السلام عليكم 

اخواني وأحبابي الغاليين بدايةً أنا أسف على الغياب ولكن لكل أنسان  عذر

وأأسف أشد الأسف لأن غيابي سوف يستمر فترة فأدعو لي بالتوفيق والعودة السريعة لأحضان تراترو 

أحببت أن أفيدكم ببرنامج قد يحتاجه الكثير من الناس لمشاركة الملفات وتخزين الملفات على الأنترنت 

ورفع الصور 

وسأحاول الأن أن أضع شرح بالصور 

وأليكم رابط تحميل البرنامج 

 رابط التحميل 

http://www.4shared.com/file/T2v_GBbZ/4shared_Desktop_321.html

أولاً لا أريد الأطالة وسوف أختصر قدر الأمكان

ولكن عندي رجاء صغير قبل الأكمال

أتمنى من كل فتاة سوف تقرء هذه الكلمات أن تأخذ بعين الأعتبار الكلام الجارح والقاسي والنظر أليه بقلب أبيض وبعقلانية وكل فتاة تركض وراء التحرر وتركض وراء الحب المزيف والقيم والحرية المزيفة  التي أتت من الأنحلال الأخلاقي

ومن مبادئ لا وجود لها أرجو  أن لا تكمل القراءة لأنها سوف ترد بعنف وهي الخاسرة

بداية أقول للعاريات الكاسيات ماذا تستفيدون من العري في الشوارع ؟؟؟!!!

وهل لهذا العري أي معنى سوى أنكن تعرضن أجسادكن على الذئاب البشرية طبعاً تلك الذئاب لم تصبح ذئاب ألا من وجود الفرائس الكثيرة طبعاً وهنا لا أقصد بكلمة فرائس أنها قد تكون ضحية بجسدها بالكلمة  قولاً وفعلاً

أنا أقصدها بكل معانيها وفي أغلب الأحيان تكون فريسة للنظرات وللكلمات وسوف يأتي اليوم الذي تكون فيه فريسة للأنياب  لا قدر الله

صديقتي وعزيزتي أيتها العربية المعروفة بطهارتك وعفتك وشرفك

أرجوكي حافظي على ما بدءه أجدادنا وأبائنا وهي القيم والمبادئ السامية

التي تسمو بنا في أرجاء العالم كله لا لشاكيرا ولا لنانسي ولا لأليسا مما يعرضونه من سخف وأنحطاط فلا تكونو المقلدين بدون بصيرة ولا تجعلو أعينكم مغلقة عن الحقيقة ولا تأخذو الأمور من الجانب الذي تريدونه أنتم وتقولون أنكم على صواب هنا أرفع صوتي عالياً وأقول أنكم على خطأ أنتم وأهلكم الذين أعطوكم الثقة العمياء الثقة التي ليست بمكانها في زمن ليس فيه ثقة أخ لأخيه

وقريباً جداً سوف يكتمل بحثي و والنتائج سوف تكون باهرة جداً فأرجو ممن أجتذبه كلامي متابعة مدونتي لأنها ستكون مفيدة كثيراً أن شاء الله

وأعتذر على ما قد صدر مني من قلة أدب أو كلام ليس بمكانه ولكن هذا كله من حزني على الشباب وعلى دراستهم وأخلاقهم ودينهم

وأنـتــم غافلون عما تفعلون          

                                                                                                                                                                                                    كتبت هذه على عجلة من أمري في نفس لحظة النشر فعذراً 

( تسير الرياح بما لا تشتهي السفن )

هل هذا المثل لابد من أن يحدث في كل يوم من هذا الزمان أم انه ليس بمثل بل قاعدة أساسية تطبق في هذه الايام الصعبة.

قارئ هذا الكلام ربما يستغرب من هذا الكلام ربما يعتقد انه يوجد عندي مشكلة أو (عقدة نفسية ) بالعكس تماماً أنا أنسان بسيط واعيش حياتي ببساطة شديدة جداً ومعظم الاشياء التي تحدث معي أخذها ببسمة وصدر واسع ولكن هذه الإبتسامة من يعلم ماذا يوجد خلفها آه يوجد خلف تلك البسمة مواجع واحزان دفينة بصدري أخفيها خلف تلك الإبتسامة وياليتها إبتسامة نابعة من قلبي إنما هي إبتسامة حائرة لا تستطيع أن تميز بين إبتسامة الفرح وإبتسامة السخرية على الوضع الراهن .

                    ( لا يئس مع الحياة ولا حياة مع اليئس)

هذا المثل أحبه جداً إلا أنني بدات أضجر منه .

أحبه: لأنه يشجعني على عدم اليأس لأنني بكامل الصحة الجسدية والعقلية والحمد لله فليس هناك مجال لليأس.

أضجر منه: لأنه إنما للصبر حدود وأنا صبري نفذ مني وأصابني تعب نفسي والتعب النفسي أصعب من التعب الجسدي.

