دعيني وأرحلـــــــي
بعـــد طــــول غيـــاب
وبعــــد أن طـــــال الأنتظــــــار
 تتطايــــرت منـــــي الأفكــــــــار
هــــل أستطيــــع ألنسيـــــان
 الان دعيني وارحلي واين الامنيات
 الان دعيني  وارحـــــلي
 وايـــــن الـــذكــــــريات
ذهبــــت الأحــــلام
 فى منحــــدر الأيــــام
 لمــا وهمتنــي بالحــب  والأمــان
فقـــد جعلتـــي  قلبـــي بنبــــض
بأحســـاسك الهــائـــم
الــذي تنســاب لــه المشــاعـــر
 تــوجتك  اميــرة فــى عــالم العشــاق
كنـــت أحلــم ببنــاء بيتــــاً
  لا تقـــوى الــرياح علــى هــدمـــة
 بيــتاً لا يعـــرف ســـوى معـــاني
 الحــــب والاخـــــلاص
 ثــم جــاءت الأقــدار  لتعلـن الــرحيل
 فمـــاذا بعــد الــــرحيل
ســـوى الـــم واوجــــاع
واهات وانيـــن والـــم السنيــن
 ضـــاعت  المعـــــانى
فــــى زحــــام الكلمــــات
وخلفـــت مــن ورائهـــا
الطــي فـــى زمـــن المســافـــات
 ياليتنـــى عـــرفت طبيعتــك
 مـــن قـــديم الـــــزمان
 كــى لا اعيش اوهــام واوهـــام
 هـــل تستطيعي ان تقـــولي  لـــي
  اين الرحيل
  وكــــل مــا لـــدي عندك
 ولا قـــدر لنفســـــي علـــــى الاستـــــــرداد
  فمـــن بعـــدك ســـوف تكــــون
كل البشر فى عيونى خائنين    
سأعـــــاهد قلبـــــــي
 لا حب له بعــــد ان طــــوته السنيــــــن
وسأتحـــــدى أشـــــــواك العـــالـــــم
 بقلبـــــى الــدامـــي الحــــــــزين