بحث
بحث متقدم

 

ارتبكَ الملكُ
وهو يرى جنودَهَ محاصرين
من كلِّ الجهاتِ
والمدافعَ الثقيلةَ تدّكُ قلاعَ القصرِ
صرخ
:
    

أين أفراسي؟
 

فطستْ يا مولاي 

 

أين وزيرُ الدولة؟
 

فرَّ مع زوجتكَ يا سيدي في أولِ المعركةِ

 

تنحنحَ الملكُ مُعدّلاً تاجهُ الذهبي
وعلى شفتيه ابتسامةٌ دبقةٌ
    

ولكن أين شعبي الطيب؟
لمْ أعدْ اسمعه منذ سنينٍ

 

فأنفجرَ الواقفون على جانبي الرقعةِ بالضحكِ

 

لقد تأخرتَ يا سيدي في تذكّرنِا
ولم يبقَ لنا سوى أن نصفّقَ للمنتصرِ الجديد

 

بقلم عدنان الصائغ

Delicious Digg Facebook Fark MySpace