بحث
بحث متقدم



لا تدخُلي 
 
وسددتَ في وجهي الطريق بمرفقيكَ … وزعمتَ لي …
 
أن الرفاق أتوا إليك … أهُمُ الرفاق أتوا إليك
 
أم أن سيدةً لديك … تحتلُ بعدي ساعديك ؟
 
وصرختُ محتدماً : قفي ! والريحُ … تمضغُ معطفي …
 
والذل يكسو موقفي … لا تعتذر يا نذلُ لا تتأسف
 
أنا لستُ آسفةً عليك … لكن على قلبي الوفي
 
قلبي الذي لم تعرِفِ … ماذا لو انكَ يا دني … أخبرتني
 
أني انتهى أمري لديكَ … فجميعُ ما وشوشتني
 
أيامَ كنتَ تحبنيَ … من أنني …
 
بيتُ الفراشةِ مسكني … وغدي انفراطُ السوسنِ
 
أنكرتهُ أصلاً كما أنكرتني …
 
لا تعتذر …
 
فالإثمُ … يحصدُ حاجبيكَ وخطوط أحمرها تصيحُ بوجنتيك
 
ورباطُكَ … المشدوه … يفضحُ
 
ما لديكَ … ومن لديكَ
 
يا من وقفتُ دمي عليكَ
 
وذللتنيَ ونفضتني
 
كذبابةٍ عن عارضيك
 
ودعوتُ سيدةً إليكَ ………… وأهنتني
 
من بعد ما كنتُ الضياء بناظريك …
 
إني أراها في جوار الموقدِ … أخذت هُنالك مقعدي …
 
في الركن … ذات المقـعدِ …
 
وأراك تمنحها يداً … مثلوجةً … ذاتَ اليدِ …
 
سترددُ القصص التي أسمعتني …
 
ولسوف تخبرها بما أخبرتني …
 
وسترفع الكأس التي جرعتني …
 
كأساً بها سممتني
 
حتى إذا عادت إليكُ … لتروُد موعدها الهني …
 
أخبرتها أن الرفاق أتوا إليك …
 
وأضعت رونقها كما ضيعتني …
 
 ....................................................

Delicious Digg Facebook Fark MySpace