بحث
بحث متقدم

لاترتعبوا من عنوان مقالاتي فأنا اطرح سؤال صغير فقط جاء الى ذهني عندما كنت اشاهد احد المقاطع على اليوتيوب فهل فعلا ان الأسلام عادل بين المرأة والرجل فحسب احاديث كثيرة وايات كريمة تساوى الكائنان البشريان ولكن احيانا اسمع اشياء فيها الكثير من التمييز لأبدا معكم بداية بشيء تعاني منه الفتاة منذ صغرها في بعض المجتمعات الختان او الطهور فالأسلام حض على ختان الصبي ولم يذكر المرأة الا ان بعض اصحاب العقول النيرة يجرون ختان للفتيات السمراوات خصوصا في بعض المجتمعات لأنها سمراء ومشاعرها جياشة ولكي لا تثار ومن هذه المبرارات الراسخة في عقول بعضهم هنا لا يوجد تمييز لأحد فلا نص صريح بختان البنات ولكنه اجتهاد  كان هذا اولا  ثانيا الحجاب او ما يسمى بالأيشرب او الباشايه او الخمار اوحتى القبوعة!!! او كل شي تضعه الفتاة عندما تبلغ الحيض تضعه على راسها لكي يخبي شعرها ويمنع الفتنة واغواء الشباب هنا تتداخل النصوص والأقوال فابعض يستشهد بايات تؤكد على فرض الحجاب واخرون يقولون ليس من اركان الأسلام الحجاب ونقاش طويل من الصعب اختصاره بمقالة ولكن لماذا سوف تحدث الفتنة اذا ظهر شعر هذه الفتاة او الطفلة في بعض الأحيان لأنو الحمد الله كلما مالنا عم نبكر بالحجاب كان بالجامعة صار بكالوريا صار تاسع هائ سادي وفي ناس بالتالث والخير لقدام وانا عم احكي عن سوريا مو عن بلوشستان وا ما بعرف شو هنا ايضا المس تميز بشكل او بأخر فلماذا تجبر الفتاة على وضع قماش على شعرها بينما يحق للرجل لبس ما يشاء واغواء البنات  ثالثا تعدد الزوجات  لماذا يحق للرجل اذا مل وسئم من زوجته ان يتزوج عليها بأخرى دون مراعاة لمشاعرها وبأي لحظة وبدون ابداء اي اسباب طبعا رح تقولولي الأية الشهيرة ولن تعدلو ولكن الكل عم يطبقها ويتزوج هاد شو وليش مولازم يكون زواج وارتباط بانسان واحد ليش حرام على المرأة وحلال ع الرجل ليش المرأة لازم تقعد بعدة اذا تطلقت والرجل لا ليش لازم اذا توفى تقعد بعدة والرجل بيحقلو الزواج بعد 3 ايام على ما اظن  يا ترى ليش في هالتمييز وياترى هل هو طبيعي ويتناسب مع الطبيعة البشرية والفيزيائية للرجل وللمرأة ام انه تمييز وسيطرة للرجل ع المرأة هل العيب في المصدر ام في التطبيق ام في المطبقين ام فيني ام في مجتمعي .؟؟؟؟؟؟!!!!

 

