بحث
بحث متقدم

قصة قرأتها واعجبتني فأحببت ان اشارككم بها يا اصدفائي

قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد
كانت الفضائل والرذائل ...تطوف العالم معاًوتشعر بالملل الشديد....
ذات يوم..وكحل لمشكلة الملل المستعصية
اقترح الأبداع ..لعبة...وأسمها الغميضة
أحب الجميع الفكرة
وصرخ الجنون : أريد أن أبدأ..أريد أن أبدأ
أنا من سيغمض عينيه..ويبدأ العدوأنتم عليكم مباشرة بالأختفاء
ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة..وبدأواحد... اثنين... ثلاثةوبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء..وجدت الرقة مكاناً لنفسها فوق القمر..وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة..وذهب الولع واختبأ... بين الغيوم
ومضى الشوق إلى باطن الأرض....
الكذب قال:سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة
واستمر الجنون : تسعة وسبعون...ثمانون...واحد وثمانون.....
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ...ما عدا الحب..
كعادته ..لم يكن صاحب قرار...وبالتالي لم يقرر أين يختفي....
وهذا غير مفاجئ لأحد ..فنحن نعلم كم هو صعب أخفاء الحب..
تابع الجنون :خمسة وتسعون.......سبعة وتسعون......
وعندما وصل الجنون في تعداده إلى : مائة ،،،،،
فتح الجنون عينيه.....
قفز الحب وسط أجمة من الورد... واختفى بدخلها.....
وبدأ الجنون البحث صائحاً :أنا آت إليكم...أنا آت....
كان الكسل أول من أنكشف لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه
ثم ظهرت الرقة المختفية فوق القمر....
وبعدها...خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس....!!!
وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض....
وجدهم الجنون جميعاً"..واحداً بعد الأخر....
ما عدا الحب.....
كاد يصاب بالأحباط واليأس...في بحثه عن الحب.....
إلى إن اقترب منه الحسد ،،،، وهمس في أذنه :
الحب مختف في شجيرة الورد....
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح..وبدأ  في طعن شجيرة
الورد بشكل طائش،،،،ليخرج منها الحب....
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب....
ظهر الحب.. حاجباً عينيه بيديه..والدم يقطر من بين أصابعه...
صاح الجنون نادما ً: يا الهي ماذا فعلت؟...
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر؟....
أجابه الحب :لن تستطيع إعادة النظر لي...
ولكن هناك ما تستطيع...فعله لأجلي.....
كن دليلي..... وهذا ما حصل من يومها.....
يمضي الحب أعمى ....و يقوده الجنون
..

العذاب ليس له طبقة...للدكتور مصطفى محمود

الذي يسكن في أعماق الصحراء يشكو مر الشكوى لأنه لا يجد الماء الصالح للشرب.

و ساكن الزمالك الذي يجد الماء و النور و السخان و التكييف و التليفون و التليفيزيون لو استمعت إليه لوجدته يشكو مر الشكوى هو الآخر من سوء الهضم و السكر و الضغط

و المليونير ساكن باريس الذي يجد كل ما يحلم به، يشكو الكآبة و الخوف من الأماكن المغلقة و الوسواس و الأرق و القلق.

و الذي أعطاه الله الصحة و المال و الزوجة الجميلة يشك في زوجته الجميلة و لا يعرف طعم الراحة.

و الرجل الناجح المشهور النجم الذي حالفه الحظ في كل شيء و انتصر في كل معركة لم يستطع أن ينتصر على ضعفه و خضوعه للمخدر فأدمن الكوكايين و انتهى إلى الدمار.

و الملك الذي يملك الأقدار و المصائر و الرقاب تراه عبدا لشهوته خادما لأطماعه ذليلا لنزواته.

و بطل المصارعة أصابه تضخم في القلب نتيجة تضخم في العضلات.

كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر من بعد الفوارق.

و برغم غنى الأغنياء و فقر الفقراء فمحصولهم النهائي من السعادة و الشقاء الدنيوي متقارب.

فالله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسر بقدر ما يعسر.. و لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية.. و لما شعر بحسد و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرور.

