بحث
بحث متقدم
Category: رواية

 

، ويبدأ العرض لينتهي التوتر والخوف بمجرد الوقوف على الخشبة التي تُشعر بالطمأنينة  .
كان في العروض السابقة يشعر أنه إنسان آخر ... أما اليوم فهو الإنسان ذاته هو الإنسان الذي له قلب ليُحب به.
إنتهى العرض المسرحي وبدأت رسالته بتساؤلات جمهوره   ... وهي من تقدمت لتعانقه من بين الناس الذين  التفوا حوله  للتهنئة
(روعة) ها هو الجندي الذي عاد منتصراً ... ويستحق من يعانقه بالحرارة التي عانقتِهِ  بها .
خرج من المسرح   ويدها تلتف على كتفه ... نظر للمسرح ...لم يندم أنه أضاع ثلاثة أشهر من أجل هذا اليوم ، نظر اليها مبتسماً ومشيا
كان للمشي أثنائها نكهته الخاصة ، أي دفءٍ في وقت يشكوا فيه الناس جحيم البرد
كانت سعادتهما تغنيها ابتسامة ونظرات إعجاب وحب إلى أن قالت جملتها التي جعلته يضحك دون توقف ..
(ستصبح يوماً ما إنساناً عظيماً).. وأدهشها رده..
( أتقصدين أني سأموت يوماً ما)
 لم تدرك لحظتها معنى قوله وهو الذي سارع ليفسر لها وبدأ يذكر لها أسماءً كثيرة هي أسماءٌ عظيمة جداً في وقتنا وأنهى تلك الأسماء ب(كل هذه الأسماء لم تعرف إلا حينما غادرت الدنيا
Delicious Digg Facebook Fark MySpace