سؤال مهم جدا اطرحه على نفسي عندما اذهب لسريري فهل فعلا انا علمانية بكل معنى الكلمة من ايجاب وسلبية ام انني مجرد هاوية تحب ان تقلد كتاب كانت تحلم بأن تبقى مثلهم فأنا لا اصلي ولا اتقيد بقوانين وضعها الأسلام ولكن في نفس الوقت لا اؤذي احد ولا أؤمن بفرض سي على الي احد لا يريده  ولا اؤمن بكثير من المسلمات او حتى اخضعها للنقد وللتفكير وكثيرا ما اتعرض للتكفير ولكن احيانا اسئل نفسي هل اان ذاهبة لنار سوف تحرقني ام انني على طريق الصواب وفي النهاية سوف احظى بجنة على اخلاقي الحميدة ام انا الأخلاق وحدها لا تكفي  ينااقشني كثير من المتذمتين والعاديين ولكن كلهم يغلطني ويكفرني لا ادري لماذا كل هذا الرفض للحرية والتطور والتمدن والحداثة هل نحن مخطئون ويجب ان نلتزم بديننا كما هو دون اي تطوير وتحديث ام علينا مواصلة جهدنا بتطوير قناعاتنا وافكارنا وحتى معتقداتنا هل يجب ان نكسر ثقافة المحظور والممنوع والمحجوب ام ان هناك خطوط حمراء ونارية تحرق كل من يقترب منها  . لن اعطي مثال على هذه الأمور كي لا ادخل بالتفاصيل وكما يقال الشيطان يكمن في التفاصيل  فأنا اناقش مع من يقرا موضوع عام بعيد عن تفاصيل وشخصنة اناقش فكر وطريقة حياة واسلوب ونمط عيش هل هو صحيح ام خاطئ هل هو يقودني الى الجحيم ام ال جنة النعيم  هل ثقافة الحرام والحلال  كماهي يجب ان تطبق ام يجوز لنا مناقشة وتعديل بعض جزئياتها او حتى اخذ مايناسبنا وترك مالايناسبنا كما نفعل مع الغرب فنأخذ مايقنعنا ونرفض ما لايقنعنا وفي نهاية المطاف اسئل نفسي هل انا علمانية وملحدة وكافرة وفاسقة ام  انيي علمانية مسلمة وسطية معتدلة هل نهايتي ونهاية امثالي جهنم وبئس المصير ام جنات عدن ربما عند احدكم رأي يقنعني به او ينصحني الى طريق صواب ثالث لا اعرفه وكم نفتقد بحياتنا للشي ثالث فكل شيء ابيض او اسود ولا خيار ثالث فأنت اما ضد او مع اما نعم او لا فلا وسط فحياتنا فما الضير بحل وسط لكل شيء حتى في الدين وفي العلمانية فهل يا ترى انا علمانية ؟؟؟؟؟

 

سوف اتلكم عن شخص  تعرفت عليه منذ شهور هو انسان طيب القلب والفكر ولكن لديه مشكلة واحدة انا الناس لا تحبه فورا لا ادري ماذا اكتب عنه وماذا اقول فهو بريء كالأطفال وفي نفس الوقت خبيث كل الشيطان فيه لاتناقضات كثيرة فيه الخير والشر ك كل البشر لكنه مختلف عنهم قال لي بأنه شاب بتول.. اي لم يعرف فتاة قط ولكنه في نفس الوقت يعجب ب شباب لم يفعل معهم شي ولن في داخله حب لهم  لم اعرف ماذا اقول لهه فهو انسان بريء وصاف ونقي ونظيف ولكن لا ادري لماذا لا يحبه الناس بسرعة ربما لأن دمه ليس خفيف او لأنه ليس تقليدي مثلهم فبلرغم من انه من حلب لكنه علماني ليبرالي متحرر ومثقف كثيرا وسياسي محنك لكن للأسف كل هذا لا يظهر للعوام كيف سوف يتأقلم وكيف سوف يواصل حياته وهو بريء ونقي ونظيف لا ادري ان  كان هكذا شاب هو  نيقة عن الخليقة كما يقول العوام  ام انه حالة متكررة يهمني ان اعرف منكم رأيكموماذا افعل من اجله

 

  

منذ سنين تمر أيامي بشكل متسارع وتتكرر الأحداث والأيام في اطار زمني مختلف الناس متشابهون كثير لا أستطيع أن افرق بين الجمعة التي مرت والجمعة التي قبلها واحيانا أنسى بأن اليوم اربعاء او خميس فلا يوجد مميز لهذا عن ذاك تمر أيام حياتي وتبتعد في كل يوم بنت من بنات افكاري التي كانت تغلي في رأسي الصغير وتتحول الى غيمة عاقر لا تمطر غير قادرة على الأبداع والأنجاز وفي كل يوم يتبخر حلم من احلام حياتي التي لطالما ما تغنيت بأني سوف أحققها عندما أكبر اصطدم بعواقب كثيرة وتواجهني مطبات عالية ومن الصعب تجاوزها فليس بيدي أن أغير ما رسم لي وخطط وكتب حتى من قبل أ أوجد قد تشبه حالتي كثيرا حال الورقة التي كان يكتبها عاشق لحبيبته ويضعها في قارورة زجاجية فارغة كان يلف الورقة ويربطها ومن ثم يغلق عليها منافذ الهواء ويرميها في الماء لكي تغرق لم يكن يدري هذا العاشق بانه يخنق هذه الورقة وحتى لم يفكر في ما تريد هي  ربما لا تريد ان يكتب عليها كلام عن العشق ومن ثم تحبس وتغرق في الماء وتصبح نسا منسيا .