إنما هذه القصور و الجواهر و الحلي و اللآلئ مجرد ديكور خارجي من ورق اللعب.. و في داخل القلوب التي ترقد فيها تسكن الحسرات و الآهات الملتاعة.

و الحاسدون و الحاقدون و المغترون و الفرحون مخدوعون في الظواهر غافلون عن الحقائق.

و لو أدرك السارق هذا الإدراك لما سرق و لو أدركه القاتل لما قتل و لو عرفه الكذاب لما كذب.

و لو علمناه حق العلم لطلبنا الدنيا بعزة الأنفس و لسعينا في العيش بالضمير و لتعاشرنا بالفضيلة فلا غالب في الدنيا و لا مغلوب في الحقيقة و الحظوظ كما قلنا متقاربة في باطن الأمر و محصولنا من الشقاء و السعادة متقارب برغم الفوارق الظاهرة بين الطبقات.. فالعذاب ليس له طبقة و إنما هو قاسم مشترك بين الكل.. يتجرع منه كل واحد كأسا وافية ثم في النهاية تتساوى الكؤوس برغم اختلاف المناظر و تباين الدرجات و الهيئات

و ليس اختلاف نفوسنا هو اختلاف سعادة و شقاء و إنما اختلاف مواقف.. فهناك نفس تعلو على شقائها و تتجاوزه و ترى فيه الحكمة و العبرة و تلك نفوس مستنيرة ترى العدل و الجمال في كل شيء و تحب الخالق في كل أفعاله.. و هناك نفوس تمضغ شقاءها و تجتره و تحوله إلى حقد أسود و حسد أكال.. و تلك هي النفوس المظلمة الكافرة بخالقها المتمردة على أفعاله.

و كل نفس تمهد بموقفها لمصيرها النهائي في العالم الآخر.. حيث يكون الشقاء الحقيقي.. أو السعادة الحقيقية.. فأهل الرضا إلى النعيم و أهل الحقد إلى الجحيم.

أما الدنيا فليس فيها نعيم و لا جحيم إلا بحكم الظاهر فقط بينما في الحقيقة تتساوى الكؤوس التي يتجرعها الكل.. و الكل في تعب.

إنما الدنيا امتحان لإبراز المواقف.. فما اختلفت النفوس إلا بمواقفها و ما تفاضلت إلا بمواقفها.

و ليس بالشقاء و النعيم اختلفت و لا بالحظوظ المتفاوتة تفاضلت و لا بما يبدو على الوجوه من ضحك و بكاء تنوعت.

فذلك هو المسرح الظاهر الخادع.

و تلك هي لبسة الديكور و الثياب التنكرية التي يرتديها الأبطال حيث يبدو أحدنا ملكاو الآخر صعلوكا و حيث يتفاوت أمامنا المتخم و المحروم.

أما وراء الكواليس.

أما على مسرح القلوب.

أما في كوامن الأسرار و على مسرح الحق و الحقيقة.. فلا يوجد ظالم و لا مظلوم و لا متخم و لا محروم.. و إنما عدل مطلق و استحقاق نزيه يجري على سنن ثابتة لا تتخلف حيث يمد الله يد السلوى الخفية يحنو بها على المحروم و ينير بها ضمائر العميان و يلاطف أهل المسكنة و يؤنس الأيتام و المتوحدين في الخلوات و يعوض الصابرين حلاوة في قلوبهم.. ثم يميل بيد القبض و الخفض فيطمس على بصائر المترفين و يوهن قلوب المتخمين و يؤرق عيون الظالمين و يرهل أبدان المسرفين.. و تلك هي الرياح الخفية المنذرة التي تهب من الجحيم و النسمات المبشرة التي تأتي من الجنة.. و المقدمات التي تسبق اليوم الموعود.. يوم تنكشف الأستار و تهتك الحجب و تفترق المصائر إلى شقاء حق و إلى نعيم حق.. يوم لا تنفع معذرة.. و لا تجدي تذكرة.

و أهل الحكمة في راحة لأنهم أدركوا هذا بعقولهم و أهل الله في راحة لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة و قبلوا ما يجريه عليهم و رأوا في أفعاله عدلا مطلقا دون أن يتعبوا عقولهم فأراحو عقولهم أيضا، فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب و راحة العقل فأثمرت الراحتان راحة ثالثة هي راحة البدن.. بينما شقى أصحاب العقول بمجادلاتهم.

