بحث
بحث متقدم
Category: علم نفس

سحر الانوثة يظهر عندما تداعبه رجولة صارمة غير عادلة تبعا لطبيعة الحياة
: تكون جميلة المرأة
: حينما تعيش دورها
: و الرجل حينما  يتمتع بتلك السيطرة بعيدا عن طمس شخصية الانثى
: فتلك علاقة خاصة للتعبير عن شيء خاص
: وهو سر في كل واحد منا
: لكل شيء احترامه كذلك فللرغبة احترامها
: حينما تدرك العيون من تحب
: تبدا بالتضائل و الابتسام  بدون شفاه
: كأنها ايادي تحتضن من تحب
: ولكم بدون ملامسة
: وحينما يمتلأ الجسد بالعاطفة
: فمن السهل الوصول للرغبة
: وحينما يحس الجسد بالفراغ
: يبدأ بجمع العاطفة  قدر الامكان حتى يصل لما يريد
: ـــــ ترينه
: تبدأين بشم تلك الرغبة
: التي تزداد شدتها كلما اقتربت منها
: وحينما تتملكك تلك الرغبة  كاملة مثل العطر الذي يتخلل نفسك
: تدخلك في عالم اخر
: في سيطرة
: نفس اخرى غير نفس
: نفسك*

: بمشاعر  حب اخرى

 تتمثل في حركات  تريد منا ان نجيدها 
فلكل كلمة حركة 
ولكل نفس معنى 
فكيف يكون المرء ذكيا في لحظات كتلك 
ليجمع المشاعر و يفهمها و يحولها لحركات  تجعل الطرف الاخر  جزءا يشاركه  كيانه و يحس انه نصفه الاخر 
في لحظات متعة لذيذة.
: أحيانا أعتقد انني انانية حينما اريد ان اريه حبي  في مكان يجب ان يسيطر هوافيه 
فكيف بي ان اكون انا المسيطرة!
 اريده ان يفهم
: حبيبي الغالي
: انني لا اريد ان الغي سيطرتك
: ولا اريد التحكم
: فقط اريد حبيبي  ان اعطيك  مما تعطيني
: فليس حينما تقبلني شبيها كما اقبلك انا
: فما اجملها منك حين لا  اشاركك فيها
: واحس بأنفاس قوية تداعب ملامح وجهي
: وكأن تنظر في عياني بعدها اتعرف مدى سعادتي كوني انا من تشاركها رضابك و دقات قلبك
: واعرف انك لن تستغني عن ضمي اليك
: لتشعر بحبي حتى وان لم احرك ساكنا
: فإنك  من داخلي  تشعل
: نيرانا ليس سهلا ان تنطفئ
: وحينما اقبلك انا حبيبي
: ستحس بأنفاس صفيرة
: وحب مرتعش
: لتسلم سلطة الفعل
: وكونك المفعول به
: يكفي ان تستمتع بأن اتعلم  كيف اقبلك
: !لن اعرف ان كنت ستطيقني صبرا بتعلمي البطئ
: وكأنها متعة لا تنتهى عندي
: ؟؟!أفهل تكفيك كلمة تخرج وانا اخرج شفاهي من فمك مبللة وتمر على خدك لتسمع في اذنك ممزوجة بآهات و رغبة و هدوء وسكون صوت يدل على عاصفة
: ستكون رقبتي بالمقابل بدل شفاهي في شفاهك
: و شعري يغطي وجهك
: لتشتمنى قريبة منك
: لا اريد ان انام
: في احضانك
: اريدك في احضاني
: في لحظةكتلك
: اجعلني احلم بسلطتي
: قد تجعلك ربكة الحياة
: سريع الحركة كثير التوتر
: فقط خذ انفاسك على صدري
: اجعلني سكنا لك (مع ضم حرف السين)
: لأكون لك ذلك البيت الآمن
: قبل ان اكون اميرة بيت الحجارة
: احتاجك وتحتاجني
: و نحتاج لبعض
: فكل يوم تدركنا الحياة بمتاعبها
: فامالم نرمي هموم كل يوم بيومه
: ستاخذنا  ايامه وتضيع هذه اللحظة
: يكفيني حبيبي
: ان انام
: بجانبك
: واصحي في ليلي
: لأجدك نائما بجانبي
: فاعود للنوم بأمن فقط لأنك معي
: (من بعد الله
: في حياتنا  نحتاج للغة الجسد
: نحتاج للمس
: فلو اناكل رجل  استخرج الانوثةمن كل امرأة لما حصل ما حصل
: كل شي اختبار
: كذلك الحب
: حرارة وبرودة
: مد وجزر
: ليل ونهار
: قوة وانكسار
: انه طبيعي
: لنجعله مع الطبيعة
: !!؟؟فكيف نكون نحن طبيعيين ...انه عاصفة تخرج من القفص الصدري
: من اجمل ما في الحياة  ان تتألم لأجل من تحب وتعرف انه سعيد بأنك تحبه
: وتتألم لبعده
: وانه يحس بذلك معك
: أين انت يا من حين انصهر بجانبك  تحبني تعشقني  تذوب فيَ تتيما
: اين انت يا من وجودي بحياته دفئ وسعادة
: اين انت يا من كنت هما بدنياه  كنت اجمل الهموم
: اين انت
: ..............

