بحث
بحث متقدم

alt


لـِ البَيْـعِ ..

قَنَاةٌ فَضَائِيَّةٌ غِنَائِيَّةٌ ..
بـِ جَمِيعِ مُوَظَّفِيهَا وكَوَادِرِهَا ورَقَّاصَاتِهَا وجُمْهُورِهَا ..!
العَرْضُ لـِ فَتْرَةٍ مَحْدُودَةٍ ..!




لـِ البَيْـعِ
..

أُمٌّـ لاَتَعْرِفُ كَيْفَ تُمَارِسُ أُمُومَتِهَا الحَقِيقِيَّةِ ..!
ولاَتَعْرِفُ بِـ أَنَّهَا مَدْرَسَةٌ مِنْ مَدَارِسِ الحَيَاة ..
ولاَتَعْلَمـْ بِـ أَنَّ الجَنَّةَ تَحْتَ أَقْدَامِهَا إِذَا مَا أَحْسَنَتْ تَرْبِيَةِ أَبْنَائِهَا ..!


وأَنْتُمـْ أَحِبَّتِيْ هَلْ لَدَيْكُمـْ شَيْءٌ لـِ البَيْعِ ..؟!

عندما اوشكت شمس دربى على الرحيلـ
فى ذالك النهار الذى لم يكتملـ

افقت وقتها من سباتى العميقـ ......
وتجاوزاتى التى باتت بلا حدود ولا انتهاء
لقد أقحمت نفسى فى عالمك اكثر واكثر....
ولم يعد هناك وقت للرجوع او الاختيار
بات الامر مفروضا علي
اجدنى حيث انا وحيث انتى وحيث الارض ما بينى وبينكـ
عذرا سيده الاقدار الاقمار
الحلم والوقع
فقد اضعت حدودها ومحيت خطوط الطول والعرض
وبدلتها بخطوط كلماتى
ولونتها بألوانى
فطغى عليها الاخضر والاحمر
إما الوقوف او الاستمرار
ولا مكان للون الاصفر فيها
هى حياتنـــــــا
إشارات مــرور ...ومحطات ...وموانى سفـــر..
وكل منا لم يأبه للأخر
فمعكى قد تعديت على حدود المكان والزمان
وتلاشت بينا كل الاشياء
فعذرا سيدتى
فقد خاننى التفكير فيكى مرات...ومرات
حتى استوطنتى بداخلى
فوجدت نفسى اقحمها فيكى اكثر
اعلـــــــم...جيـــــــدا
انى تعديت معكى كل ساعات الانتظار
اقتحمت افكارك وانفاسكـ
وكل مسارات ليلك ونهاركـ
سيدتــــى
إنى لست ممن يجيدون القرآه والكتابه..وفن الإصغـــاء
ووجــــــدتنى ...أفــعـــلـ
فاقولها بملـء كيانى

اسف على الازعاج
 

تماماً مزاجي كـالعربيد يبدو..
عندما تنفذ علبه سجائره.. فينفذ عقله..
انا لاينفذ عقلي..
إلاّ عندما تلتاط القهوه قعر " الفنجان "
من يراني حين خلوتي من البشر..
وخلو فنجاني من " البن "
لا يشك بأني " رجل " مصاب بـ " التابعه "
.
.
على غير عادتي ..
فنجاني اعتراه البرود في المنتصف ..



 

مللت ارتشاف القهوة..
مللت تشرد الورق..
انفاس عطري لم تعد تثيرني ..
فـ انتحر سواد " البـنّ "
على بياض الورق ..


 

.
.


 

قلبي كـ القبر ..
لا يضم إلاّ روحٍ واحدة ..
لذلك قررت ان لا اتأمل وجوه العابرين..
وان اقتل كل الأرواح المزدحمه بـ قلبي..
فـ إراقه ارواحهم..
افضل بكثير من بقائهم دون متسع ..
سـ ارحل عن واقعي بـ صمت..
فـ هناك " بشر " لا يستحقون حتى الوداع ..
 

alt






 

يَاحُلُمِيْ وَيَاصَحْوَتِيْ وَنَبْضُ أَشْعَارِيْ ومَوْطِنُ أَوْطَانِيْ ..


 

يَامَنْ حَبَّرْتِ أَقْلاَمِيْ بـِ حِبْرٍ مِنْ حِمَمـِ بُرْكَانِيْ ..
أَنَا رَجُلٌ عَبَثَ بِيْ دَنَسُ اللَّيْلِ بـِ رِيشَتِيْ وأَلْوَانِيْ ..
أَشْعَلَ قُرْمُزِيَّةَ الأَحْمَرِ وفَتَلَ نَثْرِيْ وأَلْحَانِيْ ..
سَهِرْتُ وَيَّا الهَوَىْ أَرْوِيْ فُؤَادِيْ وَوِجْدَانِيْ ..
عَلَّقْتُ عَلَىْ شَمَّاعَةِ نَجْمِكَ آمَالاً وأَمَانِيْ ..
فـَ بِـ رَبِّكَ يَا لَيْلِيْ مَنْ القَاصِرَ ومَنِ الدَّانِيْ ..؟!
مَنْ كَانَ لـِ حُرُوفِ العِشْقِ فِيْ دَنَسِكَ جَانِيْ ..؟!
هَلْ كُتِبَ عَلَيَّ الإِبْحَارَ فِيْ مَرْكِبِ أَحْزَانِيْ ..؟!
أَمـْ أَسْدَلْتَ خُيُوطَ دَحْرِكَ مَعَ فَجْرٍ وحَلَّ أَوَانِيْ ..!!
عَشِقْتُ عَسْجَدَقِيَّةَ الحَرْفِ فـَ بَتَرْتُ مِنْ قَلْبِيْ وَرِيدَ الأَمَانِيْ ..
يَامَنْ جَعَلْتَنِيْ أُعْلِنُ لـِ النَّثْرِ إِدْمَانِيْ ..
فـَ رَحَلْتُ أُنَظِّمـُ نَثْرًا بـِ قَافِيَةٍ وَجِنَاسٍ ووَازَنْتُ أَوْزَانِيْ ..
سـَ أَمْحُوكَ مِنْ قَامُوسِ أَيَّامِيْ ولـْ تُغْمْضِيْ يَامُقْلَتِيْ أَجْفَانِيْ ..
مَهْلاً يَا قَارِئِيْ كَانَ دَنَسُ اللَّيْلِ بِدَايَةً فـَ لاَزَالَ يُرْهِقُنِيْ زَمَانِيْ ..
أنَا لَسْتُ غَيْمـٍ فِيْ السَّمَاءِ أَحْجُبُ رُؤْيَةَ القَمَرِ لـِ أَكُونَ جَانِيْ ..
أنَا مُحِيطٌ مِنْ بِحَارٍ تَبْرُقُ عَلَىْ بُزُوْغِ فَجْرِيْ أَصْدَافُ شُطْآنِيْ ..
أَنَا جَرْحٌ يَسْألُ التَّارِِيْخَ عَنْ فَأسٍ يُزِيْلُ بِـ حَدِّهِ شَوْكًا أَدْمَانِيْ ..
رَاهَنْتُ عَلَىْ الحُبِّ بـِ قَلْبٍ أَبْيَضٍ فـَ وَلَّىْ القَلْبُ ووَلَّىْ رِهَانِيْ ..





 

أَيَـا لَيْلٌ ..!




