السلام عليكم أصدقائي وأحبابي بتراترو 

سوف أحاول أن أنقل لكم مجريات الأمور بأختصار وشرح وافي وكافي 

بعد أن أتممنا طريق المحبة في مدونتي الماضية والتي أختصرتها قدر الأمكان لأنها كانت من الجوال 

سوف أنقل لكم الصورة الأن ومن حاسوبي بكل التفاصيل ورجائي ممن يقرء أن يكمل حتى النهاية 

في البداية لن أتكلم عن الجود والكرم الذي قامو أخوتنا في دمشق بأستقبالنا به 

ولكن سوف أتمنى أن يكون تراترو وجميع أعضاءه وأصدقائه وأخوته الكرام أن يكونو  كأسرة واحدة 

أتمنى من الله أن يجتمع الجميع على طاولة واحدة كأسره واحدة وكقلب واحد 

وأقسم بالله العظيم أنها لفرحة شديدة لن أعطيها لأحد أياً كان في مثل تلك المواقف 

حينما أسمع أنه يوجد أصدقاء كثيرين يجتمعون ويجتمعون ويناقشون ويطرحون مشاكل هذا المجتمع بشكل أخوي وعفوي 

الأن سوف أتكلم عن ما أستقبلونا به من حفاوة  وكرم 

في البداية أستقبلنا الأخ لودي الغالي والأخ أديب داوود الغالي حفظهم الله عند أبواب دمشق الأسد 

وقد أتى ألينا الأخ الغالي وائل مملوك ومن ثم تبعه الأخ فيدو ديدو الغالي كل منهم حسب ظروف عمله 

وكانت أمسية لن أنساها 

وكي لا أنسى أن أخبركم أنه كان في أستقبالنا أيضاً صديق الأخ أديب داوود الأخ جوزيف وكأنما هو جزء لا يتجزء من قلوبنا 

وهنا المفاجئة كانت برفقته أحدى الأخوات من تونس الخضراء طفلة تراترو المستقبلية أن شاء الله (( المدام  أسماء )) التي دخلت لقلوب الجميع من دون أستئذان

أعتقد أني أطلت عليكم بالحديث ولكن بضع الساعات تلك تحتاج لمدونات والله على ما أقول شهيد 

المهم 

في اليوم التالي أصطحبونا إلى أروع ريف من أرياف دمشق الحبيبة 

إلى بلودان والزبداني إلى أحدى المزارع التي لن أنساها مهما حييت رغم هطول المطر ولكنه كان أروع مطر قد عبًر عن حب الجميع لبعضه 

وكانت حفلة الشواء تحت الأجواء الماطرة رائعة بشكل لا يوصف وقد أكملنا طعامنا بعد الأنتهاء من التحضير بجو  أسري كامل 

بدون المبالى للمطر لأنه كان يغسسل ما في قلوبنا من هموم متعبة  في هذه الحياة القاسية

وقبل حلول الظلام بقليل أحدهم أقترح علينا الصعود إلى  

(( مغارة موسى ))

 التي لن أنساها ما حييت وهذه سوف تكون بمدونة منفردة أن شاء الله 

وبعدها أفترقنا بالأجساد ولكن قلوبنا وأرواحنا بقيت عندهم على أمل اللقاء عما قررررريب أن شاء الله 

وعذراً على الأطالة

وهذه أحدى الصور لي ولصديقي وأخي الغالي وحداني يا ناس