لا أفلسف الأمور لكن من يقرا ما أكتب سوف يكتشف ما أحاول ان اشرحه عبر هذه المقارنة وهذه المحاكة  انا اشبه كثيرا هذه الرسالة رسالة لن تصل ابدا الى صاحبتها لأنها غرقت في البحر لأنها لا تملك عنوانا واضحا ولا يوجد ساعي بريد يوصلها لأنها لا تريد أن تكون في هذه القارورة الفارغة الباردة احيانا أريد أن أحطم هذه القاروة التي وضعت فيها دون أن أطلب ذلك أريد أن أغير ما كتب في الرسالة أريد أن أكون حرة أكثر أريد أن أتحرر  من هذا القالب الذي وضعت فيه أريد ان اكسر هذا الزجاج وأجعلها متناثرا لا قيمة له أريد أن أغير أريد أن أختار فأن منذ ولدت لم اختار لم اختار جنسي او اسمي لم اختار وطني او ديني لم اختارلم اختار جنسيتي اوانتمائي لم اختار عملي لم اختار اسمي 

تمر هذه الأيام وأرى حياتي تضيع أما عيني تضيع بين مطبات الشوارع وحفرها تضيع بين أوراق وبقايا الطعام المرمية في الشوارع تضيع بنظرات الشباب وكلامه السطحي عندما يراني تضيع بين النساء الراضيات الساكنات بحالهن تضيعي أيامي هنا ولا أستطيع أن اعثر على نفسي بين هذه المتهاهات أريد أن أغير فقط أريد حق الختيار قبل أن تضيع هذه الحياة ويضيع العمر وأصبح مثل أحلام الطفولة غيمة عاقر لا تتمطر ولا تغني ولا تفيد وأكون نسيا منسيا ومجرد جسم بلا معنى وبلا احاسيس 

ف آه كم أتمنى أن تكون حياتي بغير ما تسير وبغير هذا البحر الذي رميت فيه دون أن أسئل  أريد أن أغير ما كُتب بالرسالة أريد أن أحطم القارورة.



 

 

 

قد يكون مر وقت طويل دون أن اكتب هنا بالموقع او أسجل رايي في القضايا التي تحدث من حولنا وانا اسفة واعتذر لكل من يهتم بقراءة ما اكتب , ولكن هذه المرة اكتب في موضوع خطير وقد يكون مكرر زواج البنات بالأكراه والغصب .. ويا اكثر هذه الحالات في مجتمعنا السوري المتمدن للأسف

قصتي هذه المرة عن فتاة تدعى راما المسكينة كان قدرها الأعمى رماها عند أب لا يقدر مشاعر أحد لا يهمه سوى التمتع بملذاته والألتهاء عن منزله يري والد راما أجبارها على الزواج بأبن عمها رغم أنها لاتحبه ولا تحب تصرفاته يقتل والدها أحلام كانت تحلم بها بالدخول الى الجامعة والولوج في حياة رائعة يحرمها من حقها في الأختيار رغم أن الدين الأسلامي اعطاها اياه بعد ان اجبرها على الحجاب هاهو يريد أن يجبرها على الزواج وهل هذا الموضوع ينجح ان كان طرف يكره الأخر ولا يريده..لم يتفهم والدها عدم موافقتها وجن جنونها وبدأ بتهديدها بانه سوف يحول حياتها الى جحيم قال لها بانه سوف ياخذ منها الموبايل وسوف يلبسها ما يسمى بال (مانطو) وسوف يمنعها من مغادرة البيت وسوف يسجنها في زنزانة كبيرة ومتطورة هم اغنياء ووضعهم المادي جيد ويقطنون حي راق في حلب وهو مثقف خريج جامعي أي الأب المتخلف فتخييلو معي حياة المسكينة رما كيف سوف تبدو ان وافقت على الزواح بشخص لا تحبه ولا تريده وان رفضت فسوف تقضب بقية عمرها في سجن والدها هو سجانها وهو من سوف يدمر حياة هذه المسكينة بحجة العادات والتقاليد والتخلف وهذه الأمراض الجاثية على المجتمع السوري وخصوصا الحلبي  فمتى سوف لن نرى هكذا ظواهر مريضة في مجتمعنا ومتى تستطيع راما ورفيقاتها ان تحام بحرية وان تتحقق احلامهــــم؟؟؟؟