بحث
بحث متقدم

 

*عودة صغيرة*
أرجعي إليَّ
 
أرجعي إليَّ كي لا أموت
 
فبواطن أغنيتي قد تفوت
 
أرجعي لي
 
أرجعي لي قلمي أو اكسريه
 
أم أعطني الحبر كي أداويه
 
مقامرةٌ أنتِ أم أنا المقامر
 
شجاعةٌ أم أنا المكابر
 
أرجعي إلي أم آت لكي
 
كي أطلب الرحمة أم أطلبه لكي
 
داوية حبري بقصيدة شعرٍ
 
وكتبتُ عنكي إلى حين أحمل بالتابوت
 
فجاوبيني بشعر لا يموت
 
فالحبُّ....
 
فالحبُّ مزارٌ وموضع ُ تابوت
 
مسكينة أنتِ شرسة ٌ كالإخطبوط
 
حنونةٌ تشبهين الطاغوت
 
فرجعي إلي كي لا أموت
 
فبواطن أغنيتي بحبك لن تموت
 
 
*******

=1= 

يقولون في الحبِّ أشياءٌ كثيرة
ويقولون في المحبِّ أشياءٌ أكثر
فمن تلك التي سميتها ورقةُ الأميرة
من سنين كتبتُ عن أنثى دمشقية
ومن بعدها فراتية
فمن تلك التي سميتها ورقةُ الأميرة
 
 
=2=
 ها أنا أكتبُ كلامي الصريح
عن حبّي لفتاة الريح
عن حبّي
لأسطوانةِ شعرِ
تقطنُ في المريخ
حبيبتي والفتاة التي ماتت
بغد أن أصبحَ يومي مريح
حبيبتي
فتاة الريح
=3=
كلما أعود وأمسكُ العود                 ألحن عن حبّي الموعود
 عن حبّي  لفتاة الشعر                  وحبّي لفتاة حبٌّ للمعبود
وسنين الشعر قد صارت                 حقيقةٌ كما الخالق موجود
فدعوني أكتبُ عن حبّي                  فحبّي سماءٌ كسماء المعبود

 

 

نشأة مشوح

 

في لحظةٍ من لحظاتِ التفكير قررتُ الرحيل, الرحيلُ إلى حيثِ الأثير, لأخطو بخطواتٍ ثابتةٍ نحو مستقبلٍ مرير.

آه لو أستطيعُ أن أبحرَ إليكِ بزورقي الصغير لأعبرَ بحارَ عينيكِ، آه لو أستطيعُ بقلبي أن أجعلكِ ملاكاً يطير ليغدو قلبي فرحاً.

آه لو يستطيعُ قلبي أن يقتربَ من قلبكِ ليجعلكِ الحلمَ و الأملَ الكبير, آه لو أستطيعُ أن أصرخَ في عالمي الحقير لأضمكِ لأغني لكي عن حبي المرير.

 

 

الرجل المجهول :نشأة مشوح