أما أهل الغفلة و هم الأغلبية الغالبة فمازالوا يقتل بعضهم بعضا من أجل اللقمة و المرأة و الدرهم و فدان الأرض، ثم لا يجمعون شيئا إلا مزيدا من الهموم و أحمالا من الخطايا و ظمأً لا يرتوي و جوعا لا يشبع.

فانظر من أي طائفة من هؤلاء أنت.. و اغلق عليك بابك و ابك على خطيئتك.

هل يوجد في الحياهـ من يشعر بأحاسيسك

يفهمك في كل أحــــوالك ،،

يحس بكل ما تحس فيه

يتفهمك و يتفهم كلماتك و أسلوبك على حقيقتها و بصدقها
دون ان يفهمها ويأخذها بالظن السيئ ،،،،

هل صادفت و قابلت الشخص الذي
يفهمك دون أن تتكلم
يترجم أحساسيك و مشاعرك إلى كلمات ليعرف ما بك و ماذا تريد ..

يقدر ظروفك عندما تمر بمنحنيات صعبه في الحياهـ

و تشعر بأنك في حاله غير مستقرهـ فيقف جنبك

بإحساســـــــــ ـه الصادق
و مشاعــــــــــر هـ النبيله
يشاطرك أحـــزانك ،، و أفــــراحك

يسعى لينزع و يزيل عنك الدمعـــــه
حتى لو تطلب الأمر أن يأخذها عنكـ

يزرع على شفاتك البسمه
يتجاوب معك دون أن تتكلم
أو تطلب منه ،،،

يــالــه مـن شــعــــووور رائــع
و إحســــــاس جـمـيـــل
لـو وجـدت مـثـل هـذا الـشـخـص
فستشعر معه بطعم الحياهـ و جمالها

كنز ثمين دائماً ما نبحث عنه
و نـتمنى ان نجدهـ ،،
و نحتاج ان يكون بجانبنا دوماً

فنظل
نبحث
نبحــث
و نـبـحــــث
و نـبــحــــــــث

فـقـد نجـــدهـ ،، و قد لا نجــــدهـ

والسؤال هنا

صافية و ندية،رقيقة و مؤثرة ،يقال أنها وظيفة
لا بد منها لتطهير العين من الشوائب أنها أصدق التعابير .
من منا لا يعرفها ...من منا لا يعشقها أو يخافها ...
من منا لم يحاول التخلص منها ...
والاهم من ذلك من منا لم يثمل من مذاقها الحاد والمالح في ليالي الوحدهـ أو أوقات الفرح وكذلك الحزن ..
أجل هي و دون منازع ،رفيقات دربنا وكاشفة خبايا صدورنا إنها بلورات.
بل مأسات نطرحها رغماً عنا وربما رغما عنها















أردت اليوم أن اشاطركم أنواعها ...نعم فهي لها أنواع مواقف مختلفة
ثم أسألكم ..أيها أكثر تواجدا في حياتكم ؟


نعم فالعين تدمع في لحظة:



ღ.¸¸.الألم.¸¸.ღ



فدموع الألم هي تلك التي نذرفها حين تئن النفس
و ينزف القلب جراء ألم كانت وراءه الايام
وكان ملقنوه أناس نحبهم ...


وهي دموع نخاطب من خلالها
الكلمة التي ترافق


كل دمعة ألم هي لماذا.....!





ღ.¸¸.الوجع.¸¸.ღ


تنساب من مقلنا عندما يخترق الوجع القلب
ليجتاح الجسم والكيان فتكون آنذاك
أشبه بصرخات استنجاد و طلب للحب و الإهتمام
والشفقه من غيرنا.......!




