!!؟
عليك أيضاً أن تتأكد أين يوجد مقعدك ، على يمين ام شمال الحب ، فالمأساة تبدأ عندما يتسلى القدر بفوضى ترقيم المقاعد...

   
          
              
مقتطف من رواية عابر سرير للكاتبة أحلام مستغانمي                              

يا لها من جميلة تلك العروس الفانتة وهي تتقدم متباهية بفستانها المرصّع ، تنظر إلى الجميع نظرات فرح متخللة  بنظرات حزن .
هي العروس التي سحرت جميع الرجال بجمالها ، تتزاحم حولها العيون وكانها الؤلؤة النادرة ,تنظر إليه النساء بنظرة الغيرة ويحدّق بها الرجال
بنظرة الحسرة وكأنهم يتمنون وصلها لساعة من الزمن ليبثوا إليها أسرار وجدهم الأبدي .
هاهي تقترب من عريسها المنشود التي قضت لياليها تنتظره بلهفة المحب.
أسترقُ النظر إليها فأحسّ ُ بأنها ليست هي وأن ما حولها مزيفين لا أعلم لما هذه الأحاسيس ولكن عيونها توحي بعبرة لم ألحظها من قبل ,
فكانت تنظر إلى عريسها وكانها تودعه قبل الفراق.
لم يمضِ وقت طويل على سعادتنا حتى انقلبت أجواء الغناء والفرح إلى عويل وبكاء وصراخ عمّ أرجاء المكان،، ما الذي حدث؟؟!!
جاء المغتصبون !!جاءوا ليسرقوا منا فرحتنا فقتلوا العريس والكثير من الناس ،، وتقدموا نحو العروس الرائعة فسحرهم جمالها , تهافتوا عليها 
كالكلاب المسعورة المتعطشة  لفريستها .
وقع الحادث !!! فقدت جميلتنا عذريتها فقدت جمالها وسحرها وتلطخ ثوبها الأبيض الطاهر بدماء الغدر والفضيحة .
آه يا حبيبتي !! لماذا أنتِ؟؟
أقتربُ إليها فأسمع أنينها الذي يقطّع أحشائي ، أسرع فأضمها بحرارة وأسمع نبضات قلبها الخائف فتسري في جسدي رعشة تكاد تنزع روحي.
لم يكن أحد يتوقع بأن هذا الجمال الفاتن سيؤول به إلى السرقة ،، تغيّرت الدنيا من حولي ولبست السواد حزناً على المظلومين ,,
هل عرفتم من هي ؟؟ إنها العروس الثكلى - درعا
نعم إنها درعا الحبيبة التي من استنشق هواءها إلاّ وأخذت جزءا من قلبه
هاهي تنادي اخواتها لينجدوها وليخلصوها من غدر هؤلاء الطغاة
ما بك يا حبيبتي اشتاق لصباحك المحلى برائحة الياسمين ، أتمنى لأمرر يديّ على وجنتيك فأحس بنضارة الفتيات العذارى ،
ما بها مساجدك أصبحت تنادي بأسماء الشهداء اكثر من مناداتها بالتكبيرات
لم أعد أشتم عطرك الرائع فرائحة الجثث تنتشر في أزقتك وشوارعك المقدسة
قالوا عادت الحياة لطبيعتها !! ولكن لم عبرات الحزن هذه التي ألمحها في مقلتيك
قلوب الأمهات انفطرت على شهداء الحرية .. و أصوات بنادق الجنود تعكر صفو ليلك الزنجي
ولكن لا تخافي يا درعا فسلاحي أقوى من سلاحهم
نعم إنه قلمي الذي سأحاربهم فيه ، سأطلق عليم حروفي كرصاص ليقتلهم
ووأنشر جملي كدبابات لتسحقهم .. وألقي قصائدي كطائرات لتقصفهم
فلا تبكي فأنا لن أسمح لدموعك الغالية أن يرونها فهي أطهر من أن تدنسها عيونهم القذرة
لا تحزني سأحاربهم حتى آخر قطرة من دمي ، سأحررك من أيديهم التي دنست  دماء الأبرياء
سأرميهم بعيداً  فلا أرض ولا  سماء ولا بحر سيقبلهم فقد دنسوا كل شيء
لا تيئسي يا حبيبتي فالنصر قادم بإذن الله

