بحث
بحث متقدم

...... أنت 

من لي غيرك الآن ... من لي ؟

..... أنت 

حين تغيب    ينكسر القلب     يومض في الأفق بكاء غريب إلى أن تعود 

...... أنت 

من لي غيرك الآن ... من لي ؟

...... أنت 

وحدك          من أريد    

وحدك          من أريد

وحدك أنت      فأنا     وحق قلبك     ونقاء روحك     

ما ارتحت لغيرك     مذ رأيتك     

فأينك ؟؟؟؟؟؟؟

أين أنت ؟

 

 

 

وأنا بين شوق   وشوق  

أسبح في بحر عينيك حلما

وفي نيران غيابك كل ليل

فأينك ؟؟؟؟؟

أين أنت ؟؟؟

....... أنت

دائما أستحضرك في كل مكان        بحضور طيفك       أو غياب طلعتك 

..... أنت 

... معك الحياة ورد 

بدونك العمر صحارى خاصمتها المياه....

..... أنت 

وحدك    واحة الروح

وحدك    روضة الفؤاد

!!!!!!  هذا أنت 

 

 

 

 

 

                                            ............. يتبع

 

انه السؤال الذي دائماً يعترضنا منذ ولادتنا و حتا الآن... والذي هو... لماذا بعض الناس ينجحون؟؟ ولماذا البعض الآخر يطراً عليهم صفة الفشل؟؟


ان كنا نريد معرفة سر نجاح هؤلاء الاشخاص... يجب اولا ان نعرف ما هو تعريف النجاح...

ان تعريف النجاح ليس محصوراً بقواعد او اسس او حتا قوانين... فهو مختلف المعنى من شخص لآخر... و من مجتمع لمجتمع... و تعريفه ناتج عن عادات المجتمع و تقاليده و طريقة التفكير

فعلى سبيل المثال... الاستاذ... الذي يربي الأجيال... كيف اصبح استاذ؟؟... اصبح استاذا لانه هو اراد ذلك

الأم... التي ترعا اطفالها و زوجها و بيتها... كيف اصبحت ام؟؟... اصبحت أم لانها تريد ذلك

رجال الأعمال... الذين يعملون على نمو شركتهم الخاصة... كيف اصبحو رجال أعمال؟؟... هم ارادو ذلك

و كذلك الأمر ينطبق على الكثيير من الناس الذين يتخصصون بمهن معينة

فنستنتج انا سر النجاح هو... *انت تصبح... كما تفكر... اي كما تريد*

ولكن السؤال هو... كيف اصبح كما اريد؟؟

بكل بساطة... لنقول ان لدينا فلاح... وارض قاحلة... ان الفلاح له حرية التصرف بهذه الأرض القاحلة... فإن اختار هذا الفلاح بأن يصنح من هذة الأرض ارضا خضراء ذات انتاج جيد... فيجب ان يضع خططا... و يعمل على تنفيذ هذة الخطط بحيث ينتج ارضا خضراء... فالفلاح بهذه الحالة قرر ما يريد... و قرر ما هية نوعية العمل بعد وضع الخطط اللازمة ليصل للهدف الذي يبحث عنه

فمن هنا نستنتج... ان عليك ان تقرر ما تريد حقاً ان تكون... من هذا القرار ستضع خططا... و ستعمل على هذه الخطط لتحقيق حلمك مهما كان مستحيلا

 

 

سبحان الله
الحمدالله

لااله الا الله
الله اكبر
لا حول ولا قوة الا بالله






يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد ...
أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة . ..
فقلت له: هل تحفظ شيئاً من القرآن؟
فقال نعم ..





فقلت له: أقرأ من جزء عم فقرأ .......
فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟
فقال: نعم



فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ......
فسألته عن سورة النحل؟
فإذا به يحفظها فزاد عجبي . .....



فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة؟
فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . ..
فقلت: يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟
فقال: نعم !!



سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ...
طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ...

وأنا في غاية التعجب ... !!!



كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟



فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!!



ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة...

فبادرني قائلاً: أعلم أنك متعجب من أنني والده!!!

ولكن سأقطع حيرتك ...


إن وراء هذا الولد امرأة بألف رجل..



وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ...


وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم
فتعجبت وقلت: كيف ذلك !!!



فقال لي ان أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم علىذلك .....



وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ...



وأن من يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الإسبوع ...