 

أَيَا لَيْلٌ أَتَحْسَبُ ظَلاَمَكَ جَرَّاحًا لـِ القُلُوبِ ..؟!
لـِ تُحْدِثَ فِيْ قَلْبِيْ نَزْفًا وتَدَّعِيْ قَسْطَرَةْ..!
أَنَا لَسْتُ بـِ مَرْثِيَّةِ اِبْنِ زَيْدُونٍ ولاَ عِشْقِ عَبْلَةَ لـِ عَنْتَرَةْ ..!
لَسْتُ بـِ وَزِيرِ حَرْبٍ جَنَّدَ جُيُوشَ الحَرْفِ لـِ يَحْتَلَّ اِسْطَنْبُولَ فـَ أَنْقَرَةْ ..!
لَسْتُ حَفَّارًا لـِ القُبُورِ لـِ أَجْنِيْ مِنْ جَنَّتِيْ مَقْبَرَةْ ..!
لَسْتُ سِوَىْ نَاثِرٍ زَرَعَ أُنْثَىْ فِيْ أَرْضِهِ فـَ أَحْدَثَتْ مَجْزَرَةْ ..!
فـَ اِفْتَرَقَ كَحِيلُ الرِّمْشِ عَنْ رِمْشِيْ كـَ حُلُمـٍ ..
فـَ مَرَّ لَيْلِيْ كـَ وَمْضَةِ نَظْرَةْ ..
بَحَثْتُ فِيْ أَرْكَانِ دَوَاخِلِيْ عَنْ كَلِمَةْ لـِ أُطَوِّقَ بَيْنَ أَضْلُعِيْ فِكْرَةْ ..
عَلَىْ شَاطِئِ الذِّكْرَىْ تَجَرَّعْتُ أَحْزَانًا أَسْكَرَتْنِيْ كـَ كُوبٍ مِنْ خَمْرَةْ ..
فـَ اِحْتَجَّ رَمْلِيْ عَلَىْ أَلَمِيْ فـَ كَوَّنَ مِنْ جَرْحِيْ قِطْعَةُ صَخْرَةْ ..
سَجِينٌ أَنْتَ يَا فِكْرِيْ كـَ نَوَاةِ حَرْفٍ ..
حُلْمُهَا الخُرُوجُ مِنْ جَوْفِ مُفْرَدَةِ تَمْرَةْ ..
عَشِقْتَ الأَبْجَدِيَّةَ بـِ حُرُوفِهَا وأَرْقَامـِ تَرْقِيمـٍ ..
ومِنْ هُنَا جَفَّتْ آبَارَ العَبْرَةْ ..
فـَ رُبَّ صِفْرٍ يَنْتَحِبُ بَاكِيًا ..
فـَ تَسَاقَطَ دَمْعُهُ وَسَطَ الأَعْدَادِ قَطَرَةْ ..!
مَاذَا لَوْ فُصِلْتُ مِنْ تِعْدَادِ الأَرْقَامـِ وأَشُدُّ رَحِيلِيْ عَنِ العَشَرَةْ ..؟!
أَيَا لَهْفَةً وحَنِينًا ضَاقَتْ بِهَا الأَتْرَابُ ظَلاَمًا ..
لـِ تُشَقِّقَ الأَثْوَابَ فـَ تَخْرُجْ بَذْرَةْ ..
أَلَمـْ يَحِنْ مَوْسِمًا لـِ أَقْطِفَ مِنْ بَيْنِ شَذَرَاتِكِ ثَمَرَةْ ..؟!
أَمـْ لاَزَالَ دَهْرًا فِيْ الجَوَىْ لـِ تُحَوِّلِيْ غُصْنِيْ لـِ شَجَرَةْ ..؟!
أَمْسَكْتُ عُودًا وكَمَانًا ..
فـَ قَالُوا قِيثَارَةً تَشْدُو مِنَ الأَنْغَامـِ لَحْنًا ونَغَمَةْ ..
ولَمْـ يَفْقَهُوا أَنِّيْ نَجْمًا ( طِفْلاً ) ..!
خَرَجَتْ رُوحَهُ مِنْ رَحِمـِ قَصَبَةْ ..!
ثَارَتْ كَوَاكِبُهُ عَلَىْ الأَرْضِ بُرْكَانًا ..
فـَ قَالُوا رُبَّ مخَنَّنٍ فِيْ النَّثْرِ نَثَرَ أَدَبَهْ ..!
بـِ قَنَابِلَ حَوَّاءْ ( وُرُودِهَا ) اِفْتَعَلَتْ صَوْلَجَانًا لَهُ فـَ عَذَّبَهْ ..
هَلْ تَنْتَشِيْ قُنْبُلَةٌ خَارِجَةٌ مِنْ قَلْبِ مِدْفَعٍ ..
أَنْ تَرْسُمـَ فَرَحًا وحُبًّا وضَحَكَةْ ..؟!
لَمْـْ يَفْقَهُوا أَنَّ صَبْرِيْ عِيدُهُ مُلْتَقَىْ هَكَذَا سَيِّدِيْ الغَرَامـُ أَمَرْ ..




 

أَيـَا حُلُمِيْ ..




 

سـَ أُنْهِيْ بـِ الشِّعْرِ لَيْلِيْ وأُلَوِّنُ قَصِيدَ شِعْرِيْ أَزْرَقٌ ..
سـَ أُنْهِيْ بـِ النَّثْرِ لَيْلِيْ وأَنْسُجُ مَا بـِ خَوَاطِرِيْ مَاتَمَزَّقَ ..
لـِ أَنَّ الهَوَىْ فِيْ كُوخِيْ عَقِيمـٌ وفِيْ حُلُمِيْ أَجْمَلُ وأَعْمَقُ ..
فـَ لاَ يَدَّعِيْ اللَّيْلُ أَنِّيْ أَخَافُهُ ولاَ يَدَّعِيْ العِشْقُ أَنِّيْ أَغْرَقُ ..
ولاَ شَوْقٌ لـِ الحَبِيبَةِ أَرْجُوهُ ولاَ مَوْتُ حُلُمٍـ إِذَا مَاتَحَقَّقُ ..
وشَهْوَةُ مُشْتَاقٍ سَامِيَةٌ خُلُودُ الوِدَادِ فِيْ الحَقِيقَةِ أَصْدَقُ ..
سـَ أَصْنَعُ مِنْ دَمْعَتِيْ نَهْرَ لَهْفَةٍ وأَصْنَعُ مِنْ نَثْرِيْ زَوْرَقُ ..
لـِ أُبْحِرَ فِيْ غَيَاهِبِ لَيْلٍ جَدِيدٍ يُنِيرُهُ قَمَرٌ ضِيَاءًا ورَوْنَقُ ..
وإِنْ طَالَ إِبْحَارِيْ فِيْ رَحِمـِ الغِيَابِ أُرْجُوَانًا ..
سـَ تَشْرَئِبُّ رُوحِيْ وخَفْقُهَا أَسْبَقُ..
أَتَوَقَّ لـِ حُلُمـٍ يَهْتِكُ سَرَابِيلَ الأَحْزَانِ ..
ومِنْ بَهِجِهِ غِبْطَةً أَسْرِقُ ..
سـَ أُبِيتُ فِيْ حُضْنِ الفِطَامـِ وَلِيدَ حُلْمِنَا ..
فـَ حَتْمًا شُجُونِيْ سـَ أَعْتَقُ ..





 

حُقُوقُ الأَحْلاَمـْ مَحْفُوظَةْ ..

 

 

alt

سَيِّدَتِيْ ..