ღ.¸¸.الندم.¸¸.ღ






دموع الندم نقية و مطهرة إن ذرفناها فهذا يدل
على صحوة ضميرنا و مراجعة أنفسنا فهي إذن
دمعة جميلة وجد مريحة لمن يذرفها ....!
فصدق من قال :
>>الإعتراف بالذنب فضيلة<<




ღ.¸¸.الخشوع.¸¸.ღ



دمعة نذرفها إجلالا و تعظيما لخالقنا عز وجلّ
معها يهتز كياننا وقلبنا ،تحمل في طياتها مزيجا
من الخوف والطمأنينة ،خوف من أن نكون مقصرين
وأن الله غير راض عنا واطمئنان لرحمته الواسعة
و غفرانه الأوسع
تلك الدمعة هي أنبل وأصدق الدموع
و ما أسعد من ذرف
يوما دمعة خشوع للمولى تبارك وتعالى




ღ.¸¸.الهم.¸¸.ღ





تنزل هذه الدمعة حين نفشل في فهم مايدور من حولنا ولانستوعب المشاكل المحيطة بنا ويصير السقوط متكررا في حياتنا دمعة تترجم ثقل حياة باتت عبئا انهك قوانا ،وخيبة من حياة أدارت لنا ظهرها وكشفت وجها لم نكن نعلم بوجوده.
هذه الدمعة هي التي تقول تعبنا وما عدنا قادرين على مجاراة الحياة بمتغيراتها ...




ღ.¸¸.الإشتياق.¸¸.ღ





من اصدق الدموع وأصعبها تنساب من العين
لكن مصبها هو القلب ،ذلك القلب الذي يتلوى
من الاشتياق والحنين لمن نحبه ولا نستطيع رؤيته دمعة تناجي الحبيب مهما كان بعيدا ..دمعة نتمنى لو أنها تستطيع أن تلامس قلبه لتحكي له عن حالنا في بعدهـ وغيابه .
تلك الدمعة مؤلمة لأبعد الحدود




ღ.¸¸.الفرح.¸¸.ღ





دمعة ندية ورقيقة ترف لها الأجفان بغبطة و يرقص القلب حين نذرفها ،هي دمعة خفيفة وجميلة
تنساب رغما عنا حين لا نستطيع احتواء فرحنا و خاصة إن كان ذلك مفاجئاهي أجمل الدموع و ابهجها ليت كل الدموع مثلها ...!





ღ.¸¸.الحزن.¸¸.ღ



هي تلك التي لا توجد الكلمات ولا العبارات
لوصفها ،دمعة تقترن بألم وضعف ووهن للقلب وللفؤاد دمعة صامتة شكلا
و صاخبة مضمونا ،هي دمعة صاحبها
عاجز ومكبل ،عليل القلب
ولا دواء لعلته سوى دمعة ....!!!




ღ.¸¸.المكر.¸¸.ღ

هي تلك الدمعة التي أودت بنا إلى دموع أصدق
وأشد إيلاما... الدمعه الكاذبة و الزائفة هي دمعة مصلحة بالدرجة الأولى ولا يذرفها صاحبها إلا تملقا بغية الظهور بصفه أمام شخص هي أكثر الدموع بشاعة
وأصحابها أشد الناس مذلة جدير بنا أن نتحسر عليهم وهذه هي الدموع الشهيرة باسم :
"دموع التماسيح"




ღ.¸¸.الوداع.¸¸.ღ



هي أصعب الدموع وأقواها وقعا في نفس الانسان لانها دموع تعبر عن انقطاع حبل طالما تمسكنا به
هي الدموع التي ننادي بها من فقدناه آملين عودته لكن هل من سامع ؟؟!!
ذاك هو الالم بعينه والعذاب ذاته






ღ.¸¸.الصمت.¸¸.ღ

يذرفها القلب دما لا دمعا عندما لا يقوى على مجاراة الالم وعندما يعجز الاحساس عن نقل هذه الدموع إلى العين تضل حينها حبيسة القلب مكونه بذلك عذابا حقيقيا لا يفقهه إلا من
انكوى به ...دموع رهيبه حقا...!!!





ღ.¸¸.الدموع.¸¸.ღ





هي متنفسنا و ملاذنا... مهما كان وقعها علينا تظل هي من تطهر انفسنا و تروح عن خلجاتنا هي نعمة من عند الله سبحانه وتعالى وهي تعكس صحة جسم و نفس سليمة وهي تعيد الحياة إلى القلب و تريح النفس مما يشوبها أحيانا.
فالذي لا يبكي فهو عديم القلب أما من لا يتأثر لدموع غيره فهو منزوع الاحساس وذلك أشد و أبشع .

