بحث
بحث متقدم


التأخر الدراسي أسبابه وعلاجه (



يحدّث غالب الآباء والأمهات أنفسهم

 

..

متى سيكبر أولادي…؟

 

 

متى سيدخلون المدرسة…؟

 

 

 

 

ويمنون أنفسهم الأماني وتبدأ أحلام اليقظة تراودهم من حين إلى آخر

 

 

 

 

نعم ابنتي ستصبح طبيبة مشهورة

 

 

 

 

 

وربما ابني مهندساً ماهراً… وربما… وربما

 

 

 

 

وهذا طبعاً حق مشروع لكلا الوالدين

 

 

 

.

ولكن.. لا تلبث أن تتبدد أحلام بعضهم مع أول نتائج لأولادهم في المدرسة

 

 

 

 

 

ماذا…؟؟!! ماذا يحدث..؟؟

 

 

 

!!

نتائج مخيبة للآمال… نتائج امتحانات ضعيفة أو متوسطة… لا ترقى إلى مستوى

 

 

 

 

 

الآمال والطموحات

 

 

 

 

.

ويتسألون… هل ولدي غبي؟ هل أنا قصرت في حقه ؟  لا لا.. إنما هي المدرسة

 

 

 

 

 

والمدرسون لا يهتمون بولدي… أسئلة كثيرة يحدثون أنفسهم بها

 

 

 

 

 

.

56136281_20

والجواب أن التلميذ والأسرة والمدرسة، هم الأضلاع الثلاثة التي تتوزع عليها

 

 

 

مسؤولية التأخر الدراسي، فالتأخر الدراسي ليس من الضروري أن يكون خلقياً ولد مع

 

 

 

الطفل، إنما يتأثر بكثير من العوامل النفسية والبيئية سواء في المدرسة أو الأسرة أو

 

 

 

 

 

المجتمع، وله من الأسباب ما يخص الطفل ذاته، وأسباب خاصة بالأسرة، وأسباب

 

 

 

 

 

خاصة بالمدرسة

 

 

 

.

سنستعرض الأسباب كلاً على حدا على عدة مقالات، ومن ثم نعرض لبعض الحلول

 

 

 

 

 

والنصائح التي من شأنها أن تجنب أبناءنا التأخر الدراسي

 

 

 

.

نبدأ بالأسباب الخاصة بالطفل وتنقسم إلى قسمين

 

 

 

:

-  

 

 

 

اضطرابات عضوية: تتمثل في إصابات أثناء الوضع، ونقص الأكسجين، والأمراض

 

 

 

 

المعدية، وسوء استخدام العقاقير الطبية أثناء الحمل، إضافة إلى سوء التغذية، فضلاً

 

 

 

 

عن العوامل الوراثية، كما قد ترجع إلى اضطرابات الحواس، أو اضطرابات الإدراك

 

 

 

 

 

الناتجة عن خلل في الجهاز العصبي المركزي.. ولكن ثمة صعوبة في تحديد سبب

 

 

 

 

 

عضوي معين للتأخر الدراسي أو أية مشكلة تعليمية أخرى محددة

 

 

 

 

 

.

-  

 

 

الاضطرابات النفسية: وتتمثل في ضعف الثقة بالنفس، أو النشاط الزائد، أو السلبية

 

 

 

 

 

الزائدة، أو الشعور بالنقص وتوقع الفشل، وعدم الاتزان الانفعالي

 

 

 

.

وقد يرجع التأخر الدراسي أيضاً إلى انخفاض مستوى دافعية الطفل للتعلم، وانخفاض

 

 

 

 

 

دافعيته للإنجاز، وكذلك انخفاض مستوي طموحه، وعدم الإقبال على استذكار الدروس

 

 

 

 

 

أو عمل الواجبات المنزلية، واستخفافه بالدراسة، وانشغاله بأمور أخرى

 

 

.

Delicious Digg Facebook Fark MySpace