بحث
بحث متقدم

 

 
 
 
 
 
 
اعجبتني هذه القصة التي تعبر عن معنى
 
 
 
 

الصداقة الحقيقية ارجو ان تنال اعجابكم
 


سار صديقان يومين كاملين في الصحراء القاحلة
 
 
,

تلهبهما الشمس بسياطها النارية
 
 
,

وتكوي اقدامهما رمال البيداء القاسية ,حتى بلغ
 
 
 

بهما العطش والتعب واليأس مبلغاً شديداً
 
,

وبعد جدالٍ حول أفضل الطرق للوصول إلى حيث الأمان والماء
 
 
 

صفع أحدهما الآخر ,فلم يفعل المصفوع أكثر من أن كتب على الرمل
 
 
 
:

 
 
 
 
 
(
 
 
تجادلت اليوم مع صديقي فصفعني على وجهي )
 
 

, ثم واصلا السير إلى أن بلغا عيناً من الماء
 
 
 
 
,

فشربا منها حتى ارتويا ونزلا ليسبحا , ولكن
 
 
 

الذي تلقى الصفعة لم يكن يجيد السباحة ,
 
 
 
 

فأوشك على الغرق ,فبادر
 
 
 

الآخر إلى إنقاذه , وبعد أن استرد الموشك على
 
 
 
 

الغرق ( وهو نفسه الذي تلقى الصفعة
 
 
)

أنفاسه , أخرج من جيبه سكيناً صغيرة
 
 
 
 
 
,

ونقش على صخرة : ( اليوم انقذ صديقي حياتي ), هنا بادره الصديق الذي قام بالصفع
 
 
 
 

والإنقاذ بالسؤال
 
,

لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل ؟ وكتبت
 
 
 

إنقاذي لحياتك على الصخر ؟
 
 

فكان أن أجابه : لأنني رأيت في الصفعة حدثاً
 
 

عابراً,وسجلتهاعلى الرمل لتذروها الرياح بسرعة
 
,

أما إنقاذك لي فعمل كبير وأصيل , وأريد له أن
 
 
 

يستعصي على المحو , فكتبته على الصخر
 
 
.

أعجبتني هذه الحكاية , لأنني لاحظت أن هناك
 
 

في الخصومة من يقلب المودة إلى عداوة وبغضاء
 
 
,

وهناك من لا يفوت للصديق هفوة أو زلة , ومع
 
 

أن الصحيح أن نقبل الأصدقاء على علاتهم
 
,

مدركين أنهم مثلنا ليسوا كاملين
 
.

 
 
( خير الاخوان من نسي ذنبك وذكر إحسانك إليه)

فكونوا خير الاخوان
 
 
 

***في إنتضارالردود***
 
Delicious Digg Facebook Fark MySpace