بعض الأحاسيس.............اقتلها قبل أن تقتلك


في مشوار الحياة
يقف بنا قطار العمر في محطات كثيرة
فنلتقي بأناس مختلفين
نصافح وجوههم
نصافح أناملهم
نصافح قلوبهم


ومعهم نتذوق طعم البدايات
بداية الفرح
بداية الحلم
بداية الحب
بداية الغيرة
بداية أشياء كثيرة
أشياء بطعم السكر
وأشياء بمرارة المر


ومعهم...
ندخل في حالة من الحلم الجميل
حالة تشبه الذهول
حالة من الهذيان الدافىء
فيخيل إلينا أن الشر غادر الكرة الأرضية للأبد
وأن الأرض أصبحت ملكنا وحدنا
ونتمادى في الخيال.. بهم ومعهم


وفجأة.. نستيقظ
قد توقظنا صرخة واقعية
أو صفعة قاسية على وجه أحلامنا
فنتوقف عن الأحلام
ونتوقف عن الخيال
ويصبح حجم الدهشة باتساع الأرض
ويصبح حجم الخوف باتساع الدهشة


وعندها...
نعود إلى وعينا
نعود إلى أنفسنا
إلى حقيقة طال هروبنا منها
حقيقة تنص على أن العهد الجميل انتهى..
وأن النبض الحي توقف عن الحياة..


ونتلفت حولنا
نحاول التقاط أنفاسنا المرهقة
ونحاول إحصاء عدد البقايا الجميلة فينا
فلا تصافح قلوبنا سوى الألم
ولا تلمح أعيننا سوى الندم
ونحاول عندها أن نجمع بقايا انكساراتنا
والمؤلم أن نكتشف أن ليس كل تبعثر يمكن جمعه..


ولا نعلم عندها
كم سنحتاج من الوقت
كي نتخلص من إحساسنا بالندم
على إحساس خطأ كان يجب أن لا نفتح أبوابنا له
ولا نعلم كم سنحتاج من العمر كي نطوى مرحلة قديمة
ونستقبل أخرى جديدة


فمتى سنتعلم أن لا نندم؟
متى سنتعلم أن نعطي مراحلنا
القديمة حقها من الذكرى؟
متى سنتعلم أن لا نعطي
الجديد عند ميلاده فرحة أكبر
من حجمه؟



متى سنتعلم أن نبتسم
لأحلامنا ونحن نلوح لها
مودعين؟
متى سنتعلم أن نعترف بأنه
حتى أحاسيسنا الخاطئة، تمنحنا
بعض الفرح في فترة من العمر؟


قبل أن يرعبنا المساء:
الأحاسيس الخاطئة
قد لا تكون خاطئة..
لو تغير الزمان والمكان


وبعد أن أرعبنا الصباح:
عذراً لبعض أحاسيسنا الجميلة
فأحيانا نضطر إلى قتلها..
كي لا تقتلنا.. منتهى الأنانية
.

::: في رمضـــان :::

أغلق مدن احقادك
واطرق أبواب الرحمة والمودة
فارحم القريب .. وود البعيد
وازرع المساحات البيضاء في حناياك
وتخلص من المساحات السوداء في داخلك

::: في رمضـــان :::

صافح قلبك
ابتسم لذاتك
صالح نفسك
وأطلق أسر أحزانك
وعلّم همومك الطيران بعيدا عنك

::: في رمضـــان :::

أعد ترتيب نفسك
لملم بقاياك المبعثرة
اقترب من أحلامك البعيدة
اكتشف مواطن الخير في داخلك
واهزم نفسك الأمّـــارة بالسوء

::: في رمضـــان :::

جاهد نفسك قدر استـــطاعتك
واغسل قلبك قبل جسدك
ولسانك قبل يديك
وأبتعد كل محاولاتهم لإفساد صيامك
واحذر أن تكون من أولئك الذين
لا ينالهم من صيامهم سوى
.. العطش والجوع ..