أَهْلَنَا فِي بِلادِ الْعُرْبِ مَهْلاً


لِمَ هَذَا الذُّلُّ فِينَا قد تَفَشَّى؟! مِمَّ نَخْشَى؟

الْحُكُومَاتُ الَّتِي فِي ثُقْبِهَا،تَفْتَحُ إِسْرَائِيلُ مَمْشَى،

لَمْ تَزَلْ لِلْفَتْحِ عَطْشَى،تَسْتَزيدُ النَّبْشَ نَبْشَا

وَإِذَا مَرَّ عَلَيْهَا بَيْتُ شِعْرٍ،تَتَغَشَّى

تَسْتَحِي وَهِيَ بِوَضْع ِالْفُحْشِ،أَنْ تَسْمَعَ فُحْشَا

مِمَّ نَخْشَى؟

أَبْصَرُ الْحُكَّام ِأَعْشَى

أَكْثَرُ الْحُكَّام ِزُهْدًا،يَحْسَبُ الْبَصْقَةَ قِرْشَا

أَطْوَلُ الْحُكَّام ِسَيْفًا،يَتَّقِي الْخِيفَةَ خَوْفَا،وَيَرَى الَّلاشَيْءَ وَحْشَا

أَوْسَعُ الْحُكَّام ِعِلْمًا،لَوْ مَشَى فِي طَلَبِ الْعِلْم ِإِلَى الصِّينِ،لَمَا أَفْلَحَ أَنْ يُصْبِحَ جَحْشَا

مِمَّ نَخْشَى؟


دَوْلَةٌ لَوْ مَسَّهَا الْكِبْريتُ،طَارَتْ،

حَاكِمٌ لَوْ مَسَّهُ الدَّبُّوسُ فَشَّا

هَلْ رَأَيْتُمْ مِثْلَ هَذَا الْغِشِّ غِشَّا؟

مِمَّ نَخْشَى؟

نَمْلَةٌ لَوْ عَطَسَتْ تَكْسَحُ جَيْشَا

وَهَبَاءٌ لَوْ تَمَطَّى كَسَلاً يَقْلِبُ عَرْشَا

فَلِمَاذَا تَبْطِشُ الدُّمْيَةُ بِالْإِنْسَانِ بَطْشَا؟

انْهَضُوا

آنَ لِهَذَا الْحَاكِم ِالْمَنْفُوش ِمِثْل ِالدَّيكِ،أَنْ يَشْبَعَ نَفْشَا

انْهَشُوا الْحَاكِمَ نَهْشَا

وَاصْنَعُوا مِنْ صَوْلَجَانِ الْحُكْمِ رِفْشَا

وَاحْفِرُوا الْقَبْرَ عَمِيقًا،وَاجْعَلُوا الْكُرْسِيَّ نَعْشَا!
***
الأسَى آسٍ لِمَا نَلْقَاهُ،وَالْحُزْنُ حَزينْ

نَزْرَعُ الأرْضَ،وَنَغْفُو جَائِعِينْ

نَحْمِلُ الْمَاءَ،وَنَبْقَى ظَامِئِينْ

نُخْرِجُ النَّفْطَ،وَلا دِفْءَ وَللا ضَوْءَ لَنَا،

إِلا شَرَارَاتِ الأمَانِي،وَمَصَابِيحَ الْيَقِينْ

وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينْ،مُنْصِفٌ فِي قِسْمَةِ الْمَالِ

فَنِصْفٌ لِجَوَارِيهِ،وَنِصْفٌ لِذَوِيهِ الْجَائِرينْ

وَابْنُهُ،وَهُوَ جَنِينٌ،يَتَقَاضَى رَاتِبًا،

أَكْبَرَ مِنْ رَاتِبِ أَهْلِي أَجْمَعِينْ،فِي مَدَى عَشْرِ سِنِينْ

رَبَّنَا...هَلْ نَحْنُ مِنْ مَاءٍ مَهينْ،وَابْنُهُ مِنَ (يَاسَمِينْ)؟

رَبَّنَا...هَلْ نَحْنُ مِنْ وَحْلٍ وَطِينْ،وَابْنُهُ مِنْ (أَسْبِرِينْ)؟

رَبَّنَا...فِي أَيَّ دِينٍ،تَمْلِكُ النُّطْفَةُ فِي الْبَنْكِ رَصِيدًا،

وَأُلُوفُ الْكَادِحِينْ،يَسْتَدِينُونَ لِسَدِّ الدَّائِنِينْ؟

رَبَّنَا فِي أَيِّ دِينٍ مِلْيَارَاتُ النَّفْطِ وَالْخَيْرِ،لِعِلْجٍ حَاكِمٍ،أَوْ لِبَيْتٍ وَاحِدٍ،مِنْ بُيُوتِ الْمُسْلِمِينْ،

