كان عندي رفقاتي بيعزفو وكنت انا احيانا اتعلم منهم ...
جبت نوتات الاغاني تبعين براين ادمز والكلمات وعطيتهم ياهم مشان يتدربو عليها ...
كنا دايما بنقعد انا وهي بكافيتريا كنا نحبها كتير ...
كانت الطاوله يلي بنقعد عليها دايما محجوزة النا ...
رتبت موعد مع صاحب القهوة انو احجز الكافيتريا كل قبل بجمعه من عيد ميلادها مشان حضر للحفله ..
وصرت انا كمان اتدرب مع الشباب عل العزف ...
ومرت الايام وصار اليوم المرتقب ...
وهي ما بتعرف شي ودخلنا ...
وبتتفاجئ هي انو الطاوله يلي نحنا بنقعد عليها في شباب قاعدين عليها زعلت ...
وقعدنا عادي وكانو مافي شي وصرنا نحكي عادي ...
بعد بشوي قالت لي انو الشباب عم يتطلعو عليها كتير ومتدايقه منهم ...
هون عمكم ابو المير انتخا وقمت ورحت لعند الشباب وبهدلتهم ..
وكملنا حكينا عادي...
قامو الشباب اجو لعندي عل الطاوله وقالو انو اطلع احكيهم بره القهوة ...
هي خافت قالت لي لا تروح بدهم يعملو مشاكل ...
انا قلت الها انو انا ما بطول وبرجع ...
رحت وطولنا شي خمسه دقايق ...خافت هي طلعت لبرا سالت عني الشب يلي عل الباب قلها هلا فات لجوة ..
ولما فاتت كانو الشباب كل مين بمحله وقاعدين ناطرينها لتقعد على طاولتنا يلي منحبها ...وانا واقف عل الستيج وبلشنا نغني ..
صارت تبكي وصرت انا ابكي كمان قلتلها يومها لاول مره بحبك ...
بحبك ...
ما بعرف كيف لحالها طلعت ...
رحت لعندها حضنتها ...قلت الها بحبك ...
همست بادني ..بحبك انا كمان ...
مابعرف شو بدي احكي او شو بدي قول لانو انا كل ما بتذكر هل الحادثه ببكي ...
اي ببكي ...
ببكي بيجوز من الفرح بيجوز لانو بحبها ...
ورجعت بعدها وقعدت معها وكملو بقيه الشباب الحفله الحفله يلي كانت الها هي وبس ..
صرت بعدها فكر انو معقول الحب هيك يعمل ...
اكيد معقول ...ولسه رح تشوفو شو بيعمل اكتر واكتر ...