::: في رمضـــان :::

سارع للخيرات وتجنب الحرام
واخف أمر يمينك عن يســـارك
وامتنع عن الغيبة
كي لا تفطر على لحم أخيك ميت
ا
::: في رمضـــان :::

حذر الظن السيئ
أو الإساءة لأولئك الذين
دمّروا شيئا جميلا فيك
وإياك والظلم
فالظلم ظلمات يوم القيامة

::: في رمضـــان :::

اكتب رسالة اعتذار مختصرة
لأولئك الذين ينامون في ضميرك
ويقلقون نومك
ويغرسون خناجرهم في أحشاء ذاكرتك
إحساسك بأنك ذات يوم
سببت لهم بعض الألم

::: في رمضـــان :::

افتح قلبك المغلق بمفاتيح التسامح
واطرق الأبواب المغلقة بينك وبينهم
وضع باقات زهورك على عتباتهم
واحرص على أن تبقى المساحات بينك وبينهم
.. بلون الثلج النقي ..

::: في رمضـــان :::

تذكر أولئك الذين كانوا ذات رمضان
يملئون عالمك
ثم غيبتهم الأيام عنك
ورحلوا كالأحلام
تاركين خلفهم البقايا الحزينة
تملأ بالحزن كلما مررت بها
أو مرت ذات ذكرى بك

::: في رمضـــان :::

حاور نفسك طويلا
وسافر في أعماقك
ابحث عن ذاتك
اعتذر لها
أو ساعدها على الاعتذار لهم

::: في رمضـــان :::

مارس معهم أضعف الإيمان
تذكرهم في سجودك
ادع لهم بالخير
تضرع إلى الله أن ينكشف ضرهم
وأن يرحم صيامهم

::: في رمضـــان :::

افتح أجندة ذاكرتك
تصفح كتاب أيامك
تذكر وجوها تحبها .. وأصواتا تفتقدها
وأحبة مازالوا أحبة برغم أمواج البعد
هاتفهم بحب
بادرهم بـ ( رمضان كريم )
اذهب إليهم
ولا تنتظر أن تأتي بهم الصدفة إليك
أو تلقي بهم أمواج الحنين فوق شاطئك

::: في رمضـــان :::

افقد ذاكرتك الحزينة قدر استطاعتك
فلا تتحسس طعنات الغدر في ظهرك
ولا تحص عدد هزائمك معهم
ولا تسجن نفسك في زنزانة الألم
ولا تجلد نفسك بسياط الندم
واغفر للذين خذلوك
والذين ضيعوك
والذين شوهوك
والذين قتلوك
والذين اغتابوك
وأكلوا لحمك ميتا على غفلة منك
ولم يشفع لك لديهم سنوات العمر الجميل

::: في رمضـــان :::

اغمض عينيك بعمق
لتدرك حجم نعمة البصر
ولتتذكر القبر
وظلمة القبر
ووحشة القبر
وعذاب القبر
وأحبة رحلوا تاركين خلفهم حزنا بامتداد الأرض
وجرحا باتساع السماء
وبقايا مؤلمة تقتلك كلما لمحتها
وذكريات جميلة أكل الحزن أحشاءها
وتباكى إن عجزت عن البكاء
لعل الله يغفر لك و لهم

وكل عآم وأنتم بألف خير

لا تنسوني من دعائكم


::
هل تريد بالفعل التخلص من همومك ..؟
إذا أحضر ورقة وقلم وعود ثقاب أعمل الآتي .. وبدون تردد ..
أكتب كل ما يحزنك... كل همومك... كل مشاكلك...
أكتبها كلها على هذه الورقة وبصدق وكأنك تتحدث لشخص عزيز عليك ...
أكتب وبدون خجل أو استحياء فلا أحد سوف يطلع على ما كتبت ..!
سوى الله عز وجل,,
أكتب و أكتب وحتى لو استمرت تلك العملية أيام....
فقط أكتب ولا تقرأ ما كتبت ..!
بعد ذلك قم وبدون تردد و .. أحرق تلك الورقة ..
أحرق تلك الأوراق وأستشعر بذلك أنك تحرق همومك معاها ..
سوف تتحول تلك الأوراق إلى رماد ...!!!
ومعها همومك...
وتذكر أنك لن تستطيع بعدها رؤية ما كتبت لأنه أصبح رماداً ...
ومعها أيضاً همومك ..
لا تحاول أن تتذكر تلك الهموم لأنها أصبحت رماداً ..
^^ هذه التجربة نجحت مع الكثيرين بشهادة خبراء ^^
و
مهم جداً أن تقتنع بأن همومك احترقت وتحولت إلى رماد فعلا
.صحيح العمليه يوجد بها خيال وصعب التخلص من هذه الهموم بسهوله لكن
العمليه نفسيا وحاول أن تتحكم بنفسيتك قليلا وأقنع نفسك بأن العمليه سوف تنجح
ولا تستعجل النتائج لأن النتيجه تأتي مع مرور الوقت,,
وأولا واخيرا إجعل إيمانك بالقادر على كل شئ أكبر وإستعن به على كل شئ وبكل شئ,,
واخيرا
أختم موضوعي بهذه الكلمات الرائعة
إذا أصابك هم فلا تقل
يا رب ... إن همي كبير
ولكن ..
قل يا هم ... إن ربي كبير
 

