في هدوئ الليل والقمر في لوح السماء
وأنا أسمع رقرقت الماء على شاطئ أحلامي الجنونية
ونحن نلتحف السماء أنا وشمسي ورمال شهدت على عشقي
...
لها
همس البحر لي هل تحبها حقا قلت له أسمعني
حبي لها كموجك الذي يخضع للشاطئ
أحبها كطير يحلق في قفصه بحرية
يرى السماء بين قضبان سجنه هي سجني بل حريتي في سجني
لديها
أعشقها بكل كلمة أقولها بكل رشفة قهوة
عندما أراها يفنى لدي البشر لا أرى في الدنيا جبالا شاهقة وبحار كبيرة
فالجبال حينها تكون حجرا صغيرا نجلس عليه
والبحار تكون بركة ماء تغسل به وجهها الملائكي
أراقب شعرها كي لاتسرق الشمس منه لونها الذهبي
وهاهي تجلس معي تستعطفني كي تلون السماء بلون عينيها
وأعطي الورود عطرا من عطرها
والأرض سحر طبيعتها.
هي حبيبتي
التي هي بجنوني بأحلامي
تسجنني بقفص لديها وسجنها قلبي النابض بحبها أبدا
رجل المطر عودة إلى مدونة , 'user_report.php?return_url=http%3A%2F%2Ftratro.com%2Fblog.php%3Fuser%3Dhidar23%26blogentry_id%3D17998&TB_iframe=true&height=300&width=450', '', './images/trans.gif');){kind=spacer}
محتوى غير ملائم
