بحث
بحث متقدم

إذا شعرت بأن الحزن بدأ ينسج خيوطه حول عنقك ويخنق بقايا الفرح فيك وبأنهم أصبحوا مصدراً
عظيماً لهذا الحزن




¨`*•.¸¸.أهـــــــرب ¨`*•.¸¸.
إذا شعرت بأن إحساسك تجاههم غباء وخيالك بهم غباء ولهفتك عليهم غباء لا يفوقه غباء وبأنك بدأت
تتحول مع الوقت إلى مهرج مضحك




¨`*•.¸¸.أهـــــــرب ¨`*•.¸¸.
إذا شعرت بأن الطريق المؤدي إليهم بدأ يشعر بك وبأن الأرض التي تقف عليها أمامهم بدأت تشعر بك
وبأن الجدران المحيطه بك معهم بدأت تشعر بك ومازالوا هم في طور اللاشعور بك




¨`*•.¸¸.أهـــــــرب ¨`*•.¸¸.
إذا شعرت أن المنطق يرفض إحساسك وبأن قيمك ترفض إحساسك وبأن نقاءك يرفض إحساسك وبأن
إحساسك يرفض نفسه




¨`*•.¸¸.أهـــــــرب ¨`*•.¸¸.
إذا باءت محاولاتك للوصول إلى قلوبهم بالفشل وباءت محاولاتك لتجاهلهم بالفشل وباءت محاولاتك
لنسيانهم بالفشل




¨`*•.¸¸.أهـــــــرب ¨`*•.¸¸.
إذا ضاق عليك الحلم وضاق عليك الامل وضاق عليك النبض وضاق عليك المكان وضاعت ملامح
الزمان فى عينيك




¨`*•.¸¸.أهـــــــرب ¨`*•.¸¸.
إذا أكسبوك عادات الحزن وفتحوا قابليتك للألم ودربوك على الحزن والانكسار وعلموك البكاء بلا
انتهاء




¨`*•.¸¸.أهـــــــرب ¨`*•.¸¸.
إذا شعرت بأنك فجرت ينابيع الغرور في داخلهم وبأنك ضخمتهم حد الانفجار وتقزمت أمامهم حد
التلاشي فأصبحو أضخم من أن يروك أمامهم وأصبحت أصغر من أن تراهم




¨`*•.¸¸.أهـــــــرب ¨`*•.¸¸.
إذا لاحظت أنك بدأت تتلوث كي تصل إليهم وبدأت لا تشبه نفسك كي ترضيهم وبدأت ترقص فوق النار
كي تبهرهم وبدأت تخون كي تلفت انتباههم




¨`*•.¸¸.أهـــــــرب ¨`*•.¸¸.
إذا أصبح ليلك في بعدهم ناراً عظيمة وأصبح يومك معهم ناراً أعظم وأصبحت تضاريس وقتك وسويعاته
معاناة لا تنتهي




¨`*•.¸¸.أهـــــــرب ¨`*•.¸¸.
إذا اكتشفت أن شيئاً ما فى داخلك بدأ يموت وأن شيئاً ما فيك بدأ يذبل كالورد المقطوف وأنك بدأت
تنتهي كالسراب في آخر الطريق




¨`*•.¸¸.أهـــــــرب ¨`*•.¸¸.
إذا لاحظتهم يتلذذون بإذلالك ويتعمدون نكرانك ويقفزون فوق رفات حلمك الجميل بهم وكأنهم أصدروا
حكماً خفياً بإعدامك




¨`*•.¸¸.أهـــــــرب ¨`*•.¸¸.
اإذا لمحت أثار البكاء عليهم فوق وسادتك أو شعرت بسمهم يسري في عروقك أو اكتشفت خنجرهم
الغادر في ظهرك المطمئن لهم




¨`*•.¸¸.أهـــــــرب ¨`*•.¸¸.
إذا سمعتهم يتهامسون بما ليس فيك ويلصقون بك من التهم ما لا تعلم ويقذفونك بالباطل ويرمون
براءتك بذنب الذئب




¨`*•.¸¸.أهـــــــرب ¨`*•.¸¸.
إذا أصبح إحساسك فانوساً مشتعلاً في عينيك وأصبح صوتك المرتعش لا يعبر عنك وأصبح صمتك
المصطنع لا يسترك




¨`*•.¸¸.أهـــــــرب ¨`*•.¸¸.
إذا طال انتظارك فوق محطات صراعهم ولمحت قطارات أيامك تفر أمامك كالجواد الغاضب وشعرت بأن
لا شيء بقي معك سوى ظلك المنطفئ




¨`*•.¸¸.أهـــــــرب ¨`*•.¸¸.
إذا شعرت بأنهم بدأوا يسيئون فهمك ويمزقون تاريخك ويشوهون عراقة إحساسك ويطفئون مصابيح
طريقك إليهم




