ودون علم مني حكيت لها حكايتي
كنت صادقا معها...........ومازلت
قصتي يافتاة هي:
أني أحببت من ليست لي
عشقت الشمس في عليائها
أزورها كل ليلة ................عندما تنام
أبحر في قدها آلاف الأميال
أنظر إليها فقط......................... لاتسيئي فهمي يافتاة.......
فهزت رأسها موافقة
وعندما أشعر بروعة البرد  أغطيها بعشقي بحبي الكبير لها
لكي تشرق في الصباح ثانية
كل ليلة ألبس آلاف القمصان الوردية وأتقمص شخصية مزهرية لكي ألمس يداها
وأكون لها كأس خمر لكي أق.....................لا لا فأنت صغيرة على هذا
فضحكت الصغيرة.........ضحكة بريئة
قالت أكمل أرجوك
زرتها آلاف المرات ......................ربما أكثر
أشعر بدفئ قلبها      أسبح في أعماق أعماق ذاتها أكلمها دون شفتين
أضحك فتضحك لي
 أبكي فتبكي علي أحزن أبتسم كل هذا وهي نائمة
وعندما تظهر علي علامة الحب ....يشرق الصباح
فأعود حيث تشرق وأقف طويلا لا أنظر إلا إليها
وفي ليلة  باردة 
صعدت لغرفتها على ضوء القمر
القمر صديقي سوف أعرفك عليه يوما
دخلت غرفتها كعادتي متهيأ هذه الليلة أني سأعترف لها بحبي بعشقي
وكم أن جمالها سحرني أسرني لديها صوتها قدها سطوتها كل مافيها
سأعترف لها أني أحبها
لن أتقمص شخصية أخرى سأدعها تراني كما أنا هذه المرة
وقفت حيث تراني
وفجأة دخلت مسرعة قبل الغروب
فرأتني ......
قالت ماذا تفعل هنا يا عم ؟
يا عم؟! نظرت حولي من هو العم
فقابلت عيني المرآة فإذا هو أنا فقد شاب شعري وأنحنى ظهري
آه ..................كم أنتظرتها
وهي بقيت على حالها لم تكبر يوما
آه يافتاة كم ألمتني تلك اللحظة حتى أني بدأت بالصراخ طويلا حتى عرف كل من في القصر قصتي
فأخرجني القمر ورماني في الصحراء هذه إلى أن رأيتك
فصرخت بوجهي الفتاة وقالت : أنا وسادتك أنا وسادتك وأنت في بيتك