بحث
بحث متقدم
Category: رواية

 

هو أيها الصديق ...منذ ولادته  حمل  على عاتقه بأن لا يكون  إنسانا عاديا ... وكان هذا القرار كفيل بأن يشكل جيشا من العوائق أمام أي حلم يحاول أن يسعى لتحقيقه... بدا الأمر أصعب بكثير مما حسبه بشيء واحد هو الرحيل المكتوب لأناس كانوا المحرض الوحيد لإصراره  على تحقيق ما يريد و(روعة)كانت أخر ياسمينة تدلت على حجارة الشام القديمة كان يهوى الوقوف أمامها صامتا ... وحدها عيناه  اللتان ترفضان كل شيء إلا النظر اليها والتغني بها لكن الحياة أرادت أن توقفه فقطفقت  تلك الياسمينة وأخفتها لتلصق به  حالة الهذيان وتنهي كل أحلامه
(روعة)  هي الفتاة التي كانت في الثانية والعشرين من عمرها ولم تكبر ، كانت دائما كطفلة مدللة ،لا يستطيع إنسان أن يتحدث إليها دون أن يراعي البراءة التي توقعه بها عيناها،
تلك الطفلة التي كان الليل يسكن شعرها...والحب يخفق قلبها ...تميز عينها دمعة جذابة في لمعتها رفضت أن تفارقها ...
تلك هي روعة التي جمعته  بها أغنية قومية لاقت إبداعين معاً كلمات شاعر الأرض محمود درويش وأداء صوت مشبع ٍ بحب الأرض مارسيل خليفة ...(ريتا والبندقية)أغنية لتزيد
تشقق الجرح وتشعل الألم على ذلك الصمت الذي نعيشه وسط لهيبٍ  لا ينطفئ أبداً ...
Delicious Digg Facebook Fark MySpace