وأن من يختم أولاً هو من يختار أين نسافر في الإجازة ....



وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ والمراجعة ....





نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها .....
وهي التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بإختيارها زوجة من دون النساء ....

وترك ذات المال والجمال والحسب .....



فصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام إذ قال :
( تُنكح المرأة لأربع لمالها , وحسبها , وجمالها , ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) رواه البخاري .
وقال عليه الصلاة والسلام :
( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم ..



فهنيئاً لها حيث أمّنت مستقبل أطفالها بأن يأتي القرآن شفيعاً لهم يوم القيامة ..


قال صلى الله عليه وسلم

(يقال لصاحب القرآن يوم القيامة إقرأ ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها) رواه إبن حبان .


فتخيلوا تلك الغالية وهي واقفة يوم المحشر ....

وتنظر إلى أبنائها وهم يرتقون أمامها وإذا بهم قد إرتفعوا إلى أعلى منزلة
ثم جيء بتاج الوقار ورفع على رأسها ...

الياقوتة فيه خير من الدنيا و ما فيها فماذا سيفعل بأبنائنا إذا قيل لهم اقرؤوا؟؟؟
إلى أين سيصلون؟؟؟
وهل ستوضع لنا التيجان؟؟؟
إذا نصبت الموازين كم في ميزان أبنائك من أغنية؟؟؟
وكم من صورة خليعة؟؟؟
وكم من بلوتوث فاضح؟؟؟
بل كم من عباءة فاتنة؟؟؟
كل هذا سيكون في ميزان آبائهم وأمهاتهم،


قال الرسول صلى الله عليه وسلم


(كلكم راع فمسؤول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم والرجل راع على
أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته)رواه البخاري ...



فالله ما أعطانا الذرية حتى نكثر من يعصيه .. !!!
ولكن ليزداد الشاكرون الذاكرون فهل أبنائنا منهم ... ؟؟؟
فابدئي أختي الفاضلة أعزك الله ببرنامج هادف مع أبنائك وأخواتك .....
ولتكن هذه الأحرف والآيات في ميزانك ... صفقة لن تندمي معها أبداً ...
وشهادة لك يوم الحساب ....

يوم يؤتى بقارئ القرآن شفيعاً لأهله يوم القيامة يوم ارتقاء حفظة القرآن ...

والارتفاع بهم لأعلى منزلة ....

والحمد لله رب العالمين

 

القانون الأول


قبول الذات

قد تعشق هذا الجسد أو تمقته,

لكنه لن يكون لك سواه في هذه الحياة .



القانون الثاني


ستظل تتعلم طوال حياتك

منذ لحظة ميلادك تلتحق بمدرسة لا تغلق أبوابها تدعى"الحياة"

تتعلم فيها كل يوم دروس جديدة قد تعشقها أو تمقتها لكن لا غنى لك عنها

في مشوار حياتك.



القانون الثالث


لا تفضي التجارب إلى أخطاء بل إلى دروس مستفادة

ليس النمو إلا عملية تجريب وسلسلة من المحاولات والأخطاء والنجاحات

الوقتية، ولا تقل الإخفاقات أهمية عن النجاح

فكلاهما جزء من عملية النمو.



القانون الرابع


تكرار الدرس هو السبيل لتعلمه

سوف تعاد لك الدروس في أشكال متنوعة إلى أن تتمكن من تعلمها،

وعندما يمكنك ذلك فعليك الانتقال بعدها إلى الدرس التالي.



القانون الخامس


لا حدودللمعرفة

لا توجد مرحلة في حياتك بلا دروس, فهناك دروس تتعلمها، مادمت حيا.



القانون السادس



ما ترنو إليه أفضل مماحققته الآن

كلما حققت هدفا كنت تنشده سعيت نحو ما هو أفضل منه.



القانون السابع

الآخرون مرايا لك

ليس بإمكانك أن تحب أو تكره شيئا يتعلق بشخص آخر

إذا لم يعكس هذا الشيء ما تحبه أو تكرهه في شخصيتك.



القانون الثامن



أنت حر في صنع حياتك الخاصة

لديك كل ما تحتاجه من أدوات وموارد؛ واستثمارها مآله إليك.



القانون التاسع



ما تحتاجه من إجابات يكمن بداخلك

كل ما عليك فعله هو أن تنظر بداخلك وتنصت بدقة وتثق بنفسك....