أشتاتً أشتوت
- بحثت عنكِ فشعرت بوجودك بكل مكان ولم أراكِ, تحسست طيفك ولم أشاهدك, كنتِ معي ولم يراكِ أو يشعر بوجودكِ غيـري. طبعاً لطالمـا كنتِ أنتِ000السهل المـمتنع 000القريبة البعيدة 000 وقد كان هذا يشكل تحدي لي بحد ذاته 0
- تمرست بحبكِ وأظن أني نجحت بنواحي وفشلت بنواحي , أرى الحب بحد ذاته هبة مميزة من الخالق عز وجل وهنا يبدأ دور المحب في صقل هذه الهبة وفي حال نجاحه تتحول تلك الهبة إلى جوهرة مميزة تخطف الأبصار , بالطبع لن ننسى هنا بأن أصل الألماس هو فحم حجري أسود بينما حرفية وجودة وتميز الصقل تحوله إلى جوهرة مميزة تبهر وتسر الناظر0
- لن أتوانى عن صقل جوهرتي أكثر وأكثر وهذا يتطلب جهوداً حثيثة لذلك دأبت على البحث عن صديقي المغربي ليساعدني بتركيب طلسماً لايخُترق لربط أسمك وأسمي على مدى السنين والى الأزل , خلاصته اضطررت للاستعانة بمغربي صغير للبحث عن صديقي فوجدته قد إعتزل عمله واستوطن أبعد كوكب من مجرتنا الشمسية مع محبو بته التي لم يفلح كل سحره للهرب منها وإذ به خادمها المطيع أبد الدهر والطريف أنه مسرور بذلك ونادم على تلك السنوات التي ضيّعها وهو يحاول فك وربط زبائنه 0
- أرعبتني قصة صديقي المغربي مع أني في قراره نفسي حسدته على ما هو فيه, وعلية قررت أن أخذ مكانه وأبدأ خطوات الشعوذة بمحاولة حثيثة لربط ما يمكن ربطه بيننا وسأجمع مستلزمات الربط:
1- لـن أنسى خـصلـة سوداء من تاجكِ بأطـول ما يمكن " لن أقبل بصبغة غير لون " 0
2-قليل من عبير المكان الذي تمرين به داخل حوجلة سحرية 0
3-رمش عين أكحل من أجمل ما رأيت من عيون 0
4-فنجان قهوة مقهور لأنه لم يبقى ملامس شفتاكِ أبد الدهر 0
5-رشفة ماء بقيت بأخر الكأس مطبوعة عليه بصماتك كأروع تطريز أغباني على ملاءة أمير 0
6-حفنة تراب تعمد من طور كعبك مررت فوقه فتحولت ذراته من تراب إلى تبر 0
- جلست وبدأت أتأمل ماجمعته فوجدتهم كنوز يكفي الاحتفاظ بهم من قبل أي ّ كان ليتحول إلى معجب متيم فخفت وقوعهم بأيدي مغرضة, فسارعت إلى إخفائهم في سراديب تحت سبعين أرض لا يمكن لبشر أو جن الوصول إليهم 0
MOHAMD HARB عودة إلى مدونة , 'user_report.php?return_url=http%3A%2F%2Ftratro.com%2Fblog.php%3Fuser%3DMOHAMAD69%26blogentry_id%3D1435&TB_iframe=true&height=300&width=450', '', './images/trans.gif');){kind=spacer}
محتوى غير ملائم
