بحث
بحث متقدم

 

.ExternalClass div { }
ثمرات ذكر الله عز وجل :
1_أنه حرز لصاحبه من الشيطان ،فمن خلى من الذكر لازمه الشيطان ملازمة الظل،والله تعالى يقول (ومن يعشُ
عن ذكر ا لرحمنِ نقيّض لهُ شيطاناًفهو له قرينُ)
2_انه يجلب لقلب الذّاكر الفرح والسرور والراحة ،ويورث القلب السكون والطُّمأنينة ،كما قال تعالى ((الذين آمنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
ومعنى (وتطمئن قلوبهم )أي يزول ما فيها من قلق أو اضطراب .بل ان الذكر هو حياة القلب حقيقة ،يقول شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله "ان الذكر للقلب مثل الماء للسُّمك ،فكيف حال السمك اذا فارق الماء "
3_ومن فوائد ذكر العبد لله انه يورثه ذكرالله له ،كما قال (فاذكروني أذكركم)،وفي الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى ((من ذكرني في نفسه ذكرتة في نفسي ،ومن ذكرني في ملأٍ
ذكرتة في ملأٍ خيرمنهم ))
4_انه يحط الخطايا ويذهبها ،وينجي الذاكر من عذاب الله ،قال صلى الله عليه وسلم (ما عمل آدميُّ عملاًأنجى له من عذاب الله من ذكر الله تعالى )رواه البخاري ومسلم
5_أنه يترتب عليه من العطاء والثواب والفضل ما لايترتب على غيره من الاعمال ،مع أنه أيسر العبادات ؛فان حركة السان أخف حركات الجوارح وأيسرها ،ولو تكرك عضو من الانسان في اليوم واليله بقدر حركة لسانة لشق عليه غاية المشقة ،بل لا يمكنه ذلك ،ومع هذا فالاجور المترتبة عليه عظيمه والثواب جزيل ،ففي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (من قال سبحان الله وبحمده في يومٍمائة مرة حطَّت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر)والاحاديث في هذا المعنى كثيرة.
6_أنه غراس الجنة ،فالجنة كما جاء في الحديث قيعانٌ ،وهي طيبة التربة ،عذبة الماء ،وغراسها ذكر الله ،فقد روى الترمذي من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لقيت ليلة أٌسري بي ابراهيم الخليل عليه السلام فقال :يا محمد أقرئ أمتك مني السلام ،واخبرهم أن الجنة طيبة التربة ،عذبة الماء ،وأنها قيعان ،وان غراسها :سبحان الله ،والحمدلله ،ولا اله الا الله ،والله أكبر )قال الترمذي حديث حسنُ غريب من حديث ابن مسعود.
7_ومن الثمرات انه يكون نور للذاكر في الدنيا ،ونور له في قبره ،ونور له في معاده،يسعى بين يديه على الصراط ،قال تعالى (أو من كان ميتا ًفأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها )فالذكر نورُلقلب الذاكر ووجهه وأعضائه ،ونورله في دنياه وآخرتة .
8-أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكتة على الذاكر ،ومن صلى الله عليه والملائكه فقد أفلح كل الفلاح ،وفاز كل الفوز ،يقول الله تعالى ((يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلا،هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور وكان بالمؤمنين رحيما
Delicious Digg Facebook Fark MySpace