فَاتِنَتِيْ ..
فَتَاتِيْ ..
بـِ مَاذَا أُنَادِيكِ ..؟!
يَطِيبُ لِيْ أَنْ أَدْعُوكِ سَيِّدَتِيْ ..
فـَ لَطَالَمَا دَوَّخَتْنِيْ مُرَاهَقَتُكِ ..
و أَشْعَلْتِ نِيرَانَ شَوْقِيْ ..
الَّتِيْ لَمـْ يُطْفِىءْ لَهِيبَهُا إِلاَّ رَحِيقُ شَفَتَيْكِ ..
ولَوْ إِلَىْ حِينْ ..
ولَطَالَمَا تُهْتُ فِيْ عَوَالِمـِ فِتْنِكِ ..
وتَقَاذَفَتْنِيْ أَمْوَاجُ الحُبِّ والرَّغْبَةِ والجُنُونْ ..
يَا اِمْرَأَةً تَمْلِكُ كُلَّ الصِّفَاتْ وتَتَضَائَلْ فِيْ حَضْرَتُكِ الأَسْمَاءْ ..
يَا مَنْ يَسْتَمِدُّ السِّحْرُ مِنْ عَيْنَيْكِ قُوَّتَهُ ..
ومِنْ يَدَيْكِ تَتَفَجَّرُ يَنَابِيعُ الحَنَانْ ..
يَا حُبًّا لَمـْ يَعُدْ القَلْبُ ولاَ الدُّنْيَا تَتَّسِعُ لَهُ ..
يَا أَمَلاً يَتَضَائَلُ أَمَامَهُ العُمْرْ ..
يَا حُلْمًا لاَ تَكْفِيْ الحَيَاةُ لـِ تَحْقِيقِهِ ..
يَا عَاصِفَةً ..
يَا زَهْرَةً ..
يَا رُوحًا ..
يَا نِسْمَةً ..
يَا و يَا ..
يَا كُلُّ مَا قُلْتُ ومَا سـَ أَقُولُ ومَا لَمـْ أَقُلْ ..
قَدْ تَعِيشُ الرُّوحُ بـِلاَ جَسَدْ ..!
وقَدْ تَعِيشُ السَّمَكَةُ بـِلاَ مَاءْ ..!
ولَـ رُبَّمَا نَبَتَتْ زَهْرَةٌ فِيْ الصَّحْرَاءْ ..!
ولَكِنْ أَيًّا مِنَّا لَنْ يَعِيشَ بـِ دُونِ حُبِّ الآخَرْ ..
قَدْ لاَ يَجْمَعُنَا زَمَنٌ مَا ولاَ عَالَمـٌ نَحْلُمـُ بِهِ ..
ولَكِنْ بـِ حُبِّنَا نَسْتَطِيعُ بِنَاءَ أَلْفَ عَالَمـٍ ..
وبَدْءَ مَلْيُونَ زَمَنٍ نَكُونُ بِهِ سَوِيًّا ..
فـَ لاَ تُطْفِئِيْ الشُّمُوعَ ولاَ تَقْتُلِيْ الأَحْلاَمـَ ..
واُنْظُرِيْ مَلِيًّا لـِ نُورِ القَمَرْ ..
ولاَ تَسْتَعْجِلِيْ قُدُومـَ الشَّمْسِ ..
فـَ هِيْ آتِيَةٌ بـِلاَ رَيْبْ ..
جَمِيلٌ أَنْ يَأْتِيْ الفَجْرُ ولَكِنْ لـِ اللَّيْلِ أَيْضًا سِحْرَهُ ..
فـَ هَاتِ يَدَيْكِ لـِ نَسْتَكْشِفَ اللَّيْل و نَعِيشُ سِحْرَهُ و أَحْلاَمَهُ ..
وسَوِيًّا سـَ نَسِيرُ إِلَىْ الفَجْرِ وإِنْ لَمـْ نَجِدْهُ سـَ نَبْحَثُ عَنْ فَجْرٍ آخَرْ ..
لا يَهُمـُّ كَمـْ سـَ تَطُولُ المَسَافَةْ ..؟!
فـَ حِينَ مَا نَكُونُ سَوِيًّا يَتَوَقَّفُ الزَّمَنْ و يَبْدَأْ عَالَمـُ الأَحْلاَمـْ ..

 


alt

تَعِبْتُ مِنْ .....!
قَسْوَةِ الدُّنْيَا .. والحَيَاة .. والحُبِّ ..
تَعِبْتُ مِنْ أَوْهَامِيْ العَالِقَةُ فِيْ شِبَاكِهَا ..
تَعِبْتُ مِنَ الآلاَمـِ والاّهَاتِ والإِنْكِسَارْ ..



أَتَعْلَمِينَ / أَتَعْلَمـْ ..؟!

تَعِبْتُ مِنْ نَفْسِيْ ..!

وَ

تَعِبْتُ مِنْ .....!

alt

 

alt

كُلُّنَا يَعْلَمـُ مَنْ هُوَ ..
ومَاذَا يَعْنِيْ هُوَ فِيْ نَفْسِهِ ..؟!
ومَاذَا يَحْمِلُ هُوَ فِيْ نَفْسِهِ ..؟!
ولَكِنْ هُنَاكَ بَعْضُ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ مَنْ أَنْتَ ..؟!
ولاَ أَنْتَ تَعْرِفُ مَنْ هُمْـ ..؟!
فـَ اِمْنَحْ نَفْسَكَ الفُرْصَةَ لـِ تَقُولَ لَهُمْـ مَنْ أَنْتَ ..؟!
وأَنْتَ تَعْرِفُ مَنْ هُمْـ ..؟!
ولَكِنْ لَمْـ تَعْرِفْ مَنْ أَنْتَ بِـ النِّسْبَةِ لِيْ ..!
إِقْتَرِبْ سَـ أُخْبِرُكَ مَنْ أَنْتَ بِـ حَيَاتِيْ تَكُونْ ..؟!

..alt

يعني
اذا فارقك من تحب
وتركك وحيدا دون اسباب
وتخلى عنك

هل هذا يمنعك من ان تشتاق اليه؟؟

ان تخشى ان يكون قد نسيك،،او استبدلك بحبيب اخر؟؟

هل من الصواب ان تفكر به بعد ان هجرك و تتوق لان تعرف اذا كان فيه حدا ثاني بحياته؟؟

هل من المعقول بعد ان يموت الحب ان يرضى احد الطرفين بان يكون للاخر علاقات اخرى دون ان يزعجه الامر بتاتا؟؟

هل يجب ان تموت الغيرة بعد ان ينتهي الحب؟
او الصراحة ان تنتهي العلاقة؟؟(لانه الحب الصادق لا يموت)


وما العمل اذا اشتقت لمن تحب وقد هجرك؟؟
ماذا تفعل اذا كان القهر يسكنك لمجرد التفكير بانه نسيك وصار له حبيب اخر؟؟

 

alt


 



 

اِسْتَفَاقَتْ سَوَاسِنُ وَلَعٍ عَلَىْ دَنْدَنَةِ كَسَالَىْ ..!
بـِ قُبُلاَتِ عِشْقٍ مَلَكِيٍّ عَلَىْ نَاقُوسِ الشَّفَقِ الأَخِيرِ ..
فَـ سَالَتْ تَرَانِيمٌـ مُنَدَّاةٌ مِنْ فَمِهَا المَعْسُولِ ..
لِـ تَغْسِلَنَّ عَنْ شِفَاهِيْ تَارِيخَ الإِنْكِمَاشِ ..!
تَرْوِيَنَّ شُقُوقًا بَاتَتْ تَبْحَثُ عَنِ الدِّفْءِ ..
فـَ تُؤَرَّخُ لَحَظَاتٌ مِنَ السَّمَاءِ تَهْطِلُ زَخَّاتٍ زَخَّاتْ ..
لِـ تُبَلِّلَ إِسْوِدَادَ قَمِيصِيْ المُعَتَّقْ بـِ رَذَاذِ المَطَرْ ..
يَا لَهَا مِنْ مُدَمِّرَةْ لـِ كُلِّ الحُزْنِ ..!
أَرَىْ جِلْدِيْ يَتَخَمَّرُ بـِ وَهْجِ الحُبِّ المَجْنُونِ فِيْ عَيْنَيْكِ ..
سـَ أُخَدِّرُنِيْ بـِ حُقْنَةِ هِيرُويِنٍ ضَوْئِيَّةٍ ..!
لـِ تَنْهَمِرَ عَلَيْكُمْـ عِبَارَاتِيْ كـَ المَطَرْ ..
تَغْسِلُنِيْ مِنْ آثَامٍـ حُنِّطَتْ مُنْذُ تَحْرِيمِيْ عَلَىْ النِّسَاءْ ..
أُعْلِنُهَا اليَوْمَـ وأَتْلُوهَا عَلَيْكِ ..
حَرَّمْتُ نَفْسِيْ عَلَىْ النِّسَاءِ إِلاَّ أَنْتِ ..
حَلاَلٌ بـِ أَبْجَدِيَّةِ الشَّرْعِ فـَ هَيَّا نَرْقُصُ تَحْتَ المَطَرْ ..


