بحث
بحث متقدم

 

خير الكلام
السلام ليس العنوان لحال الإنسان خليفة الله على الأكوان... لأن كلمة السلام تحمل معها كلمة الحرب والعدوان... والسلام هو حال ضعيف وسهل الكسر والفقدان...
الفكر لا يعرف ما هو السلام... بل يعرف الاستسلام إلى الصراع والنزاع وكل طريق نحو الحروب والهروب من السؤال... يعرف وسائل التدمير والتعتير، بعيداً عن الهدوء والتعمير...
 
اقرأ أكثر...
 
 
 
 
 
بيني وبينك
للوحدة نوعين: الأول هو أن تكون وحيداً متوحّداً، والثاني هو أن تشعر بالوحدة...
إن لم تختبر الحب في حياتك ستكون إنساناً انعزاليّاً يشعر بالوحدة تأكل كيانك وأنت تشعر بجوع داخلي تسعى لأن تشبعه من خلال الشخص الآخر... سيكون الآخر غائباً ولكنه دائماً حاضراً في داخلك... ستشعر دائماً بغياب إنسان من حياتك... ستكون في حال من الهيام المستمر وكأنك سكران ولكن من سكرة الكحول وليس سكرة المعشوق... لذلك فالأشخاص الذين لم يختبروا الحُبَّ في حياتهم يبدؤون بالتكلّم مع خيال أسموه الله فقط حتّى يملؤا وحدتهم ويكونوا مع أحدٍ ولو كان مجرّد صورة في فكرهم وأحلامهم...
                                                                           
اقرأ أكثر
 
أنا أبحث عن شخص لأرتبط به... كيف أجد الإنسان المثالي والمناسب لي؟؟
الجميع يفكّر بنفس الطريقة... ولكن هذه الطريقة هي السبب في ما يشعر به الجميع من حزن وبؤس... إن بدأت تفكّر من باب حاجتك للحُب فهذا يعني أنك تفكر في أن تكون مُحتاجاً من قِبَل شخص آخر... أنت بحاجة ملحّة لأن تكون مُحتاجاً من قبل شخص آخر... أنت تفكّر بأنك شخص مميّز وتستحق محبّة الآخرين لذلك فعليهم أن يمنحوك الحُب... وإن لم يعطوك ذلك الحُب فهم المسؤولون... "كيف يمكن للناس ألا يحبوا هكذا فتاة جميلة؟ فتاة تستحق المحبّة؟؟"
                                                                           اقرأ أكثر
 
 
 
 
 
السلام عليكم
السلام ليس بالكلام
السلام اسم من أسماء الله والألوهية...
كلمة بوجهين لأيقونة واحدة... الأول هو صمت الزهور والثاني هو سلام العطور...
الصمت هو الوجه الداخلي، هو الجذور لعطر السلام الخارجي...
       الإنسان الذي تملأ السكينة كيانه ويعزف الصمت موسيقاه الداخليّة لا بد أن يغني السلام على مسرح حياته وفي كل عمل يقوم به... وإن لم يكن الصمت يملأ داخل الإنسان فالسلام هو شيء على اللسان...
                                                                   اقرأ أكثر...
 
السلام عطر العرفان
للسلام نوعان، النوع الأول هو سلام منقول ومفروض، وهو سلام رقيق يبقى على السطح الخارجي من وعينا وإدراكنا... لا يتعدى سماكة جلدنا أو أقل من ذلك... لذلك فأي خدش بسيط لذلك الغطاء سيظهر الباطن ويكشف الباطل الذي نسعى لإخفائه باستمرار... فالسلام هنا هو قناع يخفي حقيقة ما نملك من غضب وحرب وانقسام... ذلك القناع يكوّن الشخصية المخصيّة الخالية من أي ميزة أو خاصيّة والتي نبقيها حتى لا نُظهر حالنا وداخلنا...
                                                                   اقرأ أكثر...
 
السلام هنا والآن
ما نعرفه عن السلام لا علاقة له بالسلام الحقيقي... لأن ما ندعوه سلاماً الآن ما هو إلا غياب حالة الحرب والانقسام... هو حالة غياب شيء ما وليس حالة حضور للإلوهية الساكنة في داخلنا... عندما تذهب إلى الجبال لا شك تشعر بالسلام... ولكن ذلك السلام هو غياب ضجيج السيارات والأسواق... عد من تلك الجبال وسرعان ما تكتشف بأن ذلك السلام قد غاب وعاد الصراع والضجيج والأوهام... كل إنسان يعيش في هدوء الغابات بعيداً عن ضجيج الكلمات والإعلانات ويحسب نفسه قد وصل إلى سكينة الندى وصمت الزهور، هو إنسان يعيش الأوهام والخيال ويخدع نفسه قبل أي إنسان... عليه أن يعود إلى السوق مكان الامتحان... فإذا كان سلامه صادقاً وصادراً من لب الألباب فلن يتأثر بما حوله من حركة في المكان بل سيساعده كل صوت في اكتشاف أعماقه أكثر فأكثر...