Category: علم نفس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 
 

المطلوب منك الوقوف أمام المرآة، و قراءة هذه السطور..
الشخصية المرحة
هي التي إذا نظرت إلى المرآة ابتسمت أوحاولت تقليد
الآخرين بمرح،
وهذي شخصية معبرة عن ذاتها تحب الآخرينوتستطيع أن تحصل على الوظائف
المهنية بسهولة،
كما أنها قادرة علىالتعامل مع من حولها بارتياح،
وهي أيضا خدومة وصديقة صدوقة،
وتحبأن تخدم وتلبي أي طلب يطلب منها ،
وهي وفية لوعودها....

الشخصية المبتسمة

هي التي تبتسم كلما نظرت فيالمرآة
ذلك لأنها تحب الناس والحياة ..
وهي راضية عن نفسها بشوشةوصديقة أيضا لمن حولها،
وهي خير حلال للمشاكل وعقد الآخرين ..

الشخصية التأملية

هي التي تطيل النظر فيالمرآة..
وتركز نظراتها في تأمل عينيها ودراسة وجهها بعناية شديدة،
وصاحبة هذه الشخصية تحمل في أعماقها أسئلة كثيرة عن الحياة وعن الآخرين 
 ولا تجد لها جوابا.. 

لذا فهي تنظر بتمعن وعمق في عينيها لعلها ترىنفسها فيهما أو تعرف ردا
على أسئلتها ..

الشخصية الرافضةصاحبة هذهالشخصية تتجنب النظر إلى المرآة،

وإذا تصادف ووجدتها أمامها.. فهي تشيحبوجهها عنها،
شخصية غير اجتماعية بالمرة، تصمم على الوصول إلىأهدافها..
ولكنها لا تستطيع أن تحقق منها أو لذاتها شيئا..
وهيلاتهتم كثيرا بالمظهر الخارجي وإنما تهتم بالموضوع.
وهي أيضا تبرر لنفسهاما تستحبه فقط..
وترفض نصائح الغير أو حتى الاستماع إليهم...

الشخصية التعسة
هي التي تنظر بامتعاض إلىنفسها في المرآة
فهي غير سعيدة مع الناس أو العالم من حولها
وهيتبدو دائما متبرمة، غير راضية عن نفسها.
فهي شخصية انطوائية لا تقدر علىالاستمتاع بحياتها ..