¨`*•.¸¸.أهـــــــرب ¨`*•.¸¸.
إذا شعرت بأن نفسك لا تستحق منك كل هذا الشقاء وبأنهم لا يستحقون منك كل هذا الإحساس
إذا شعرت بهذه الأسباب




¨`*•.¸¸.أهـــــــرب ¨`*•.¸¸.
إلى الله .. ارجع اليه لانك وصلت لمرحلة ذابت فيها الذات واختفى كل أمل لديك سوى خالقك




لكن قبل أن تهرب ... تذكر


المواجهــة هي الحل

 

اتركم مع قصة لفتاة ذكية


كانت فتاة تسير في الغابة لوحدها عندما رات ضفدعا مسكينا عالقا في مصيدة فطلب منها الضفدع ان تنقذه قال لها الضفدع:ان

انقذتني فسوف اضمن لك تحقيق ثلاث امنيات ففكرت الفتاة قليلا وقررت في النهايـة ان تساعد هذا الضفدع ولما تحرر الضفدع

قال لها: لقد نسيت ان اخبرك ان هذه الامنيات الثلاث لها شروط فقالت الفتاة : ماذا تعني؟ فقال لها الضفدع: ان حققت

لك امنيـة فهذا يعني ان احقق 10 اضعافها لزوجك فقالت الفتاة بعد تفكير: موافقة فهو في النهايـة زوجي كانت اول امنياتها ان

تصبح اجمل فتاة في العالم فحذرها الضفدع قائلا: موافق ولكن تذكري ان هذا يعني ان يكون زوجك اجمل رجل في العالم بل

10 اضعاف جمالك وقد تحاول النساء أن تأخذه منك فقالت له الزوجة: وما المشكلة انني ساصبح اجمل فتاة في العالم ولن

يجد زوجي غيري ليحب ويتزوج اما الامنيـة الثانيـة فكانت ان تصبح اغنى فتاة في العالم فحذرها الضفدع قائلا: موافق ولكن

ذلك يعني ان يكون لدى زوجك 10 اضعاف ثروتك فاجابت الفتاة : وما المشكلة فالمال الموجود معي هو ماله والعكس صحيح

سوف نجمع ثروتي وثروته معا ولما سألها الضفدع عن امنيتها الثالثة... فقالت الفتاة : اريد ان تصيبني جلطة "بسيطة

جداً" في القلب فسالها متعجبا: ولماذا؟ فقالت الفتاة: لكي يصاب زوجي بعشرة اضعاف جلطتي واكثر ويموت بعدها

واكون انا الوريثة الوحيده بعد موته

شفتو كيف ذكاء البنات

 إشتكت إبنة لأبيها مصاعب الحياة ، وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل
لمواجهتها ، وإنها تود الإستسلام ، فهي تعبت من القتال والمكابدة

ذلك
إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى.
إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ...

 ملأ ثلاثة آوان بالماء
ووضعها على نار ساخنه ...

 سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة.
وضع الأب في الإناء الأول جزرا وفي الثاني بيضة ووضع بعض حبات القهوه
المحمصه والمطحونه ( البن في الإناء الثالث ..

 وأخذ ينتظر أن تنضج وهو
صامت تماما.
نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها ...!

إنتظر الأب بضع دقائق! .. ثم أطفأ النار .. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء ..
وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان .. وأخذ القهوه المغليه ووضعها في وعاء
ثالث.

ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟
- جزر وبيضة وبن. أجابت الإبنة.
ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..!

 فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..!

ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. !

فلاحظت أن البيضة باتت صلبة!
ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..!

فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة
القهوة الغنية..!
سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟
فقال : إعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه االخصم نفسه ،
وهو المياه المغلية ...
لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف.
لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف ، بعد تعرضه للمياه المغلية.
أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ، لكن هذا
الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية.

أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريده ...

إذ أنها تمكنت من تغيير
الماء نفسه.
وماذا عنك ؟
هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة .. ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات
تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟
أم أنك البيضة ! .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قاسيا وصلبا ؟
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات قلبك
قاسيا ومفعما بالمرارة!
أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..

( وهو مصدر للألم.. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!

فإذا كنت مثل البن المطحون .. فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما
بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء .
فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب...