                                                                   اقرأ أكثر...
 
صوفية وصفا
الإنسان آلة أم آية؟؟
أيها الحكيم المصطفى لماذا يقول الصوفيون عن البشر بأنهم آلة وليسو آية؟؟
الإنسان يولد آية ولكنه يتحوّل إلى آلة... صفة الأنسنة هي صفة تكتسبها بالإيمان والعرفان وليست صفة تكسبها بالولادة من أبوان...
الإنسان آلة لأنه يتصرّف كالآلة... إنه يمشي ويأكل ويقوم بكل الأعمال بدون انتباه وإلمام... لذلك يبقى آلة ما لم يَدخُل الوعي والإدراك إلى كل فعل وحراك... لذلك يقول الصوفيون بأن الإنسان آلة وليس من بني البشر...

                                                                          
اقرأ أكثر...
 
 
 
 
 
تأمل ساعة
واحد أحد
الكون كون مكون موحد... كل مظاهره ظواهره للواحد الأحد... إنها كأمواج المحيط متعددة، متنوعة ولكنها كلها من المحيط... تحطّ فيه وتحاط به... منه أتت وبه تحيا وإليه تعود...
المحيط فينا يحوينا ويحتوينا... نوره يحيينا وحمته تحمينا...
لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا بأعمالنا وبما كسبت أيدينا...
كل صباح أغمض عينيك شاكراً الله على ما لديك... مرتاحاً مسترخياً مردداً: واحد... واحد... واحد... مع كل زفير ودون أي تفكير...
                                                                         اقرأ أكثر...
 
 
صغار كبار
الطفل والإبداع 
في البداية وأهم شيء يجب أن لا يُفرض أي نموذج على الأطفال... بل أن نساعدهم على أن يكونوا أنفسهم... لذلك لا داعي لوجود أخلاق ومُثل عليا يجب أن يطبقها الأطفال وتُفرض عليهم... يمكننا أن نوّفر الرّعاية من حولهم لمساعدتهم على فعل الأمور التي يحبونها بإتقان وطرق أفضل... وبالطبع يجب أن ننسى لعبة الطموح التي يلعبها المجتمع الآن مع الأطفال...
يجب ألا نحاول أن نخلق داخل أطفالنا بذور الشهرة والقوة والثروة الخارجية وغيرها من الأهداف التي تُشبع رغبات الأهل فقط...
                                                                         اقرأ أكثر...
 
 
 
 
 
علم وأسرار
غذاء الروح والجسد
إن أجسادنا صورة طبق الأصل عن هذا الكون الكامل المتكامل. فهناك الماء، الهواء، الحرارة، العناصر والمعادن، الخلايا، الطاقة الإليكترمغناطيسية والذبذبات... لهذا، ترانا نعيش في حالة فورية ومستمرة من الحركة والتحول الدائم
فإن نظرنا إلى جسم الإنسان بنظرة واحدة متأملة نرى أمامنا منظومة مصغرة من هذا النظام الكوني وطبيعته المتوازنة. إذ أن كل نشاط جسدي أو فكري نقوم به هو ليس إلا دليلاً مادياً قاطعاً على وجود مصدر موحد للطاقة، هذه الطاقة الكونية التي تغذينا وتغذي كل ما نتغذى به من أغذية مادية وروح
                                                                     اقرأ أكثر...
 
طاقة العناصر الخمسة وتحوّلاتها
كلنا هالة من نور الله نشع بالطاقة ذاتها التي نراها في كل شيء من هذا الوجود، فإذا فهمنا مفاهيم هذه الطاقة الكونيّة سنتمكن من العيش بفرح وتناغم لا ككائنات مسيّرة، بل كأسياد مخيَّرة تنعم بما يكفي من الوعي واليقظة لتحويل كل ما هو سلبي أو غير متوازن إلى طبيعته المتوازنة والإيجابيّة.
 كلنا ينتمي إلى هذا الكون الواحد الكامل والمتكامل، حيث المحور الأساسي لحياتنا ووجودنا هذين القطبين المتكاملين  المتناقضين من طاقة الأرض والسماء أو (الين واليانغ) الذين يسيران بشكل موحد ومتناغم ليغذّوا كل عضو من أعضائنا وكل خليّة من خليانا بالطاقة والحيويّة ذاتها.
                                                                    اقرأ أكثر...
 
العودة إلى اللانهاية
إن الحياة فن وعلم، إنها صورة حية لهذا الكون بأبعاده اللامتناهية واللامحدودة. فكل الذين حاولوا الاستخفاف بالحياة أو زجّها في سراديب رغباتهم الضيقة وطموحاتهم اللاواعية، عاشوا بعيدين كل البعد عن حقيقتها وأبعادها الماديّة والروحيّة الأسمى. إذ أن كل من يضحك أخيراً، يضحك كثيراً.
                                                                    اقرأ أكثر...
 
 
صحتك بالصحن

 

Delicious Digg Facebook Fark MySpace