الشخصية المتشائمة

وهي التيعندما تنظر في المرآة ترى كل شئ إلا نفسها
بالرغم من أنها ممكن
أنتكون جميلة، إلا أنها بتشاؤمها لاترى جمالها أمام عينيها..
فالمرآة لا تعكسإلا ما هو قبيح..
وبالتالي ينطبع هذا على تفكيرها فهي لا تتذكر إلا ما يجلبالكآبة والحزنفي نفسها....

الشخصيةالحالمة

وهذه الشخصية دائما نجد أنها تنسى نفسها عندما تنظر في

المرآة وتفكر في الماضي والحاضر والمستقبل،
لذلك فهي تعتبر المرآةشاشة سحرية ترى فيها ما كانت تتمناه لكي تقوم به
في الماضي، وما تريد أنتحققه في الحاضر، وما تحلم في تحقيقه فيالمستقبل،
وهي من خلالرؤيتها للمرآة تستطيع أن تتخيل الكثير من القصص والمغامرات
المثيرة التيتحلم أن تكون بطلتها...
 

 
الشخصية عاشقة المرآة

هي شخصية لا تستطيع أن تمنع نفسها من النظر إلى أي مرآة
تقابلها..
وهي تنظر في المرآة لفترات طويلة جدا..
وصاحبة هذه الشخصية عادةتكون من الرياضيين وتحب النزهات والرحلات كثيرا،
وتهتم بمتابعة أحدث خطوطالموضة العالمية وتحافظ على رشاقتها، فهي شخصية
حساسة جدا أو لديها حاسةقوية للألوان، تميل إلى التنسيق والديكور وتعقالملابس والعطور المميزة ...




فأيهن انتي ؟!؟!؟!
 
Category: علم نفس

        هل راقب أحدكم نفسه يوماً ليعرف كيف يعبر جسده أثناء التواصل

مع الآخرين؟ فكلٌ يجلس بطريقة،

وكلٌ له ابتسامة مختلفة، البعض يعبر بنظراته

والبعض الآخر بيديه، لتتحول كل إشارة إلى رسالة

مبطنة. فتحمل كل حركة معانٍ تكون أعمق من الكلام أحياناً، يتلقاها الآخر لا شعورياً فيبادر ويحكم

ويكتشف شخصيات من حوله، بناءً على إحساس داخلي لا يعرف في غالب الأحيان تحديده أو شرحه أو

معرفة مصدره إلا أنه حدس يصدق. أما السبب، فهو أننا نولد مع مقدرة فطرية لقراءة لغة الجسد، إلا

أن اعتمادنا على الكلام يمنعنا من تنميتها فيصبح التركيز على الحديث هو الأولوية بالنسبة إلينا. إلا أن

لغة الجسد عالم يستحق أن نسعى لاسترجاع مقدرتنا على فك رموزه وإليكم بعضها:"

'- إذا وقف أحدهم أو جلس مكتوف اليدين أرسل عبر حركته هذه، إشارة تبعد الآخرين عنه. فتكتف

اليدين هي عبارة عن رغبة بخلق حاجز لمنع التواصل. وهذا الحاجز لا يكسره عادة إلاّ من يملك ثقة

كبيرة بالنفس ولا يخيفه احتمال الصد أو الرفض من قبل الشخص المكتوف اليدين. '

'- من يقف حانياً كتفيه ورأسه متجنباً النظر في عيون من هم حوله هو شخص فاقد للثقة بالنفس أو

مكتئب، وطريقة وقوفه هي رغبة في الاختفاء من المكان المتواجد فيه.'

'- لصق الكاحلين أثناء الجلوس يشير أيضاً إلى الاصابة بحالة من القلق. '

'- حضن الرأس باليدين مع النظر إلى الأسفل يشير إلى حالة من الملل.'

'- حركة فرك اليدين تعني الانتظار. '

'- وضع اليد على الخد إشارة إلى التأمل والتمعن والتقدير.'

