أنا وهي قبل الحب ولكن
هي تحاول إثارتي
وكأنها لا تعلم بأني على مقربةٍ
من الوقوع في شراك حبها
وتظهر لي كل معالم الإهتمام
وحين أقترب منها وأحاول الكلام
بكل قسوة تدّعي أنها لاتعرفني
أحاول أن أجدها ولكنها بكل غرور
تلبس قبعة الإخفاء لكي لا أراها
تناديني باسمي
وحين ألتفت لأبحث عنها
لا أجد إلا بقايا عطرها
ترسل لي باقة ورد و لكنها
تكتب إسمي عليها بدلاً من إسمها
حينما أحاول الوصول إليها
أرى أني فقط أطارد طيفها
فلا هي تجرؤ على مواجهتي
ولا أنا سأصل لها
أجلس وحيداً فاسمع همساً
يناديني وينادي باسمها
ربما هي فقط تثيرني أو تريد
أن ترى هل أنا فعلاً أحبها
لكنها لا تدع لي فرصة لقائها فأنا سأحاول
إيجاد حبي الذي ربما يسكنها
وأحاول جاهداً الإبحار ضد التيار
للوصول لها
وإن وجدتها ففي خاطري كلام
سأقوله لها
ليس بفمي ولن أكتبه في
رسالة أبعثها لها
ولكن سأجعل عيناي تعبرعن
ما يدور في بالي لعينيها
سأجعل صدري لها مأوى
وإبتسامتي لحزنها نهايةً ومرسى
وسأجعل حبي لها بئراً لاينضب
وأحبها حباً كما تُحِبُ أن تُحَب
وأمنحها عشقاً سرمدياً
وحباً وعطفاً أبدياً
وأرضي غرورها
لأمتلك إحساسها وشعورها
حينها فقط اسافر معها لكل
مدن مملكة العشاق
على جناحي عصفور
لنعشق أكثر ونحب أكثر
ونحيا بسلام وسرور
فعواطفي إن ظهرت بركان يثور
بركانٌ يجعلنا نصل إلى بلاد
ليس لها في الحب حدود
نعيش فيها بحبٍ بعشقٍ ليس له قيود
ونحيا في بساتين الصفاء المحاطة
بعبير وشذى الورود