 

alt


 

فِيْ الرَّقْصَةِ الأُولَىْ أَحْتَوِيكِيْ كـَ قِطْعَةِ جَمْرٍ ..!
تُدْفِئُنِيْ حَدَّ الرَّعْشَةِ الكُبْرَىْ ..
وتُحْرِقُنِيْ حَدَّ أَلْـ لاَّشُعُورْ بـِ الإِنْصِهَارِ ..
دَعِيْ كُلَّ خَلِيَّةِ شُعُورٍ بِيْ تَتَلَقَّفُكِ بـِ لُطْفٍ ..
لـِ تَتَسَارَعَ خَفَقَاتِيْ بـِ إِحْتِدَامِـ العِنَاقِ ..
فـَ أُذِيبُنِيْ بـِ وَجْدِ مِيزَانٍ عَلَىْ كَفَّيْكِ ..
وأُدْمِنُ غَمْضَ الجِفْنِ بـِ قَطَرَاتِ المَطَرْ ..
فِيْ الرَّقْصَةِ الثَّانِيَةْ أُلْفُفِيْ شَالَكِ حَوْلِيْ ..
لـِ أَشْتَمَّكِ بـِ عَسْجَدٍ ومَرْمَرٍ يُسْكِرُنِيْ ..
يُثْمِلُنِيْ لِـ أَسْكُبُنِيْ فِيْ كُؤُوسِ غَرَامِكِ وأَسْكَرْ أَكْثَرْ ..
هَيَّا أَسْقِطِينِيْ فِيْ فُؤَادِكِ لـِ أُغْرِقَنِيْ حُلُمًا يَسْتَبِيحُ أَشْهَىْ عَنْبَرْ ..!
يَا نَبْعَ الحُبِّ إِنِّيْ لـَ غَارِقٌ بـِ تَفَاصِيلِكِ النَّقِيَّةِ ..
لاَ تَقْضِمِيْ لَهْفَتِيْ فَقَطْ اِغْرَقِيْ مَعِيْ حُبًّا ..


 

alt


 

وفِيْ الرَّقْصَةِ الثَّالِثَةِ دَعِينِيْ أُعَانِقُ لُجَجَ إِحْتِوَائِكِ شَغَفًا ..
بِـ جَاذِبِيَّتِيْ سـَ أَجُرَّنَّكِ لـِ قَاعِ الغَرَقِ وأُبْحِرْ ..!
أَوْ اِجْعَلِيْ جَدَائِلَكِ تَطْفُوا عَلَىْ سُفُوحِ الثَّمَالَةِ ..
جَسِّدِيْ الجُنُونَ الأَعْظَمـَ بـِ رَشَاقَةٍ عَلَىْ حَافَّةِ المَسْرَحِ ..!
سـَ أَخْتِمُـ قَوَافِيْ رَقْصَتِيْ بِـ قُبْلَةٍ عَلَىْ جَبِينِكِ ..
وهَيْهَاتَ أَنْ أَفِيقَ أَوْ أَنْ تَسْتَفِيقِيْ ..
فَـ هُوَ السُّبَاتُ فِيْ الغَرَامِـ المُخَلَّدِ ..
دَعِينَا نَغْفُوا عَلَىْ قَارِعَةِ الطَّرِيقِ ولاَ تَأْبَهِيْ بـِ المَطَرِ ..
لِـ أَتَلَذَّذَ بـِ أَنْفَاسِكِ حِينَ تَتَوَسَّدُ رِئَتَيَّ سِرًّا خَاطِفًا ..!
كَيْ لاَ أَسْتَنْزِفَ شَيْئًا مِنْ حُلُمِكِ زَفِيرًا عَلَىْ وَقْعِ السُّطُورْ ..
وأَحِبِّينِيْ جَهْرًا عِنْدَ مَفْرَقِ الرِّمْشِ مِنْ بَعْدِ الأَحْلاَمِـ ..!
وتَتَّسِعُ أَعْمَاقِيْ لـِ المَزِيدِ مِنَ الحُبِّ المَجْنُونِ ..!
مَا عُدْتُ أَقْوَىْ عَلَىْ الصَّبْرِ عِنْدَ نَاصِيَةِ الشَّوْقِ ..
ولِـ أَنِّيْ أَفْلَسْتُ جِدًّا مِنَ الحُزْنِ سـَ أُبَادِلُكِ إِطْبَاقَةَ صَمْتٍ مُهِيبٍ ..
لـِ أُشَارِكَ المَطَرْ جَرِيمَةَ الإِنْهِمَارِ بـِلاَ صَوْتٍ ..!
خُذِينِيْ مِنْ كُلِّيْ وإِجْعَلِيْ مِنْ كَفَّيْكِ مَلْجَأً لِـ التَّرْبِيتِ ..!
سَـ أَبْتَهِلُ بـِ حَمْدٍ يَشُقُّ السَّمَاوَاتِ غِبْطَةً وعُلُوًّا ..
وأَطْغَىْ فِيْ عِشْقِكِ بِـ الرَّقْصَةِ الأَخِيرَةِ ..
خَرِيرُ شَهَقَاتِكِ يُكَوْثِرُ عُمْقَ فَرَحِيْ ..
مُدَانٌ أَنَا بِكِ يَا نَرْجِسِيَّةَ اليَقِينِ ..
بـِ غِوَايَةِ إِعْتِرَافٍ أَنَّكِ صُلْبَ الإِحْتِوَاءْ وأُمْنِيَةَ البَقَاءْ ..
فَـ أَحْكِمِيْ تَكْبِيلِيْ بـِ سَلاَسِلِ الدُنُوِّ ..!
يَا حَبِيبَتِيْ واللهِ مِنْ قُضْبَانِكِ لاَ مَفَرْ ولاَ فِرَارْ ..
وبـِ سَاقِيَةِ نَبْضِكِ اِمْزِجِينِيْ يُمْنَةً ويَسَرًا بَيْنَ جِفْنَيْكِ ..
أَوْغِلِيْ نَظَرَاتِكِ فِيْ هَذَا الَّذِيْ مُخَلَّدٌ فِيْ عَالَمِكِ ..
هَا هُوَ المَطَرُ يَنْهَلُّ بـِ غَزَارَةٍ لِـ يُزْهِرَ جِنَانَ العِشْقِ الأَزَلِيِّ ..
بَلِّلِينَا بـِ مَائِكِ يَا سَمَاءَ الحُبِّ ..
فَـ قُلُوبُنَا زُجَاجِيَّةٌ شَفَّافَةٌ غَيْرُ قَابِلَةٍ لِـ الكَسْرِ ..
إِنَّهَا عَنِيدَةٌ بـِ شَكْلٍ كَافٍ لِـ تُحِبَّنِيْ أَكْثَرْ ..
وإِنِّيْ فِيْ عِشْقِهَا مُتَيَّمٌـ ومُتَيَّمِّمٌـ بِـ تَعَاوِيذِ نَقَائِهَا ..!
وإِنَّنَا نَغْتَسِلُ مِنْ خَطِيئَةِ الحُزْنِ والمَاضِيْ اللَّعِينِ ..
بِـ غَيْمَةٍ أَبَتْ إِلاَّ أَنْ تُمْطِرَنَا صَهْوَةَ حُبٍّ لَنْ تَنْجَلِيْ ..
لِـ نَبْقَىْ عَطْشَىْ لِـ الرَّقْصَةِ الكُبْرَىْ ..
واللهِ لَنْ أَكِلَّ عَنْ حُبِّكِ مَا حَيِيتْ ..