'- لمس الأنف أو فركه أثناء الكلام دليل رفضٍ وشكٍ وكذب.'


'- فرك العين أثناء الحديث يشير إلى التشكُّك وعدم التصديق.'

'- شبك اليدين وراء الظهر يدل على الغضب والقلق.'

'- الذي يقف واضعاً يديه على الأوراك يوحي بالعدائية أو الاستعجال.'

' '- ابتسامة لطيفة كافية لإرسال موجة إيجابية تشجع الآخرين للاقتراب، أما الابتسامة العريضة

والجامدة فهي توحي بالتصنع والعصبية. '

'- إذا حمل أحدهم غرضاً ما واضعاً إياه أمامه, هذا يعني أنه يحاول أن يحمي نفسه من الآخرين، إضافة

إلى أنه يشعر بحاجة للدفاع عن نفسه، لذا إذا حملتم غرضاً أحملوه إلى جانب جسمكم لا أمامكم منعاً

لهكذا إيحاء. '

'- من يجلس واضعاً رجلاً فوق الأخرى وهو يحركها باستمرار، تدل طريقة جلوسه على أنه يشعر

بالملل. أما من يجلس ورجلاه بعيدتان الواحدة عن الأخرى فهذا دليل استرخاء وراحة وانفتاح على

الآخر. '

'- الجلوس بوضعية يدين وراء الرأس ورجلين مشبوكتين دلالة على ثقة بالنفس وفوقية وتعال على

الآخر.'

'- الجلوس مع يدين مفتوحتين إشارة إلى الصدق والصراحة والبراءة. '

'- قرص الأنف مع إغماض العينين هي اشارة إلى تقييم سلبي. '

'- ملامسة الشعر هي مرادف لقلة الثقة بالنفس والشعور بعدم الاطمئنان وفقدان الأمان.'

'- حني الرأس مراراً أثناء الاستماع إلى حديث أحدهم هو دليل اهتمام بما يقوله. '

'- ملامسة الذقن هي محاولة لاتخاذ قرار. '

'- إبعاد النظر عن المتحدث اشارة إلى عدم تصديقه.'

'- قضم الأظافر هو تعبير عن حالة عصبية أو عدم الشعور بالأمان. '

'- لمس أو شد الأذن يعني تردد وحيرة. '

'- استعمال الأظافر للدق على طاولة أو شيء جامد هي تعبير واضح عن التلهف وقلة الصبر.'

Category: علم نفس

 

أولاً: تعريف الشخصية
تعدد المعرفون للفظ ( الشخصية ) حتى وصلوا إلى 50 تعريفاً ، وأقربها التعريف الآتي :
(هي مجموع الخصال والطباع المتنوعة الموجودة في كيان الشخص باستمرار ، والتي تميزه عن غيره وتنعكس على تفاعله مع البيئة من حوله بما فيها من أشخاص ومواقف ، سواء في فهمه وإدراكه أم في مشاعره وسلوكه وتصرفاته ومظهره الخارجي ، ويضاف إلى ذلك القيم و الميول والرغبات والمواهب والأفكار والتصورات الشخصية).
فالشخصية إذاً لا تقتصر على المظهر الخارجي للفرد ولا على الصفات النفسية الداخلية أو التصرفات والسلوكيات المتنوعة التي يقوم بها وإنما هي نظام متكامل من هذه الأمور مجتمعة مع بعضها ويؤثر بعضها في بعض مما يعطي طابعاً محدداً للكيان المعنوي للشخص.
 
