الجزائري تعلّم من حكم بومدين نفسه
ألا يصدّق أن ثمة موتا طبيعيا عندما يتعلق الامر برجال السياسة
،لذا رحل مكفناً بالأسئلة ،
ككل رجالات الجزائر الذين لُفقت لهم ميتات وانتحارات وتصفيات انتقامية عابرة للقارات وللتاريخ ..
في الواقع ثمة أمران لا يصدقهما الجزائري : الموت بسبب طبيعي والثراء من مال حلال .
فآلية التفكير لدى الجزائري الذي كان شاهداً
على عجائب الحكم تجعله يعتقد أنّ كل من مات قُتل وكل من اثرى سرق ،
وبسبب هذا الريب الجماعي انهار السد الاخضر للثقة وابتلعتنا كثبان الخيانات
أحلام مستغانمي من رواية عابر سرير