 

alt



 


يَارَاحِلَةْ إِلَىْ دُنْيَا لَسْتُ فِيهَا ..
يَامَنْ وَقَعْتِ فِيْ جَوْفِ هَاوِيَةِ الأَهْوَاءِ ..
يَامَنْ كُنْتِ أَنَا وكُنْتُ أَنْتِ فِيْ أَمْسٍ قَرِيبٍ ..
حِينَ سـَ تَنْوِيْ العِشْقِ مِنْ بَعْدِيْ ..
تَأَكَّدِيْ أَنَّكِ سـَ تَرَيْنِيْ بـِ مُقْلَتَيْهِ ..
وسـَ تَتَحَدَّثُ شَفَتَاهُ بـِ نَبْرَةِ صَوْتِيْ ..
ولـَ رُبَّمَا سـَ تَنْطِقِينَ إِسْمِيْ بَدَلاً مِنْ اِسْمَهُ ..
وإِنْ قُلْتِ لَهُ أُحِبُّكَ آلاَفَ المَرَّاتِ ..
تَأَكَّدِيْ أَنَّكِ لَنْ تَقْصِدِيهِ بَلْ قَصَدْتِينِيْ ..
أَيَا اِمْرَأَةً لَمـْ تَتَعَلَّمـْ العِشْقَ سِوَىْ بـِ مَدْرَسَتِيْ ..
أَلَمـْ تَعْلَمِيْ أَنِّيْ عَلَّمْتُكِ لـِ أَجْلِيْ ولَيْسَ لـِ غَيْرِيْ ..؟!
أَلَمـْ تَعْلَمِيْ أَنِّيْ تَعَلَّمْتُ حُرُوفَ الهِجَاءِ لَكِ ولـِ أَجْلِكِ ..؟!
فـَ كَيْفَ يَارَاحِلَةً أَنْ تَهِبِيْ مُفْرَدَةً حُرُوفُهَا مِنْ أَضْلُعِيْ لـِ غَيْرِيْ ..؟!
كَيْفَ تَرْحَلِينَ وفِيْ قَلْبِكِ قَلْبِيْ ..؟!
كَيْفَ سـَ تُحِسِّيْ بـِ الحَنَانِ وأَنْتِ فِيْ حُجْرَتُكِ وَحِيدَةْ ..؟!
تَتَرَنَّحِينَ بَيْنَ جُدْرَانِهَا يَمِينًا وشِمَالاً ..!
هَلْ سَـ تَجِدِيْ بَعْضًا مِنَ الذِّكْرَيَاتِ عَلَىْ حَائِطِ الأَشْوَاقِ ..؟!
كَيْفَ لَكِ أَنْ تَنْسِيْ عِشْقًا ونَثْرًا وإِلْهَامًا ..؟!
أَيَا اِمْرَأَةً كُنْتُ أَرَاهَا فِيْ مِرْآتِيْ لَيْلاً نَهَارًا ..!
هَلْ سَـ تَصْرُخِيْ بَحْثًا عَنِّيْ فِيْ كُلِّ الزَّوَايَا ..؟!
أَعِدُكِ أَنْ تَذْرِفِيْ دَمْعًا عَلَىْ نَوَاقِيسِ ذِكْرَايَا ..!
سـَ أُدَوِّنُ خِيَانَتَكِ بَيْنَ الأَزِقَّةِ وأَقُصُّ الحَكَايَا ..
إِنِّيْ مُحَطَّمـٌ القَلْبِ أُلَمْلِمـُ مِنْهُ البَقَايَا ..
مُجَرَّدُ رَمَادٍ لـِ دُخَانِ حِمَمـِ بُرْكَانٍ وشَظَايَا ..
أَيَا رَاحِلَةً وَسَطِ العَبَاءَاتِ والخَفَايَا ..
تَأَكَّدِيْ أَنَّكِ سـَ تَشْتَمِّينَ رَائِحَةَ عِطْرِيْ فِيْ مِعْطَفِهِ ..
وإِنْ إِرْتَمَيْتِ فِيْ أَحْضَانِهِ سـَ تُحِسِّيْ بِـ دِفْئِيْ بَيْنَ ضُلُوعِهِ ..
فـَ هَيَّا أَكْمِلِيْ المَسِيرَ فِيْ الطَّرِيقِ الَّذِيْ أَحْبَبْتِهِ ..
لاَ تَنْظُرِيْ لـِ الخَلْفِ أَخْشَىْ عَلَيْكِ العَوْدَةْ حَيْثُ مَلْجَئِيْ ..
أَيَا أُنْثَىْ إِسْتَخْلَصْتُهَا مِنْ رَحِيقِ الأُنْثَيَاتِ ..
سـَ أُحِبٌّ مِثْلَمَا أَحْبَبْتِ لـِ أَرَاكِ فِيْ مُقْلَتَيْهَا ..
سـَ أُحِبُّ مِثْلَمَا أَحْبَبْتِ لـِ أَسْمَعَ نَبْرَتُكِ فِيْ شَفَتَيْهَا ..
سـَ أُحِبُّ مِثْلَمَا أَحْبَبْتِ لـِ أَذْكُرَ اِسْمَكِ بَدَلاً مِنْ اِسْمِهَا ..
سـَ أَقُولُ لَهَا أُحِبُّكِ مَلاَيِينَ المَرَّاتِ لـِ أَقْصِدَكِ بِهَا ..
لـِ أَنِّيْ أَحْبَبْتُكِ فـَ لاَزَالَتْ رَائِحَتُكِ الزَّكِيَّةِ تُدَاعِبُ مِعْطَفِيْ ..
ولَكِنْ ..؟! ولَكِنْ ..؟!
لاَتَحْسَبِيْ أَنِّيْ سَـ أَطْرُقُ جَمِيعَ الأَبْوَابِ بَحْثًا عَنْ بَابِ بَيْتِكِ ..
لاَتحْسَبِيْ أَنِّيْ سـَ أَدُقٌّ جَمِيعَ الأَرْقَامـِ بَحْثًا عَنْ رَقَمـِ هَاتِفِكِ الَّذِيْ مَسَحْتُهُ ..
أَيَا شَمْعَةً دُخَانُ الذُّنُوبِ لاَزَالَ يَتَصَاعَدُ مِنْ مِئْذَنَتِكِ ..
قَطَرَاتُكِ تَنْهَمِرُ لـِ تَخْتَفِيْ مِثْلَ أَوْرَاقِ الخَرِيفِ ..
أَصْبَحْتِ وَحِيدَةً فِيْ جَوْفِ الدُّمُوعِ فـَ أَنْتِ هَالِكَةٌ لَمـْ يَبْقَ سِوَىْ لَحَظَاتٍ ..
أَيَا شَمْعَتِيْ الَّتِيْ أَنَارَتْ كَثِيرًا مِنْ فَجْوَةِ لَيْلِيْ ..
أَنَسَيْتِ نَسَائِمـَ حُبِّيْ ومَلَذَّاتُهُ ..؟!
آهٍ مِنْ غَدْرِ الحُبِّ والحَبِيبِ ..
اليَوْمـُ أَنْتِ رَحَلْتِ عَنِّيْ وعَنْهُ بَعْدَ غَدٍ سـَ تَرْحَلِينَ ..
آهٍ مِنْ جَرْحِ فِيْ مِعْصَمِيْ حَرِيقْ ..
فـَ أَنَا مَلِكٌ قَدْ حَاكَ لَهُ الدَّهْرُ مِنَ الآهَاتِ ثِيَابًا ..
ومِنْ غَدْرِ اللَّيَالِيْ سَرِيرًا مَلْجَئِيْ بَعْدَ كُلِّ طَعْنَةٍ ..
ومِنَ الهُمُومـِ وِسَادَةً أَتَوَسَّدُهَا فِيْ مَضْجَعِيْ ..
أَيَا رَاحِلَةً إِرْحَلِيْ فـَ أَنَا قَرَّرْتُ الرَّحِيلَ مِنْ بَعْدَكِ ..
فـَ مِنْ بَعْدَكِ أَصْبَحْتُ بـِلاَ إِحْسَاسٍ بِـلاَ مَشَاعِرٍ ..
مُجَرَّدُ قَلَمـٍ يَخُطُّ جُرُوحَ ذِكْرَاهُ ..

هَلْ الفَتَاةْ سَـ تَهْجُرْ المُنْتَدَىْ عِنْدَمَا تَتَزَوَّجْ ..؟!




