نشر: 12/08/2011
-
تعليق/تعليقات 1
[ تعليق ]
-
[ ]
-
0 التصويتات
و قلَّ في الأرض مَن يرضى الحياة كما تأتيهِ عفواً و لم يحكم بهِ الضجرْ لذلك قد حوَّلوا نهر الحياة الى أكواب وهمٍ اذا طافوا بها خدروا فالناس ان شربوا سُرَّوا كأنهمُ رهنُ الهوى و عَلىَ التخدير قد فُطروا فذا يُعربدُ ان صلَّى و ذاك اذا اثرى و ذلك بالاحلام يختمرُ فالأرض خمارةٌ و الدهر صاحبها و ليس يرضى بها غير الألى سكروا فإن رأَيت اخا صحوٍ فقلْ عجباً هل استظلَّ بغيم ممطر قمرُ * * * ليس في الغابات سكرٌ......... من مدامِ او خيالْ فالسواقي ليس فيها......... غير اكسير الغمامْ انما التخدير ُ ثديٌ............ و حليبٌ...للانامْ فاذا شاخوا و ماتوا............بلغوا سن الفطامْ * * * اعطني النايَ و غنِّ.........فالغنا خير الشرابْ و أنين الناي يبقى...... بعد أن تفنى الهضاب
|
|
|