والآن اختر لنفسك
هل أنت جزره أم بيضة أم قهوه ؟

 لا تجهد نفسك لتغيير العالم

يكفيك أن تغير نفسك أولاً

واذا ضاقت عليك الدنيا وتكالبت عليك الهموم ولم تدري ما تقول

فالزم الصمت واطلب العون من خالق الكون 

قال الشافعي

وجدت سكوتي متجرا فلزمته  .......  إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر

   وما الصمت إلا في الرجال متاجر  ....... وتاجره يعلو على كل تاجـر            
 

 

                                                                        عاقل ومجنون
مر مجنون على عابد يناجي ربه وهو يبكي والدموع منهمرة على خديه وهو يقول:
ربي لا تدخلني النار، فارحمني وأرفق بي، يا رحيم يا رحمن لا تعذبني بالنار، إني ضعيف فلا قوة لي على تحمل النار فارحمني، وجلدي رقيق لا يستطيع تحمل حرارة النار فارحمني، وعظمي دقيق لا يقوى على شدة النار فارحمني

ضحك المجنون بصوت مرتفع، فالتفت إليه العابد قائلاً: ماذا يضحكك أيها المجنون ؟؟

قال: كلامك أضحكني
فردَّ العابد: وماذا يضحكك فيه ؟
قال المجنون: لأنك تبكي خوفًا من النار..

قال: وأنت ألا تخاف من النار ؟؟

قال المجنون : لا، لا أخاف من النار

ضحك العابد وقال: صحيح أنك مجنون


قال المجنون : كيف تخاف من النار أيها العابد وعندك رب رحيم، رحمته وسعت كل شيء ؟

قال العابد : إن عليَّ ذنوبًا لو يؤاخذني الله بعدله لأدخلني النار، وإني أبكي كي يرحمني ويغفر لي ولا يحاسبني بعدله بل بفضله ولطفه، ورحمته حتى لا أدخل النار ؟؟

هنالك ضحك المجنون بصوت أعلى من المرة السابقة

انزعج العابد وقال: ما يضحكك ؟؟
قال: أيها العابد عندك ربٌّ عادلٌ لا يجور وتخاف عدله ؟ عندك ربٌّ غفورٌ رحيمٌ تواب، وتخاف ناره ؟؟
قال العابد: ألا تخاف من الله أيها المجنون ؟
قال المجنون: بلى إني أخاف الله ولكن خوفي ليس من ناره


تعجب العابد وقال: إذا لم يكن من ناره فمِمَّ خوفك ؟

قال المجنون: إني أخاف من مواجهة ربي وسؤاله لي، لماذا يا عبدي عصيتني ؟؟
فإن كنت من أهل النار فأتمنى أن يدخلني النار من غير أن يسألني، فعذاب النار أهون عندي من سؤاله سبحانه، فأنا لا أستطيع أن أنظر إليه بعين خائنة، وأجيبه بلسان كاذب.. إن كان دخولي النار يرضي حبيبي فلا بأس


تعجب العابد وأخذ يفكر في كلام هذا المجنون

قال المجنون: أيها العابد سأقول لك سرًّا، فلا تذِعه لأحد
فقال العابد: ما هو هذا السرُّ أيها المجنون العاقل ؟
فردَّ المجنون: أيها العابد إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا ؟؟
قال العابد: لماذا يا مجنون ؟
فردَّ عليه: لأني عبدته حبًّا وشوقًا، وأنت يا عابد عبدته خوفًا وطمعًا، وظني به أفضل من ظنك، ورجائي منه أفضلُ من رجائك، فكُن أيها العابد لما لا ترجو أفضل مما ترجو، فموسى عليه السلام ذهب لإحضار جذوة من النار ليتدفأ بها فرجع بالنبوة، وأنا ذهبت لأرى جمال ربي فرجعت مجنونًا،

ذهب المجنون يضحك، والعابد يبكي، ويقول: لا أصدق أن هذا مجنون، فهذا أعقل العقلاء وأنا المجنون الحقيقي، فسوف أكتب كلامه بالدمــــوع

 


أحد الطلاب في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب محاضرة مادة الرياضيات ..
وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء ..
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ..
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين ..
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين ..
كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة ..
وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى ..
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..
فذهب إليه وقال له يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام وحللتها في أربعة أوراق ..
تعجب الدكتور وقال للطالب ولكني لم أعطكم أي واجب !!
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!!
إن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسالة ..
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة ..
ولكن رب نومة نافعة …
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة …

حقاً إنها القناعات ..

قبل خمسين سنة كان هناك اعتقاد أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق ..
وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !!
ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه فجأته الإجابة بالنفي ..!!
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائق ..
في البداية ظن العالم انه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة ..
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي ..
أن يكسر ذلك الرقم ..!!
بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل ..
فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا ..

حقاً إنها القناعات ..

أحبتي ..
في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجلعها شماعة للفشل ..
فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع …
وهذه ليس إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء ..
والإنسان الجاد يستطيع التخلص منها بسهولة …
فلماذا لا نكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد
نشق من خلالها طريقنا إلى القمة .