سُؤَالْ رُبَّمَا إِجَابَتُهُ تُحَدِّدُهُ الفَتَاةْ نَفْسَهَا وحَسْبَ ظُرُوفِهَا ..
وحَسْبَ مَاتَقْتَضِيهِ مَصْلَحَتُهَا ونَمَطُ حَيَاتِهَا الجَدِيدَةْ ..
وحَسْبَ مَاتُمْلِيهِ بُنُودُ قَانُونِ الحَيَاةِ الزَّوْجِيَّةِ ..
وحَسْبَ خُصُوصِيَّةِ هَذَا الزَّوَاجِ وشَكْلِهِ ..
وحَسْبَ الوَقْتِ المُتَاحِ لَهَا ..
رُبَّمَا لاَنَدْرِيْ مَاهِيَ مَوَانِعْ البَقَاءْ لَهَا فِيْ المُنْتَدَىْ ..
لـِ أَنَّ ذَلِكَ يَعُودُ لـِ أَسْبَابٍ كَثِيرَةْ ومُخْتَلِفَةْ مِنْ فَتَاةٍ لـِ أُخْرَىْ ..
حَسْبَ تَفَهُّمـِ زَوْجُهَا لـِ هَذَا الأَمْرْ ..
وهَذَا السُّؤَالْ يَقُودُنَا إِلَىْ سُؤَالٍ آخَرَ مُهِمـْ وهُوَ:
مَاذَا لَوْ أَنَّ زَوْجَهَا رَفَضَ دُخُولِهَا عَالَمـَ الإِنْتَرْنِتْ نِهَائِياًّ ..
وعَدَمـِ السَّمَاحِ لَهَا نِهَائِيّاً بـِ الدُّخُولِ حَتَّىْ لـِ المُنْتَدَيَاتِ الثَّقَافِيَّةِ ..
فِيْ الوَقْتِ الَّتِيْ هِيَ تَرَىْ أَنَّ اِسْتِمْرَارِهَا حَاجَةً مُلِحَّةً لـِ نَفْسِهَا ..
ورَغَبَاتِهَا وتَحْقِيقْ لـِ مُرَادِهَا فِيْ المُشَارَكَةِ بـِ المَوَاضِيعِ والرُّدُودِ ..
والإِسْتِفَادَةِ والمُتَابَعَةِ المُسْتَمِرَّةِ الَّتِيْ اِعْتَادَتْهَا ..
لـِ قِرَاءَةِ مَاتُفَضِّلُهُ مِنْ مَوَاضِيعٍ مُخْتَلِفَةٍ ..
هَلْ سـَ يَكُونُ هَذَا سَبَبٌ لـِ الخِلاَفِ والإِنْفِصَالِ لاَسَمَحَ الله ..؟!
أَتَمَنَّىْ رُؤْيَةْ تَفَاعُلْ الأَخَوَاتْ الكَرِيمَاتْ ..

بـِ النِّسْبَةِ لـِ الشَّبَابْ ..


هَلْ تَقْبَلُو يَابَنُوا آدَمـْ أَنْ تَكُونَ نِسَائكُمـْ عَلَىْ اِتِّصَالْ بـِ المُنْتَدَيَاتْ ..؟!
ومَاذَا لَوْ رَفَضَتْ زَوْجَتُكَ العُدُولْ عَنِ المُنْتَدَيَاتِ ..؟!
هَلْ سـَ يَكُونْ ذَلِكَ سَبَبًا لـِ الإِنْفِصَالْ بـِ رَأْيِكَ ..؟!
وفِيْ حَالِ رُضُوخِهَا لـِ مَطْلَبِكَ هَلْ سـَ تَشْعُرْ بـِ أَنَّكَ سَلَبْتَ حُرِّيَّتَها ورَأْيِهَا ..؟!


أَسْئِلَةٌ عَدِيدَةٌ تَحْتَاجُ لـِ صِدْقِكُمـْ ..!

العَاشِرَةُ لَيْلاً ..!!

أُنْثُرِي أَرِيجَ عِطْرَكِ على جَسَدُكِ المَمْشُوق ..

و ضَعِي اللَّوْنَ الأَحْمَرَ على شَفَتَيْكِ ..

أُرْسُمِي بـِ ذاكَ القَلَمـ الكُحْلَ على عَيْنَيْكِ ..

و زَيِّنِي خَصَلاتِ شَعْركِ بِـ ورودٍ مِنَ اليَاسْمِين و الكَادِي ..

العَاشِرَةُ لَيْلاً ..!!

اِرْتَدِي فُسْتَانَكِ الأَبْيَضَ ذو الحَمَّالاتِ ..

و أُلْفُفِي رَقَبَتَكِ بـِ ذاكَ الشَّالِ الأَبْيَض الرَّقِيق ..

اِرْتَدِي حِذَائَكِ الأَبْيَضَ ذو الكَعْبِ العَالِي ..

و اِسْتَعِدِّي فـ لَمـْ يَبْقَ لِلعَاشِرَةِ سِوى بِضْعَ سَاعَاتٍ ..

العَاشِرَةُ لَيْلاً ..!!

و بَعْدَ مَجِيئِكِ و قَرْعِ الطُّبُولِ ..

سـ أُقْفِلُ جَمِيعَ مَدَاخِلَ مَدِينَتِي ..

و أُوْصِدُ بِـ الأَقْفَالِ أَبْوَابَ قَصْرِي ..

سـ أُنِيرُ الشُّمُوعَ في كُلِّ جَنَاحٍ بَلْ في كُلِّ رَدْهَةٍ ..

العَاشِرَةُ لَيْلاً ..!!

سـ أَعْتَلِي دَرَجات السَّلالِمـ إلى الطَّابِقِ العُلْوِيّ ..

فـَ فِكْرِي أَصْبَحَ مَحْدُوداً و شَغَفِي أَصْبَحَ بِـ لا حُدُودٍ ..

سـ أَفُكُّ رَبْطَةَ عُنُقِي كَيْ لا أَخْتَنِق مِنْ فَرْحَتِي ..

سـ أُسَارِعُ خُطَايَ فَـ لَمـْ يَبْقَ مِنَ السَّاعَاتِ سِوى الدَّقَائِقِ ..

العَاشِرَةُ لَيْلاً ..!!

و أنا أَمْتَطِي السَّلالِمـَ دَرَجَةً تِلْوَ الأُخْرَى ..

حَسَبْتُ أَنَّنِي أَضَعْتُ خَرِيطَةَ قَصْرِي ..

فَـ أَيُّ الرَّدَهَاتِ سـ تَقُودُنِي إِلى أَمِيرَتِي ..

كَلاَّ لَنْ أَقْلَقْ فَـ إِحْسَاسِي مَنْ سَـ يُوصِلَنِي إِلى شُرُفَاتِ مَلِكَةَ قَلْبِي ..

العَاشِرَةُ لَيْلاً ..!!

اِزْدَادَ خَفَقَانُ قَلْبِي حِدَّةً أَعْلَمُـ أَنِّي فَقَدْتُ النُّطْقَ بِـ الكَلِمَاتِ ..

نَظَرْتُ لـِ خَلْفِي فَـ إِذا بِي أَرَى مَلِكَةُ قَلْبِي ..

تَرَبَّعَتْ بـِ أَحَدِ زَوَايَا المَكَانْ ..

رُسِمَتْ على شَفَتَيْهَا اِبْتِسَامَةٌ فَقَدْ هَزَّتْ الأَرْكَانْ ..

بِـ لَمْسَةٍ مِنْ يَدَيْها أَصْبَحْتُ بَدْرَ الزَّمَانْ ..

فَـ لِأَجْلِهَا عَشِقْتُ الحُبَّ حدَّ الإِدْمَانْ ..

العَاشِرَةُ لَيْلاً ..!!

أَرَانِي أَنْثُرُ مِنْ شَهْدكِ أَعْذَبَ هَذَيَانْ ..

و أَطْلَقْتُ لـِ قِرْطَاسِي و لـِ قَلَمِي العَنَانْ ..

لِـ أَخُطَّ مَخْطُوطَةٍ أُزَيِّنُها بِـ الأَلْوَانْ ..

فَـ لْتَشْهَدْ العَاشِرَة أَنَّها غَيَّرَتْ الأَزْمَانْ ..

فَـ لْتَشْهَدْ العَاشِرة أَنَّ غَيْرَ قَلْبِها لَنْ أَرْضى بـِعِنْوَانْ ..

فَـ لْتَشْهَدْ العَاشِرة أَنَّ حَيَاتِي مِنْ بَعْدِها أَصْبَحَتْ ياسمين و جوري و أُقْحُوَانْ ..

العَاشِرَةُ لَيْلاً ..!!

