عندما تقرع باب صديق

تتخيل ان يمدك ببعض

المساعدات

يمدك ببعض الحنان

لكن هذه التخيلات

تبقى حبيست الايام والعلاقات

وتبقي كما يشاهد الجميع

في هذا العصر الغابر

لكن  ان ياتي انسان

تتفجر عند عتباته

كل معاني الحب والامل

بتحقيق هذه التخيلات

فتصبح

حقيقة تقرها جميع

مراسيم الحياة الحقيقية

ان نجد انسان توسمت به اصول

دينه وخلقه

واهداها لنا عبر بوابة

ابتسامته

فصدقوني انه كسر التخيلات

في عصر المستحيلات

نعم انه

الصديق والاخ

ابو محــــيو فتال

بداية حالته على الموقع

كل الخير للجميع

وما ارقها من دعوة من قلب

رائع لبني البشر الكرماء

ربما تتخيل يوما ان تغيب الصداقة

لكن ابو محيو هو كاسر لهذا التخيل

فهو كالشمس لا يفتئ ان

يمدنا بنوره وحرارة قلبه الدفئة

وبياضه كالثلج

ثمار الارض تجنى كل موسم

لكن ثمار التخيلات

جناها ابو محيوو

انه عصفور بلا اجنحة

يطير عاليا بييييننننا

صدقوني التقيته بالاسبوع الماضي

والله زادت سعادتي برؤية وجهه البشوش

واستمتعت بحديثه الطيب

ولم ولن انسى

الفسحة الزمنية التي

قضيناها سوية بين طرقات حلب

الجميلة

تعرفت عليها من خلال

شرح

لتفاصيلك يا حلب

وبعد هذه الجولة 

تناولنا العشاء   باطيب مطعم

وبعدها اوصلنا الى محطة النقل

ومضى الى بيته ومضى قلبي

يتبعه

فالى احبابي

بحلب الجميلة

الى توائم روحي مامون

واخي الغالي يعقوب

هذا ما صنعته يداكم

ارسلتموني الى دمشق

وقلبي  حبستموه عندكم بحلب

فانا لم اعد اتخيل

بل اصبحت اشعر بالحقيقة

معكم

وننتظركم  بعد كم يوم

لتنوروووووا دمشق

التي ستفرش وردا وطيبا

لكم

وللجميع

لودي