سمعنا مؤخرا عن قصة شيخ الأزهر في مصر وانتقادته للنقاب لا وبل منعه في معاهد الأزهر وفي 5 جامعات اخرى ليس فقط ذلك بل ومنع المنقبات من دخول المدن الجامعية و لكن لحظة النقاب عندنا في سوريا ايضا منتشر وبكثرة فلماذا يا ترى قالت دكتورة في الفقه بأن النقاب عادة وليس عبادة وبأنه غير محبب فلماذ تلتحي نسائنا اللون الأسود وتكون مخيفة للطفل ومرعبة في الليل لماذا تلبس الأسود ولا يظهر منها شيئا حتى الطريق لا تراه هل تلبسه باختيارها ام ان المدعين بأنهم اوصياء على الدين هم الذين يجبرونها عليه لا ادري ولكن هل تجدونها مناسبة في القرن 21 وفي العام 2009 بأن ترتدي امرأة زي اسود لا ترى فيه شئيا
هذه المرأة لن ترى الحب ولن ترى الشمس لن ترى الأمل ولن ترى الأحساس ولن يراها الغد ولن يراها المستقبل لانها نسيت نفسها في زمن اخر وقد تنتهي حياتها ولا تجد نفسها لا ادري في اي قرن نعيش ولأي وقت يريدون بنا العودة لدرجة بأنهم اذا رأوء امراة غير منقبة يستغربون
تقولون متى سوف نتطور وانتم تلبسون نسائكم الأسود
اتمنى بأن تفكروا بأن نمنع النقاب نحن من انفسنا ونلغيه من ثقافتنا ارجوكم هو قتل للطفولة وقتل للحياة
وشكرا لكل من يقرأ ويعطي رأيه بلا نقــــــــــــاب