 

alt


تَلاَصَقَتْ أَنْيَابُ سَاعَتِيْ ..
وأَعْلَنْتَ عَقَارِبُهَا عَنْ مَوْعِدِ القَصَاصِ مِنْ قَلْبِيْ ..
عِنْدَ نَاصِيَةِ الإِحْتِضَارِ الكُبْرَىْ ..


سَـ أَغْرِسُنِيْ عَلَىْ مَفْرَقِ البُكَاءِ بـِ شَوَارِعِ نُيُوكَاسِلْ ..
وأَغْسِلُ مُقَلِيْ بـِ كَوَافِيرٍ مِنْ دُمُوعٍ تَائِبَةٍ مِنَ الحُبْ ..
تِلْكَ الشَّهْقَةُ الكَاتِمَةُ لِـ الأَنْفَاسِ تَخْنِقُنِيْ حَدَّ غَمْضِ الجِفْنِ ..
أَتَكَوَّرُ أَلَمًا بِـ تَلَظِّيْ فَقْدِ الذَّاكِرَةِ ..
وجَدْبِهَا الفَرْحَةِ وإِيدَاعِهَا مَرْتَعِ الأَحْزَانْ ..
وَخْزَةُ سِكِّينٍ كَانَتْ كَفِيلَةً حَتَّىْ آخِرِ اِنْتِفَاضَةِ الرُّوحِ ..
أَشُقُّ المُحِيطَاتِ بِـ عَصَا الحُزْنِ العَمِيقْ ..!
لِـ تُلَوِّنَ بُحُورِيْ بِـ لَوْنِ الدَّمِـ القَاتِمِـ ..
بِـ لَعْنَةِ بَقَايَا أَشْلاَءٍ مِنْ زَمَنِ الوُعُودِ ..
كَانَ حُبٌّ لَنْ يَبُورْ وأَصْبَحَ ذِكْرَىْ حَرْفٍ وسُطُورْ ..!
سُفِكَتْ بَرَاكِينِيْ فَـ فَاضَتْ حِمَمُهَا وَسَطَ الحُرُوفْ ..
وهَتَكَتْ الأَخْضَرَ واليَابِسَ وزُرْقَةِ البُحُورْ ..
أَصْبَحَتْ وَمَضَاتُ حَنِينِيْ فِيْ أفُولْ وحِبْرِيْ يَفُورْ ..
وأَقْلاَمِيْ تَعْصِيْ أَوَامِرِيْ وتَثُورْ ..
زِلْزَالٌ أَصَابَنِيْ فَـ تَعَرَّىْ خَفَقِيْ أَمَامَـ مَبْسَمِهَا ونُحُورْ ..!
يَا لِـ مِعْطَفِيْ تَبَلَّلَ فِيْ الرَّبِيعِ بِـ زَخَّاتِ مَطَرٍ مِنْ حِمَمٍـ ..!
هَلُمِّيْ يَا مَعْشَرَ الآلاَمِـ هَلُمِّيْ بِيْ أَحْتَاجُ لِـ دَوَاءٍ ..
لِـ حُبٍّ وذَاكَ الدَّاءْ إِنِّيْ سَقِيمٌـ فِيْ عَالَمٍـ بـِ دَاءِ العِشْقِ ..
ولاَ طَبِيب يُبَلْسِمُنِيْ بـِ حُقْنَةِ الهَجْرِ ..
وَطِئْتُ رُوحَهَا وطَوَّقْتُ جِيدَهَا بِـ حَبْلِ أَنْفَاسِهَا ..
فَـ لَقَّنَتْنِيْ مِنَ الصَّمْتِ صَمْتًا ..
وثَارَ قَلَمِيْ بِـ حِبْرِهِ عَلَّهُ يَثْأَرْ حَسْرَةً ..!
مِنْ هُنَا سـَ أُعْلِنُ تَرَاتِيلَ النِّهَايَةِ ..
لِـ أَصْلِبَنِيْ عَلَىْ قِطْعَةِ خَشَبَةٍ بـِ شَالِهَا حَوْلَ عُنُقِيْ ..
عَلَّهَا أَيْقَنَتْ أَنَّ حُبَّنَا لَمْـ يَكُنْ بِـ رِوَايَةٍ ..
سَـ أَرْحَلُ إِلَىْ عَالَمِـ الخَيَالِ بَعِيدًا عَنْ صَخْبِ النِّسَاءْ ..
وأَزْعُمـُ أَنِّيْ مِتُّ فِيْ هَوَاهَا قَتِيلاً ..!
وعَلَىْ ضِفَافِ قَتْلاَهَا سَـ أَحْفِرُ قَبْرِيْ بـِ يَدِيْ ..
عَلَّ قَبَائِلَ خُزَامَىْ تَخْرُجُ مُشَيِّعَةً رُوحِيْ ..
عَلَىْ نَعْشِ فَقْدٍ وجُثْمَانِيْ بَاقِيٌ بِـلاَ قَلْبٍ ..
يَا وَيْلَتِيْ ..
إِنِّيْ أَرَىْ جَنَازَتِيْ تَجْثُوا نَحْوَ مَرْقَدِيْ ..!
وأَنَا ثَمِلٌ عِنْدَ سَفْحِ الجَبَلِ بـِ ذِكْرَىْ وأَسَفِيْ ..!
طُقُوسُ لَعْنَةُ الحُبِّ فِيْ مُخَيِّلَتِيْ ..
مَاعَلِمْتُ يَوْمًا أَنَّ الحُبَّ مَشْطُوبٌ مِنْ مَعَاجِمِهَا وعِزَّتِيْ ..
يَا آلَ مَاجِدَةْ أَلاَ تَعْلَمُونْ ..؟!
هَا هُوَ المخَنَّنُ آتَاكُمْـ بِـ نَبَأ عَظِيمْـ ..
دَمَارُ مَمْلَكَةِ الحُبِّ فِيْ حُرُوفِيْ قَدْ حَانْ ..
أَغْلَقْتُ حَانَاتِ العُشَّاقِ ..
ولَكُمْـ هَذَا الإِقْرَارْ بِـ إِصْرَارْ ..!
حَرَّمْتُ نَفْسِيْ عَلَىْ النِّسَاءْ ..
ولِـ تَسْقُطْ حُرُوفِيْ ولِـ يَخُرْ قَلَمِيْ مُرَتِّلاً اِحْتِضَارَاتِيْ ..
كُلِّيْ يَقِينٍ بِـ وُجُودِ بُقْعَةِ ضَوْءٍ خَلْفَ أَسْوَارِ صَمْتِهَا ..
تَلْعَقُ مِنْ حَنَاجِرِهَا أَجْدَاثَ الكَلاَمـْ ..!
آهٍ مِنْ وَجَعٍ فِيْ فُؤَادِيْ لَمْـ يَعُدْ مِنْهُ مَنَاصْ ..
سَحْقًا لَكَ يَا قَلْبْ فَـ أَنْتَ مَيِّتٌ مَيِّتٌ ..!
أَصْبَحْتُ جَسَدٍ بِـلاَ رُوحٍ ..
فَـ هَنِيئًا لَكِ يَا عَاشِقَةً بَتَرَتْ الفُرُوحْ ..
وسَفَكَتْ دِمَائِيْ وَسَطَ الجُرُوحْ ..
لِـ أَجْلِكِ حَلَّتْ اللَّعْنَةُ بِـ حُرُوفِيْ إِلَىْ يَوْمـٍ يُبْعَثُونْ ..
اِرْحَلِيْ وثِقِيْ ..
أَنِّيْ لَمـْ يُخْلَقْ قَلْبِيْ فِيْ جَسَدِيْ إِلاَّ لـِ يُحِبَّكِ لاَ ذِكْرَاهَا ..
ولَكِنْ ..
قَذَفْتِنِيْ سَبْعِينَ خَرِيفًا خَلْفَ صَفْحَةٍ مَطْوِيَّةٍ بِـ خَتْمِـ أَسْوَدٍ ..
وفِيْ رَحِيلِكِ سـَ أُقِيمـُ اللَّيْلَ مُصَلِّيًا ..
عَلَّنِيْ أَسْتَعِيدُ أَوْدَاجَ رَمَادِ قَلْبِيْ مِنْ مُحِيطِكِ ..
هَمْسَتِيْ الأَخِيرَةْ ..
عَظَّمـَ اللهُ أَجْرَكِ فِيْ قَلْبِ حَبِيبِكِ ..