وَلِبَاقِي الْمُسْلِمِينْ،صَدَقَاتُ الْمُحْسِنِينْ؟

 

الشاعر أحمد مطر

 

                  هذه القصة قرأتها في أحد المنتديات وأتمنى أن نتال اعجابكم  

     

مهاجر عربي قديم يعيش في امريكا رغب ان يزرع البطاطا في حديقة منزله ولكنه لا
يستطيع لكبر سنه فارسل لابنه الذي يدرس في واشنطن عبر البريد الالكتروني هذه الرسالة


ابني الحبيب احمد

تمنيت ان تكون معي الآن وتساعدني في حرث الحديقة لكي ازرع البطاطا فليس عندي من يساعدني



وفي اليوم التالي استلم الأب الرسالة التالية

ابي العزيز

أرجوك إياك ان تحرث الحديقة لإني أخفيت فيها شيئا مهما إذا رجعت سأخبرك ما هو

ابنك احمد



لم تمض ساعة على الرسالة وإذ برجال اف بي آي والاستخبارات والجيش يحاصرون
المنزل ويحفرونه شبرا شبرا فلما لم يجدوا شيئا غادروا المنزل.



وصلت رسالة للأب من ابنه في اليوم التالي

أبي العزيز

ارجو ان تكون الأرض قد حرثت بشكل جيد

فهذا ما استطعت ان اساعدك به وانا في واشنطن واذا احتجت لشيء اخر اخبرني
وسامحني على التقصير







 

 


حدث هذا الحادث مؤخرا في بلجيكا. ومع هذا علينا توخي الحذر في كل مكان


ذهبت امرأة في نزهة بالقارب يوم الأحد و أخذت معها علب شراب الكولا و وضعتها في ثلاجة القارب. يوم الاثنين, أدخلت في وحدة العناية المركزة, و توفيت يوم الأربعاء. أظهر تشريح الجثة أن المرأة ماتت بسبب إصابتها بنوع من داء اللولبية الدقيقة بعد أن شربت علبة الكولا مباشرة دون استخدام كأس. و أثبت الفحص وجود بول جرذ جاف على العلبة و هذا ما سبب إصابتها بالمرض.

يحتوي بول الجرذ على عناصر سامة و مميتة, لهذا فمن الضروري جدا غسل الجزء العلوي من علب المشروبات قبل الشرب منها لانها تُنقل من المصانع مباشرة الى الأسواق دون تنظيفها.



أظهرت دراسة في أسبانيا بأن الأجزاء العليا من علب المشروبات تحمل أوساخا أكثر من دورات المياه العامة,
وذلك بأنها مليئة بالجراثيم والبكتيريا. لهذا ينصح بغسلها قبل وضعها في الفم, لتجنب أي اصابات مميتة

منقول

 

  • للمرأة حق الترشح سواء كانت ذكر أو أنثى

  • ايها الشعب .. لولا الكهرباء لجلسنا نشاهد التلفاز في الظلام

  • أنا لست ديكتاتورا لأغلق الفيس بوك لكني سأعتقل من يدخل عليه

  • ........تظاهروا كما تشاؤن ولكن لا تخرجوا إلى الشوارع والميادين

  • ساظل فى ليبيا الى ان اموت او يوافينى الاجل

  • بر الوالدين اهم من طاعة امك و ابوك

 

         منقول من منتديات طب الاسنان

                              هذه المعلومة قرأتها في منديات فورشباب

أول من أطلق اسم الشرطة على الجهاز الأمني هو الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، حيث تم في عهده إنشاء الجهاز الأمني (الشرطة) لأول مرة في نظام الدولة العربية الإسلامية، وقد تقرر تمييز رجال الأمن عن عامة الناس بوضع علامة خاصة من شريط من القماش فوق ثوب رجل الأمن (ومن ثم تمت تسميتهم برجال الشرطة لوجود هذه الشريط القماش).

