بحث
بحث متقدم
Category: رواية

 

لم  تكن تعرف أنها زرعت التوتر في ذلك الجندي الذي كانت بالأمس تمده بكلمات شدِّ البأس والعزيمة   ... اليوم أهدته باقة من التوتر ....اليوم .. الذي يطلب منه أن يجرد تفكيره من كل شيء سوى المسرح لكنه  جرد تفكيره من كل شيء إلا التفكير بروعة وسرِّ كلامها الغامض..
 وزاد توتره رسالة سعيد حناوي المبشرة بالقدوم للمسرح بعد نصف ساعة لإجراء البروفة النهائية قبل العرض ... هي لحظة شلّت كل حركاته...
 وبات ينظر في كل الجهات والزوايا يحاول أن يجد ولو جهة واحدة يمكن أن تساعده اليوم فقط.
حتى المطر لم يكن كما اعتاد عليه ...كانت حباته تحمل الغضب فقط

وتنزل على نافذته كالرصاص ... هي معركةٌ أذن ، وهو الجندي الذي يحاول أن ينقذ نفسه فقط ، لكنه بتوتره أضاع كل الخرائط حتى الرصاصة الاخيرة ...

Delicious Digg Facebook Fark MySpace