ثانياً: أهم العوامل المؤثرة في تكوين الشخصية
هذه بعض العوامل المؤثرة في تكوين الشخصية و التي ينبغي الإلتفات إليها ومراعاتها لما لها من دور في معرفة شخصية الفرد وفهم صفاتها وتقويمها وكيفية التعامل معها :
1.    الوراثة: فلها دور في إكساب الشخص بعض الصفات التي تؤثر في تكوين الشخصية ( العجلة ، البرود ، الكرم ، الجدية ، الدعابة ، ..)
2.    الخلقة: فقد أوضحت الدراسات الطبية أن في الدماغ العديد من المراكز الحيوية التي تحكم وتدير العديد من العمليات العقلية والنفسية (التفكير،المشاعر،الإدراك،السلوك..) مما له أثر كبير في تكوين الشخصية.
3.    الأسرة وأساليب التنشئة: للأسرة دور كبير في النمو النفسي في المراحل المبكرة في حياة الإنسان لأنها البيئة الأولى التي ترعى البذرة الإنسانية بعد الولادة ومنها يكتسب الطفل الكثير من الخبرات والمعلومات والسلوكيات والمهارات والقدرات التي تؤثر في نموه النفسي إيجاباً أو سلبا حسب نوعيتها وكميتها , وهي التي تشكل عجينة أخلاقه في مراحلها الأولى .
والاستقرار الأسري له دور كبير في ذلك فكلما كانت الأسرة أكثر استقراراً صار الفرد فيها أكثر أمناً وطمأنينة وثقة في نفسه... والعكس بالعكس.
وموقع الفرد في الأسرة له أهميته المؤثرة في تكوين الشخصية (الولد الأكبر- الولد الأصغر- الابن الوحيد بين البنات) . وكذلك أسلوب تربية الوالدين لها أثر كبير على شخصية الابن (دلال زائد – شدة زائدة - ...)
4.    المؤثرات الثقافية و الاجتماعية: مثل:(المعلومات–العادات–الأعراف–التقاليد–القيم–المعتقدات ..).
 ويجدر التنبيه إلى أن المنهج التربوي الإسلامي يغير في صفات وسمات الأفراد تغييراً جذرياً وإن كانوا كباراً ، عبر الحركة والفعل فتحول بعضهم من الشدة إلى اللين ، ومن السطحية إلى العمق ، ومن الفردية إلى الجماعية ، ومن الضعف إلى القوة ، ومن الغضب إلى الحلم ، ومن العجلة إلى التأني ، إضافة إلى أن المنهج الإسلامي في التربية يراعي الاستعدادات الأصلية ، والفروق الفردية.
ثالثاً: علامات اعتلال الشخصية
هناك عدد من العلامات العامة والخاصة الدالة على اعتلال الشخصية،فالعامة تدل على وجود علة ما في الشخصية والخاصة تحدد بمجموعها نوع اضطراب الشخصية (مرتابة-اعتمادية-انطوائية).
-       العلامات العامة:
1.    إشكالات كثيرة ومتكررة في التعامل مع الآخرين والتفاهم معهم (كالوالدين والأولاد والإخوة و الأخوات والأقارب والجيران وزملاء المدرسة أو العمل ...).
2.    صعوبات متكررة في التكيف مع الضغوط النفسية وضعف القدرة على مواجهة الأزمات والمشكلات (في البيت أو المدرسة أو العمل ...).
3.    خلل بارز في ضبط المزاج والعواطف أو في كميتها أو كيفيتها (برود في العواطف ، سرعة جيشان العاطفة، تقلب مفاجئ في المزاج ...).
4.    أخطاء بارزة ومستمرة في طريق الفهم والتفكير والاستدلال والاستنتاج و التصورات الذهنية ، ليست بسبب تخلف عقلي أو مرض عقلي طارئ (كالفصام العقلي ونحوه).
5.    خلل بارز في التصرفات والسلوك في النوع أو الكم (تصرفات غير لائقة اجتماعياً أو دينياً ، اندفاع في التصرف دون تفكير مسبق ، إحجام شديد ...).
6.    الإفراط في استعمال الحيل النفسية واللجوء إليها كثيراً والاعتماد عليها في مواجهة المشكلات.
وليس بالضرورة أن توجد العلامات العامة كلها مجتمعة في شخص واحد بل قد لا يوجد فيه سوى نصفها مما هو بارز ظاهر في شخصية الفرد وكفيل بإدخاله دائرة الاعتلال النفسي في كيان الشخصية.
-       العلامات الخاصة:
لكل نوع من اضطرابات الشخصية ما يميزه ويحدده من العلامات الخاصة ، فمثلاً :
 الشخصية سيئة الظن يغلب عليها الشك في الآخرين والريبة الزائدة والحذر من الناس .
 الشخصية المخادعة يغلب عليها النفاق الاجتماعي و المراوغة وضعف الضمير .
 الشخصية الاعتمادية يغلب علها الركون إلى غيرها والاستناد إلى الدعم الخارجي والقلق عند فقده .
 الشخصية التجنبية يغلب عليها خشية انتقادات الآخرين وتفاديها وتحاشي الاختلاط بالآخرين لأجل ذلك .
 وغير ذلك من العلل والعلامات مما سيأتي لاحقاً –بإذن الله- .
 
