بحث
بحث متقدم

حيــن رأيــت فيروز في اغنيتها "زعلي طول انا وياك" وهي ترتدي خيبتها بثوبها الأسود تمنيت لو أني أستطيع أن اسمع ذاك الصوت
في عقلها الذي بدا لي صارخاً خلف صوتها الذي ما ملّ من سكب الحـزن والشـوق والرغبة لذاك الشخص المدفون في مقبرة المستقبل المخيفة!
حـاولت أن أجد ذاك الخط الفاصل بين حزنها وحزني وبين صدى صوتها وصدى نبضي .. لم أجده أسفا فأيّهما وهم وايّهما حقيقة ؟
أكان حزنها تلك الفيروز مجرد تأديـة لكلمات ولحـن أم كـان حزني مجرد تمايـلٍ على لحنٍ وصوت ؟ خـفت الليلة منها ومنّي ..
لم يسبق لي مقـارنة تعاستي الجميـلة بأيّ تعاسة أخرى .. لكـن تلك السيدة الرحبانيّة أجبرتني بحركة شفاهها التي امتصت الموسيقى  وزفرتها جلّاداً بسوطٍ من ذكريات أجبرتني أن أقارن تعاستي بوهم تعاستها
!!

Delicious Digg Facebook Fark MySpace