 أتمنى لكم الإستفادة

الجزائري تعلّم من حكم بومدين نفسه

 ألا يصدّق أن ثمة موتا طبيعيا عندما يتعلق الامر برجال السياسة

،لذا رحل مكفناً بالأسئلة ،
ككل رجالات الجزائر الذين لُفقت لهم ميتات وانتحارات وتصفيات انتقامية عابرة للقارات وللتاريخ ..
في الواقع ثمة أمران لا يصدقهما الجزائري : الموت بسبب طبيعي والثراء من مال حلال .

فآلية التفكير لدى الجزائري الذي كان شاهداً
على عجائب الحكم تجعله يعتقد أنّ كل من مات قُتل وكل من اثرى سرق ،

وبسبب هذا الريب الجماعي انهار السد الاخضر للثقة وابتلعتنا كثبان الخيانات
                               
أحلام مستغانمي من رواية عابر سرير

قال الحذاء لحذاء آخر:

ـ لماذا ينظر إلينا بعض سكان هذا الشرق بدونية واحتقار ؟

ـ ربما لأنهم يدوسون علينا

ـ ولماذا لا ينظرون إلى الأمر : على أننا نحن الذين نرفعهم عن الأرض ونحميهم من الأذى ؟!

ـ الذي أستغرب منه أن صاحبي يهتم بي، وعندما ينزعني يضعني في مكان مميز في الخزانة، ويقوم بتلميعي كل يوم .. ومع هذا عندما يتشاجر مع أحدهم يشتمه «يا حذاء» !

ضحك الحذاء الآخر ، وقال بمرارة :

ـ هناك ما هو أسوأ .. ألم تنتبه كيف عندما يأتي ذكرنا في حديث عابر ، تجد أحدهم يقول « .. الحذاء أعزكم الله» !

ـ ومع هذا تجدهم يتباهون بنا أحيانًا .. البارحة قال أحدهم لصاحبي الذي ينتعلني «حذاؤك جميل» .. رد عليه بشيء من الغرور «نعم .. إنه ايطالي» .. تصدق ؟.. البارحة فقط عرفت أن جنسيتي إيطالية!

ضحك الحذاء الآخر حتى أنفل رباطه .. وقال:

ـ تحمّل .. قدرك هو الذي جعلك حذاءً رجاليًا في قدم شاب مغرور ... تخيّل نفسك حذاءً نسائيًا

ـ ويكون لوني أحمر بدلاً من هذا اللون الأسود الرسمي
ـ نعم ..

ـ ويكون لي كعب طويل ..

ـ نعم ..

ـ وعندما أمشي في الممرات يكون لي إيقاع مميز .. ومثير
ـ نعم


ـ أووووه .. لا .. لا


ـ لماذا ؟


ـ سأموت مبكرا

ـ وما الذي يجعلك تموت مبكرًا ؟


ـ الأشياء التي أراها .. ستقتلني ! .. من هذا الذي يرى السيقان الناعمة الطويلة ولا يذوب ويتقطع ؟.

ـ أنا لا أرفض أن أكون حذاءً نسائيًا في قدم امرأة حسناء ، أو حتى حذاءً صغيرًا في قدم طفل نزق، أو أي نوع من الأحذية .. فقط أرفض أن أكون «حذاءً رياضيا» .. هذا النوع من الأحذية تعيس جدًا ، وبلا هوية، وليس له مقاس ثابت، وله وقت محدد ويُرمى ، ويمارس ضده – في التمارين والألعاب الرياضية – أبشع أنواع التعذيب .. هل شاهدت أحدهم يذهب إلى حفلة بحذائه الرياضي ؟.. هل سبق لك – يا أخا الدعس – أن شاهدت أحدًا يُلمّع حذاءه الرياضي ؟!

ـ دعك من هذا الحذاء الهجين ، وقل لي : من أنت ؟.. لم أتعرف عليك بشكل جيّد .. قلت لك إنني إيطالي ولم تخبرني – أيها الزميل – ما جنسيتك ؟

ـ قبل أن أخبرك .. سأحكي لك حكاية

ـ تفضل

ـ يُحكى أن غاندي كان يجري بسرعة للحاق بقطار ، وقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت من قدمه إحدى فردتي حذائه فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية ، وبسرعة رماها بجوار الفردة الأولى على سكة القطار فتعجب أصدقاؤه وسألوه ما حملك على ما فعلت ؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى ؟ فقال غاندي : أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الانتفاع بهما فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنا منها أيضا

ـ يبدو أنك حذاء مثقف .. حسنًا .. قل لي ما جنسيتك ؟

ـ تركي .

