نشر: 12/09/2010
-
تعليق/تعليقات 0
[ تعليق ]
-
[ ]
-
0 التصويتات
كلمات ضعها تحت أي تصنيف شئت ، فإن قلت هي عبث ؛ فهي لا تخلو منه ، وإن قلت هي هرطقات ؛ فهي لم تبتعد عنها كثيراً ، وإن قلت هي وجهات نظر شخصية ؛ فقد أصبت كبد الحقيقة ، وإن قلت غير ذلك ؛ فهذا رأيك هي أشياء حملها الفكر ، وأنجبها القلم ، قد تكون نتاجَ نقاشٍ ، أو حصيلةَ اطلاعٍ أو وليدةَ تأملٍ ، أو شيئاً آخر وإن كان ثَم من المعاني ثيباً ؛ فالأكيد أن التعابير بكرٌ ! فبسم الله أبدأ ، وبسم الله أقول :
الرسالة الأولى : ليس من الصعب أن تتقن فناً ، فإن لم تجد ؛ فعليك بالصمت فإنه أسهل فن لك ! الرسالة الثانية : كلماتٌ لم توجه لعقلك ؛ لا تفسدها بفهمك !
الرسالة الثالثة : لا بد أن يتوفر في الصديق الصدوق صفتان ؛ الأولى : ثقة تشعرك بالأمان ، والثانية : فهم وتفهم يشعرك بالامتنان ، وفي حال فقد إحداهما أو كلاهما ؛ فاعلم أنك وحيد وإن جاوز عدد محبيك الألف ! الرسالة الرابعة : قد نبذل الإحسان مع عدم رغبتنا بفعله ؛ مكابرة ، من أجل أن ندين بهذا الإحسان من أحسنّا إليه ! الرسالة الخامسة : من مفارقات الحياة : أن السعادة تتناسب طردياً مع العمل ، وعكسياًَ مع الكسل ، ورغم ظهور شمس هذه الحقيقة ؛ إلا أننا كثيراً ما نبدع في استجلاب الكسل ! الرسالة السادسة : إن انتظرت إنصافاً ممن حولك ؛ فسيطول بك الانتظار ، فاجتهد في إنصاف نفسك منك ، وإن آثرت الانتظار ؛ فتذكر أن في صالات الانتظار يولد المتطفلون ! الرسالة السابعة : من يتعلق بإنسانٍ يصعب جداً أن يلتقي به ؛ كمن ينتظر ضياءً من نجمةٍ خافتةٍ في أفق الظلامِ ، فكلاهما يقتاتُ على أمل حصولِ المعجزاتِ !
الرسالة الثامنة : من يملك وضوح الهدفِ ، وقوة الإرادةِ ، ومعرفة طرائقِ الوصولِ ، فلن تُوقفه بُنياتُ الطريق ؛ إلا إذا نزع منه التوفيق ! الرسالة التاسعة : عندما ترتقي مرتقى صعباً ؛ هو أكبرُ من ما عندك من عقلٍ ، ويستعصي على ما تملك من فهمٍ ، فقد حجزتَ لك مقعداً في رحلة التخبطِ والوهمِ ! الرسالة العاشرة : الإنسانُ خُلق جهولاً ظلوماً هلوعاً جزوعاً منوعاً كسولاً ، وأصلُ المجاهدةِ هو في تجاوز هذه الخصال ، والاستسلامُ لأوامرِ اللهِ الكبيرِ المتعالِ !
|
|
|