 

alt

أُمَّاهُ لاَ تَبْكِنِيْ إِنْ رَأَيْتِنِيْ مُمَدَّدًا ..
بـِ دِمَاءِ الشَّهَادَةِ أُبْعَثُ مُلَطَّخَا ..
أُمَّاهُ لاَ تَبْكِنِيْ سَحَقْتُ اليَهُودَ مُمَزِّقًا ..
جُنْدِيٌّ اِجْتَاحَ زُقَاقَ مَدِينَتِيْ مُبَجَّلاً ..
بـِ السِّلاَحِ كَانَ مُدَجَّجًا ..
أُمَّاهُ لاَ تَذْرِفِيْ الدَّمْعَ وكَبِّرِيْ ..
نَجْلُكِ اِرْتَقَىْ لِـ رَبِّهِ شَهِيدًا ..
فَـ هَلِّلِيْ ..
وزَغْرِدِيْ فَـ هَذَا هُوَ يَوْمـُ عُرْسِيْ ..
زُفِّينِيْ إِلَىْ جَنَّاتِ الخُلْدِ واِبْتَسِمِيْ ..
فـَ هُنَاكَ بَيْتِيْ وبِهِ مَلْجَئِيْ ..
رَحَلْتُ مُدَافِعًا عَنْ غَزَّتِيْ ..
رَحَلْتُ حَامِيًا لـِ عِزَّتِيْ ..
الشَّهَادَةُ اليَوْمـَ هِيَ مَذْهَبِيْ ..
لَمـْ أَجِدْ لِـ مَنْ أَشْكُوا أُمَّتِيْ ..
آثَرْتُ الرَّحِيلَ والحُزْنُ عَلَىْ حَالِهَا فِيْ جُعْبَتِيْ ..
غَزَّةُ الأَحْرَارِ لاَ تَنْتَظِرُ شَجْبًا يَا أُمَّتِيْ ..
غَزَّةُ تَدْعُوكُمـْ لـِ الجِهَادِ المُبَارَكِ ..
هَلُمِّيْ يَا أُمَّتِيْ ولاَ تَخْذَلِيْ ..
المَوْتُ لـِ الشُّجْعَانِ فِيْ سَبِيلِ اللهِ شَهَادَتِيْ ..
أُمَّاهُ لاَ تَبْكِنِيْ إِنْ رَحَلْتُ مُكَبَّلاَ ..
سـَ أَعُودُ يَوْمًا فـَ اِسْتَبْشِرِيْ ..
لـِ أُحَارِبَ العَدُوَّ مُقَاوِمًا ...
وأَرْفَعُ رَايَةَ النَّصْرَ مُكَبِّرًا ..
يَاغَزَّتِيْ لاَ تُغْرِقِيْ بِـ دِمَائِكِ بَحِرِيْ المُتَوَسِّطِ ..
كَيْ لاَ تُحْرِجِيْ دُوَلاً تُشْرِفُ شَالِيهَاتُ شَوَاطِئِهَا عَلَىْ المُتَوَسِّطِ ..
يَكْفِيهُمـْ هَوَانٌ وتَكْفِيكِ عِزَّتِيْ ..
لَمْـ يَعْلَمُوا أَنَّ الشَّهَادَةَ كَرَامَتِيْ ..
فـَ لـْ تَعْلَمُوا أَنَّ المَوْتَ ظَلِّيْ ..
ولـْ تَعْلَمُوا أَنَّنَا قَنَابِلٌ بَشَرِيَّةٌ سَـ تَنْفَجِرُ ..
غَزَّةُ هَاشِمـٍ تُطْحَنُ بَيْنَ حَجَرَيْ الرُّحَىْ ..
وإِخْوَتِيْ السَّاسَةِ يَتَنَازَعُونَ عَلَىْ القِسْمَةِ ..
غَزَّةُ هَاشِمـٍ ذَبِيحَةٌ يَاوَيْلَتِيْ ..
ذُبِحَتْ بـِ خَنْجَرِ صَمْتٍ وشَجْبٍ يَا حَسْرَتِيْ ..
أُمَّاهُ لاَ تَبْكِنِيْ إِنْ وَجَدْتِنِيْ مُمَدَّدَا ..
فـَ زَغْرِدِيْ وهَلِّلِيْ وكَبِّرِيْ ..
فَـ غَزَّتِيْ تَتَيَمَّمـُ بـِ دِمَائِيْ لـِ الصَّلاَةِ دَاعِيَة ..
اللهُ أَكْبَرُ عَلَىْ اليَهُودِ وأَتْبَاعِهِمـْ ..
رُحْمَاكَ رَبِّيْ رُحْمَاكَ رَبِّيْ ..
يَا أَرْضَ الأَحْرَارِ بـِ دَمِيْ تَطَهَّرِيْ ..
يَا أَرْضَ الصُّمُودِ بـِ أَرْوَاحِنَا سـَ تَنْتَصِرِيْ ..
يَا غَزَّةَ أَطْلِقِيْ مِنْ أَرْضِكِ الشُّجْعَانَ واِرْتَقِيْ ..
فـَ سـَ تَبْقِيْ وَصْمَةَ عَارٍ عَلَىْ مَنْ تَاجَرَ بِـ أَطْفَالِكِ ..
غَزَّتِيْ لاَ تَبْكِينِيْ إِنْ لَقَيْتِنِيْ مُمَدَّدَا ..
بـِ دِمَائِيْ وبـِ رَايَةِ الحَقِّ مُسْتَشْهِدَا ..



 

نحن نعيش...

لكي نرسم ابتسامة..

ونمسح دمعة..

ونخفّف ألما ً..

ولأن الغد ينتظرنا..

والماضي قد رحل..

وقد تواعدنا مع أفق الفجر الجديد..



نحن نعيش...

لأن هناك من يستحق أن نقف معه..

ونفرح معه..

ونبكي معه..

ونضحي من أجله..

وأخيرا نموت معه.



نحن نعيش.

لأن الكثير يستحق أن نكتبه في صفحاتنا..

ونضيفه إلى قوائمنا..

ونعطّره بحبنا..

ونخبئه في قلوبنا..

فيبقى في ذاكرتنا...



نحن نعيش...

لأن الأمل وراء الجبل..

والشمس قادمة..

والليل سيرحل..

وإن أمطرت السماء بغزارة

فإن السيول ستجف يوما ما..

وإن عصفت الرياح شديدة ..

فستهدأ بعد لحظات..



نحن نعيش...

لأننا نمّثل شيئا بالنسبة للكثير..

ولأننا قدوة لكل طفل صغير..

ولنعطف على شيخ ،كهل في عمره كبير..

ولنمّد يدنا بكل صدق إلى أي إنسان فقير..



نحن نعيش...

لنعطي كما نأخذ..

ولنسقي الأرض القاحلة..

ونلّون الصفحات البيضاء..

وننقش على البحر كلمات تدوم..


نحن نعيش...

للحظات الجميلة في حياتنا..

ولنصنع أجمل حكاية حب تكتب في كتاب..

ولنصلح ماانكسر..

ونعيد ترميم مااندمر..

ونجدّد ماعلى عليه غبار الدهر فانهجر..

ولنجعل كل أيامنا ربيعا ً..

زهوراً ملونة..

وروداً حمراء..

أشجاراً خضراء..وينابيع.



نحن نعيش...

لنضع أيادينا على القلوب المجروحة...

ونمسح بأناملنا على رأس كل يتيم..

ونسمع صوت كل مظلوم فنواسيه..



نحن نعيش...

لأننا غداً سنموت..

وسنرحل ..ونهاجر..

وسيبكينا من أحبّنا..

وتبكينا الليالي التي عشنا معها طويلا..

ولتبقى أسماؤنا في صفحــــــ الأيام ـــات ..

وتبقى حروفنا منقوشة في دفاتــــــــ الذكريات ــــر......

تقبلوا مــودتـــــي لكــــــمـ


>>>منـ ق ــول<<<


« الصفحة السابقة  |  مشاهدة نتائج 61-75من 171  |  الصفحة التالية »