ـ أوه .. نفس جنسية الحذاء الذي انطلق في وجه «جورج بوش الابن

ـ نعم .. وأكثر من ذلك.

ـ أكثر كيف .. نفس الماركة ؟

ـ نعم .. وأكثر من ذلك.

ـ نفس الماركة / نفس المصنع / نفس تاريخ الإنتاج /


ـ نعم .. وأكثر


ـ أخبرني باختصار من أنت ؟.. شكلك حذاء إرهابي


ـ هل تذكر الحذاء الذي انطلق إلى «بوش» ؟

ـ نعم


ـ أنا الفردة الثانية

 

هذه المعلومة قرأتها بأحد المنتديات

تسمى القصص الأسطورية وغير المعقولة والتي يصعب تصديقها تسمى (قصص خرافية) وذلك نسبة إلى رجل اسمه خرافة من بني عذرة أدعى أن الجن خطفته وبقي عندهم فترة من الزمن ثم عاد إلى قومه يروي لهم مغامراته مع الجن وكان يصعب تصديقها لغرابتها وبعدها عن المعقول.

أتمنى الاستفادة لكم

 

وكيف ترد إذن على أسئلة الناس حولك؟
سحب نفسا عميقا من سيجارته وكأنه لم يتوقع سؤالي.. ورد بنبرة لا تخلو من مسحة تهكمية:
- الناس؟ إنهم لا يطرحون عليك عادة, إلا أسئلة غبية, يجبرونك على الرد عليها بأجوبة غبية مثلها..
يسألونك مثلا ماذا تعمل.. لا ماذا كنت تريد أن تكون. يسألونك ماذا تملك.. لا ماذا فقدت. يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها.. لا عن أخبار تلك التي تحبها. يسألونك ما اسمك.. لا ما إذا كان هذا الاسم يناسبك. يسألونك ما عمرك.. لا كم عشت من هذا العمر . يسألونك أي مدينة تسكن.. لا أية مدينة تسكنك. يسألونك هل تصلي.. لا يسألونك هل تخاف الله. ولذا تعودت أن أجيب عن هذه الأسئلة بالصمت. فنحن عندما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطأهم.

 

مقتطف من رواية فوضى الحواس للكاتبة أحلام مستغمانمي

نقول "الحمد لله" بعد العطاس لأن القلب يتوقف عن النبض ثم يستأنف عمله بعد العطاس ....
و العطسة سرعتها 100كلم في الساعة, فإذا عطست بقوة فإنه من الممكن أن تكسر ضلع من أضلاعك ، وإذا حاولت إيقاف عطسة مفاجئة من الخروج ، فهذا يؤدي إلى ارتداد الدم في الرقبة أو الرأس ومن ثم إلى الوفاة.. أما إذا تركت عينيك مفتوحتين أثناء العطاس ، فمن المحتمل أن تخرجا من محجريهما.. وأثناء العطسة تتوقف جميع أجهزة الجسم التنفسي والهضمي والبولي، رغم ان زمن العطسة ثانية أو أجزاء من الثانية
وبعدها تعمل إن أراد الله لها أن تعمل وكأنه لم يحصل شيء.. والعطاس رد فعل طبيعي من الجسم عندما يكون هناك مواد دخلت للأنف قد تضر بصحة الإنسان فتأتي العطسة لتخرجها خارج الجسم بقوة طرد عالية لحماية الجسم...
فسبحان الله هذا ما اوصانا به الرسول من تشميت للعاطس
فالاسلام نعمة لا تُقدر بثمن فلنحمد الله عليها

منقول من منتديات طب الاسنان

                            اليك حواء

تقولين انك فجرٌ بدا               بأفق الحياة وطير شدا

صدقت،وأنت وريد الحياة        بكل العيون لنا يفتدى

فإن كنت أماً فباب الجنان         فإذ ما رضيت فلن يوصدا

حباك الإله بأسمى مقام             ووصى ثلاثاً نبي الهدى

وإن كنت أختاً فأنت الحنان        وأنت الأمان وأنت الهدى

وإن كنت بنتاً فعصفورة             نمدُّ الفؤاد لها واليدا

وإن كنت زوجاً فأنت التي          نزفُّ إليك الهوى الأوحد

 

مقتبس من ديوان عبد المطي الدالاتي


« الصفحة السابقة  |  مشاهدة نتائج 16-30من 50  |  الصفحة التالية »