بحث
بحث متقدم

 إلى الذي يحدق إلى الشمس بأجفان جامدة

وينبض على النار بأصابع غير مرتعشة 

ويسمع نغمة الروح من وراء ضجيج العميان وصراخهم 

إليه.....أرفع هذه المناجاة

حين نام الدهر مقهورا من جراح الريح وغابت الأنوار عن قمر حزين وبدت في الأعماق أصوات تبدد الآمال بالمجهول ثم تصمت ثم تبدو مرة أخرى...........

تقول ولا تقول ...فتسقط الأحلام في نفسي وفي فكري ويستوي المرفوض والمقبول والخوف من أمل يضيع ومن جراح تنهك القلب الوجيع

 

فتذبل الأوراق عن الأشجار وأحلام الضباب تدوم في كل الفصول تداعب الخوف من خطر تسرب في الظلام ليحجب الشمس البتول والقلب يعتصر الأماني ويغيب في كهف الذهول

مجرات التفاؤل في الذهاب تخشى على قلبها في عالم ال~أشباح من الضباب أو إعصار السيول ولا من مستجيب...........

هناك موج عارم قد ابتلاه فأبقاني حائرة بين أشلاء الكواكب والنجوم لعل سحرا قد رماه ، أو النجمة تبحث عن مسار في الفضاء على هواه ، هل يستجيب؟؟؟؟

وكيف ~أعثر على هواه ؟؟؟ظ فربما لا يعرف التحليق 

كيف أصحو من نزيف الليل ؟؟؟ والمجهول يعبث في قلبي واليوم أغرق في عذابي

وما أنا إلا فتاة حنت لحبها وهو أشد مني كلفا وأتم مني شغفا

 

أنا في شدة الشوق إليه.......شوق لو ألقي على الكواكب لما سارت ....أو كلفت الأفلاك ثقله لما دارت....شوق لو فرق على القلوب الخالية لاشتغلت........أو قسم على الأكباد الباردة لاشتعلت ....

ومازال وجد يتكرر ويستغرق ساعات الملوين ، والشوق جلس بعظيم حجابه وأليم عذابه على ذروة عرشه وافترس بقوة بطشه ، وصار للسر جارا وأوقد للحرب نارا ، فلعل غروس التمني تثمر وليالي الحب تقمر..........

وها أنا أبثكم من سراديب الحنين والحب العميق من فضاءات الأكوان قناديل زاهية تداعب الأعماق في روحي فتهدر مثل المحيط الهائج المائج 

ثم تنساب على شاطئ الشوق الحزين كنسيم مزهر عذب الوشائج وورد تضوع عطرا وياسمين ، يجلل الرياض بعبير أيام مضت وذاكرة السنين

فتلمع مثل أقمار أو كنجم في مجرة لتضيء أعماقي وخافقي قطرة قطرة..........حبا وشوقا........وحسرة...

يا مهجة الروح .......يا عطرا بأرجائي تفوح بكل سهرة 

فهنا نعيش على الذكرى وعلى أمل اللقاء ولو بعد فترة 

دقات قلبي تشتكي من طيف الغالي في كل مرة ...تارة شوق..... وتارة لهفة أو غصة مرة....

فمتى يكون قدومكم ومتى يكون لقاؤكم ...لتزول عن خافقي آثار حسرة............

14\7\2009

 

Delicious Digg Facebook Fark MySpace