رابعاً: ما هي الشخصية السوية (التي ينبغي أن نكون عليها).
يندر أن يوجد على الأرض حاضراً أو مستقبلاً شخص سوي تام السواء في صفاته وطباعه كلها ، كما قيل:
من لك بالمهذب الندب الذي      لا يجد العيب إليه مختطى
وروي عن سعيد بن مسيب قوله : ( ليس من شريف ولا عالم ولا ذي فضل إلا وفيه عيب ولكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه ، فمن كان فضله أكثر من نقصه وهب نقصه لفضله).
وإليك أخي المبارك بعض المعايير والضوابط التي تبين صفات الشخصية السوية :
1.    التوازن في تلبية المطالب بين الجسد والروح :
وهي تعني أن الإنسان السوي هو الذي يلبي نداءات الروح والجسد على حد سواء وأن الشذوذ والانحراف يمكن أن يوجد عند إشباع الروح على حساب الجسد أو العكس.
2.    الفطرية :
 وتعني انسجام السلوك مع السنن الفطرية التي فطر الله الناس عليها ، فالسلوك كلما تطابق مع الفطرة أو أقترب منها كان سوياً وكلما ابتعد عنها كان شاذاً ، ومن ذلك إيمان الإنسان بوحدانية الله وهو أمر فطري ، والشرك هو الشذوذ قال تعالى ( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله).
3.    الوسطية:
 وهي خيرية السلوك وفضيلته ، أو هي توازن في أداء السلوك ذاته بين الإفراط والتفريط ، فالإنفاق يكون بين الإسراف والتقتير ، والعلاقة بالله تكون بين الخوف والرجاء ، والاتجاه إلى أحد الطرفين يعد شذوذاً ، قال تعالى: ( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ).
4.    الاجتماعية:
وهي وجود الإنسان في وسط اجتماعي ، وتجاوبه السلوكي مع هذا الوسط ، وقدرته على إقامت العلاقة الإنسانية مع الآخرين . ولهذه السمة ارتباط وثيق بالسمة الثانية فالإنسان اجتماعي بفطرته والاتجاه إلى الفردية أو العزلة بدون سبب ملجئ يعد شذوذاً.
5.    المصداقية:
وهي الصدق مع الذات ومع الناس ، وتطابق ظاهر الإنسان مع باطنه ، وكلما اختلف ظاهر الإنسان عن باطنه كلما كان شاذاً وازدوجت شخصيته ، وهو النفاق وقد عده القران مرضاً قال تعالى ( ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين . يخادعون الله و الذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون . في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون).
6.    الإنتاجية:
وهي اتجاه الإنسان إلى العمل وتحمل المسؤولية بحدود قدراته ، فالعمل أو الإنجاز يعد ركناً مهماً في سواء الإنسان وصحته النفسية ، بينما تؤدي البطالة والسلبية إلى الانحراف أو الشذوذ.