(فوق ما كنتُ أتصور)
حسنكِ فوق ما كنت أتصور ...
منكِ يغار القمر...
ذاب في وجنتيكِ مكعبات السكر ..
فإنها تتلعثم خجلاً و تحمر ..
محلى فوق ما كنت أتصور ...
وشفتيكِ أزكى و أطيب و أطهر ...
أذوب حسرةً كلما أراهما ..كأنما يطعن في كبدي خنجر ..
رائعةٌ فوق ما كنت أتصور...
إني عشقت الحقائب التي تسكن فمكِ ...
حقائب ياقوتٍ ومرمر ..
فابتسامتكِ شيءٌ خرافي لابد أن توسطه شعوذةً وسحر..
معشوقتي ..أهكذا تبتسمين عادةً ؟؟ الله أكبر..
جميلةً أنتي فوق ما كنت أتصور...
وهذا شعركِ يعشق الفوضى وعصر الحجر ...
فقد تناثرت خصاله فلا تلملم ولا تختصر ...
احترت أنا بشعركِ السبط !!
أهو ؟؟ بني أم ذهبي ؟؟ أم أشقر ..
فضفائره الطويلة أصبحت بلا عمر..
سيدتي لا تنتظري مني ألا أتهور ..
إن كفيكِ كحمامٍ أبيضٍ مبلولٍ بالمطر ..
وطلاء أظافركِ يقتلني كلما يظهر..
أحمرٌ أحمر ..
أما كنتِ تخبريني أنكِ تعشقين الورد الأحمر ..
فإني أصبحت أرى في عينيكِ كتابً آخر ...
بنيتان ؟؟ أم عسليتان ؟؟
أم تتلونان كلما تخجلي كلون خديكِ الأحمر ...
يهوى المتيمُ فيهما السفر ..
واسعتانِ كربيعٍ مزهر ..
أحلى مما كنت أتصور ..
أكنتِ تخفين هذا كله بحجة الحجاب والستر ..
وتتركينني أتصوركِ حلماً وخيالاً ..
بين القلم والدفتر...
اعذريني سيدتي ..إني على التمرد مجبر...
فكل ما دونته بأوراقي عنكِ.. أنتي أعظم منه وأكبر..
فقد كتبت فيكِ من الشعر والغزل أكثر ..
فوجدتُ يا عشيقتي أن وصفي كله عبث ..
أمام ما كنتِ تكنزين ...
لأنك ملاك .. وحسنك فوق ما كنتُ أتصور ..