في كثير من الأحيان أشتاق للطفولة لأن الطفل لا يشغل تفكيره شيء وينام وهو مطمئن القلب وهادئ البال

  الحياة بقلب صافي وتفكير سليم هو ما يحتاجه أي أنسان لكي يعتبر أنسان سعيد ولكن في هذه الأيام قليل ما نرى هذه الصفات النادرة لدرجة أني بدأت أحس بنفسي أني من هؤلاء الناس الذين فقدو هذه الصفتين   

أصبحت أحس أن الدم الذي يسري في عروقي أسود اللون ويريد أن يمزق شرايني وأنا قلبي أصبح كتلة من الفحم الأسود المتحجر لما أمر به من تجارب تارة تكون قاسية وتارة تكون مؤلمة وتارة تكون لا تطاق من وتاكد الجبال تعجز عن حملها

أصبحت أفكاري سوداء كسواد الليل وأفكار شيطانية تجتاح تفكيري ومن أين تأتيني لا أعلم ولا أدري ما الذي أوصلها ألى تفكيري  يا ترى هل هو ضعف في شخصيتي أم أنها من ضعف الأيمان أم أنها مما أمر به 

ولكن رغم ذلك ما زلت أعيش على فسحت الأمل الموجودة  بحياة أي أنسان ولكن  بدأت هذه الفسحة تضيق بي كما تضيق الدنيا 

أسئل نفسي مرات كثيرة يا ترى لماذا وكيف ومتى  ولكن لا أجد أي أجابة ربما تكون هذه الكلمات عبارة عن مضيعة لوقتكم ولعلها عبارة عن أفكار طائشة وكلمات ليس لها معنى وعبارات ومفردات قد تجردت من المعاني 

كما تجرد الأنسان من الأحساس تماماً 

أرجوكم لا تقولي لي هذه مجرد أحاسيس كاذبة أو أنها فترة من الزمن وتنتهي لا لا لا وألف لا

أنها البداية فقط  

لقد وصلت بعد عناء شديد وقد عانيت من غبار السفر والترحال وكانت محطتي الأولى في البلدة الصغيرة

حانة موجودة  على مدخل هذه البلدة الباردة كبرودة  ليلة صحراوية

فقد أعتدت أن أرتاد أول حانة في كل بلدة أصل أليها لكي أحتسي كوب من القهوة الساخنة التي كانت تسري في عروقي

قد دخلت الحانة وأثار السفر والترحال ظاهرةً على ملامح وجهي المتعب المرهق

فطلبت كوب من القهوة وأنتظرت بضع دقائق لكي تصلني القهوة محملة مع أجمل ما رأت عيني من نساء العالم

لقد رمقتني بنظرة شفقة لحالي هكذا أحسست في البداية ولكني لم أتخيل أن يقع نظر هذه الفتاة على رجل قد أرهقته الأيام واتعبه السفر وبدت عليه علامات الشيخوخة في بداية شبابه لما واجه من تعب وأرق

فنجان القهوة يتطلب مني وقت قصير لكي أنهيه وأذهب للفندق لكي أنهي ما بدا عليً من تعب وإرهاق من السفر ولكن هذه المرة أستغرق مني سنين لكي ينفذ ويا ليته لم ينفذ

في صباح اليوم التالي وبخطى مترددة ساقتني أقدامي لتلك الحانة المرمية على حافة الطريق دون أن يكترث الناس لما يوجد بداخلها من جمال فتان

وصلت إلى تلك الحانة وقد ساقني تفكيري إلى أمور لم أعتد التفكير بها

وطلبت القهوة كــالمعتاد وقد وصلني طلبي بلمح البصر لم أصدق ما رأته عيناي بل ولم أستطيع قادر على التفكير بمجرد النظر في عينيها

أنهيت شرابي وذهبت  كالهائم على وجهه لا يدري أين يذهب ولم أعد أطيق الأنتظار إلى اليوم التالي

فنظراتها أخذت عقلي وكلامها سحر قلبي وكأنها كانت تكلمني من غير كلام

وفي اليوم الثالث بل اليوم التاريخي

وصلت إلى تلك الحانة التي ما زالت مرمية على حافة الطريق ولم أتخيل أنني سوف أجد مالم أتوقع مشاهدته

وجدت كوب القهوة ينتظرني على نفس المقعد الذي أجلس عليه

لقد كانت تفوح رائحة عطرها من المنديل الورقي على طبق الفنجان

وكأنما كانت واثقة من عودتي

لم أشاء الرحيل عن  هذه البلد الصغيرة رغم أني مكثت فيها أكثر من أي مكان قصدته فقد مضى على وجودي فيها ما يقارب الأسبوع

وفي النهاية حاولت أن أتكلم أليها وقد كانت تراودني الشكوك أنها سوف تكون كأي فتاة جميلة صادفتها خلال ترحالي

ولكن عندما دار الحديث الأول بيني وبينها أيقنت أنها لا تشبه أي فتاة عرفتها وأنها ملاك من السماء بهيئة البشر

كان صوتها أرق من رقة الماء وأحلى من شهد العسال وأنفاسها تفوح منها رائحة المسك

عادت الأيام بي إلى سنين مرة من حياتي بالترحال والسفر وقررت قرار أقرب إلى القرار النهائي

أن أصبح فرداً من أفراد هذه البلدة وأن أستقر فيها

ولكن حب السفر والترحال ما زال مسيطر على تفكيري فقد كنت أغيب تارة وأعود تارةً أخرى لما قد أصبح يشغل تفكيري

ولكن في أحدى المرات بعد مرور أقل من سنة كانت الصدمة التي دمرت حياتي وأنقلبت الطاولة على راسي وأصبح كل شيء في نظري لونه اسود كسواد الليل المظلم في غياب القمر عنه

عدت إلى طاولتي هنا كانت الصدمة

لقد أحضر لي فنجاني شخص أخر لم أعد أستطيع التفكير سوى بالسؤال عنها وعن أخبارها فأخبرني

أنها فــارقت الحياة

ماذا ؟؟؟

فارقت الحياة ؟؟ّ

!!!!

يا ألهي

لم أشاء تصديق ما سمعت بل رفضت رفضاً قاطعاً تصديق ما يقال

وعدت في اليوم التالي وكالعادة أنتظرها أن تحضر لي فنجاني مع أبتسامتها الساحرة

ولكن دون فائدة

مرت الأيام والشهور وأنا أنتظرها على الطاولة ذاتها في نفس الموعد

ولكنها لم تأتي إلى هذا اليوم وما زلت

أنــتـظــــــــــــــــــر