في المباراة النهائية لبطولة عالمية في كرة القدم

جلس أحد المشجعين وهو يشعر بالحماس لأنه سيحضر المبارة لأول مرة في الملعب.

لاحظ المشجع المتحمس وجود أحد المقاعد الخالية بالقرب منه

فسأل الرجل الذي بجانبه: هل هذا المقعد مشغول ؟

فأجابه: لا إنه غير مشغول...

استغرب الرجل وقال:
هل هناك أحد يمكن أن يفوت هذه المباراة على نفسه...

أجاب الرجل:
في الحقيقة هذا المقعد لزوجتي وقد حجزته قبل فترة طويلة من المباراة ، ولكنها توفيت للأسف لذلك فأنا أحضر المباراة بمفردي.

رد الرجل:
أنا آسف لسماع ذلك ، ولكن ألم يكن بإمكانك إحضار شخص آخر معك من أهلك أو جيرانك؟

أجاب الرجل:
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
لا يمكنني ذلك إنهم جميعاً مشغولون بالجنازة

جمله تستحق ان نحفظها عن ظهر قلب كي نقولها بحسم

امام أي علاقه فاشله في حياتنا العاطفيه او المهنيه..
فكثير من العلاقات تسرق عمرنا وتدمر حياتنا
لأنها تمتد .. وتمتد ..
رغم أنها منذ اليوم الأول تحمل بذور الفشل في داخلها ..
وبوصلتنا الداخلية تحذرنا من السير في الاتجاه الخاطئ
وتنذرنا بأن الجو ملبد بالغيوم والرياح العاتيه..






ولكننا رغم الإشارات الواضحه نرفع بسذاجه شعار:


"فلنحاول مرة أخرى" ولنعطي أنفسنا


للعلاقه فرصه أخرى.. المحاوله تستمر......... وتستمر والفرص


تتوالي حامله في كل مرة خيبة أمل متكرره..




والحقيقه إننا في أعماقنا ندرك مصير أي علاقه منذ البدايه


او الشهور الأولى او السنوات الأولى للعلاقه على أكثر تقدير..





ونعرف جيدا متى تصل العلاقه على أكثر تقدير


ونعرف جيداً متى تصل العلاقه الى الطريق المسدود ونعرف


أيضا متى فشلنا..!




ولكنا نخاف دائما من مواجهة الحقيقه


ونخاف من الاعتراف بالفشل او اننا ببساطه لم نحسن الاختيار..




ونتحول دون ان ندري الى شخصيات تصارع كل يوم


طواحين الهواء


فلا نحن انتصرنا ولا الطواحين توقفت عن الدوران..!




وكثيراً مانلتقي فتيات وشبان يعيشون علاقات



معقده مع إنسان يسحب الأكسجين من داخل رئتيهم ويدمرهم نفسياً ..




ويحول حياتهم إلى سلسلة من المشاحنات التي لاتنتهي


ويلعب معهم باحتراف لعبة الابتزاز العاطفي الرخيص


ويسمم حياتهم ببطء


ورغم ذلك!!!


اجدهم امامي عاجزين عن مواجهة فشلهم والاعتراف به ..





والنتيجه أنهم سيدفعون عمرهم كله ثمناً لهذا العجز...!!





نصيحتي لكل شخص وضعه حظه السيء مع هذه النوعية من الشخصيات المدمره..


"خذ نفساً عميقاً وقل بهدوء وثقه

..

اعتذر عن المواصله.. فحياتي كلها في انتظاري