بحث
بحث متقدم
Category: رواية

 

جلس على الأرض وغطى وجهه تماماً على ساعديه ، ولم يبقى سوى الهدوء الذي سكن كل أجزاء بيته إلا الباب الذي مرت عليه ثلاث طرقات خفيفة ... أتجه نحو الباب وفتحه بتثاقل ليرى باقة من الورد تغطي وجه صاحبها ... وتنزل الباقة بهدوء ليرى ما هو أجمل من الورد (روعة)..
لم يأبه لتجمع الدموع في عينيه ... ولم يجد طريقاً للتعبير عن فرحه إلا حين يعانقها  ويحرك يده كالمشط بين خصل الشعر  الذي  كان ينام عليه المطر
هو الجندي يا روعة ... ذلك  الرجل الذي يعانق اجمل ما لديه  ويذهب ليعود بالنصر المؤكد...
دقيقة واحدة ... كافية ٌ ليرتدي ملابسه ويأخذها معه ....سيمفونية جديدة مع لحظة ولادة ٍ يملأها الفرح   ... تعزفها الأرصفة حين تخطوا أقدامهما على الماء الذي تجمع على الأرصفة ....يعزفها المطر.... الريح...إشارات المرور

... أضواء السيارات في النهار الذي يملأه الضباب

Delicious Digg Facebook Fark MySpace