بحث
بحث متقدم

 

 

 

                                                                                                                                

هناك الكثير من الثقافات القديمة التي أشارت إلى وجود مركبات طائرة و وصفتها بطرق مختلفة . لكن المصادر الأكثر شيوعاً كانت الملاحم الهندية القديمة ، خاصة الماهابارتا و نصوص الفيدا مثل البهاغافاتا بورانا ، و الرامايانا . أشارت هذه النصوص إلى المراكب الطائرة باسم "الفيمانا" . و قد وصفت هذه الآلات بدقة في نصوص الفايماهيكا شوسترا التي ذكرت الكثير من أنواع الطائرات و ميزات كل منها و قدراتها الخاصة .

هناك الكثير من النصوص الأخرى التي بقيت على حالها و لم تترجم من اللغة السانسكريتية ، و يقدر بأنها تعود إلى 12 ألف سنة ! و الغريب في الأمر هو أن هذه النصوص تحمل في طياتها الكثير من ما فاجأ العلماء المعاصرين ، و نالت حديثاً اهتمام الخبراء في علم الطيران . أشهر النصوص هي تلك التي اكتشفتها الصين في لاهاسا ( التبت ) ثم أرسلت إلى جامعة شاندريغار من أجل ترجمتها ، فتبين أنها عبارة عن وثائق تحتوي على تعليمات و توجيهات تهدف إلى بناء مراكب فضائية !. أما طريقة الدفع المضاد للجاذبية التي وصفتها تلك النصوص فكانت تعتمد على مبدأ مشابه للـ"لاغيما "و هي تعادل مفهوم القوة المجهولة للأنا الكامنة في بنية النفس البشرية . هذه القوة التي تستطيع أن تعطل هيمنة الجاذبية الارضية و تتحرر منها .

و تبعاً لتعاليم اليوغيين ، هذه القوة الخفية ( اللاغيما ) هي التي تمكن الإنسان من الارتفاع عن الأرض و السباحة في الهواء و مخالفة القوة الجاذبية الأرضية .

و تبعاً للنصوص المذكورة ، ورد أنه على متن إحدى أنواع هذه المركبات ( تدعى أستراس ) ، استطاع الهنود القدماء أن يرسلوا فرقة من الرجال إلى إحدى الكواكب ، و حسب ما ورد في النص ، يعتقد بأن هذه الرحلة تمت قبل عدة آلاف من السنين !.

لم يأخذ علماء الهند العصريين في البداية هذه النصوص على محمل الجد ، لكنهم أصبحوا فيما بعد إيجابيين أكثر حيال قيمة النصوص و ما تضمنته من محتويات مهمة جداً ، خاصة بعد أن اعلن الصينيون عن إدخالهم بعض المعلومات القيّمة المستخلصة من النصوص إلى برنامجهم الفضائي !.



  ذكرت النصوص أيضاً عن إقامة رحلات إلى القمر ، و ورد في إحدى الملاحم الهندية ( الرامايانا ) قصة مفصّلة عن رحلة إلى القمر على متن إحدى مركبات الفيمانا و نشأت معركة شرسة بينها و بين إحدى مركبات الأسفين ( مركبة فضائية أطلنطية ) .

هذا ليس سوى إحدى الدلائل التي تشير إلى حقيقة التكنولوجيا الفضائية و المضادة للجاذبية التي استعان بها الهنود القدماء . و لكي نفهم هذه التكنولوجيا أكثر ، وجب أن نعود بالزمن إلى الوراء .. نعود عدة آلاف من السنين .

في إحدى العصور السحيقة ، أي قبل 15،000 سنة ، ازدهرت حضارة جبارة في البلاد التي تعرف اليوم بالباكستان و شمال الهند ، تسمى امبراطورية "رامـا" ، و كانت تجمع عدة مدن مزدهرة و متطوّرة بشكل كبير . لا زال العديد منها ( آثار و ركام ) موجوداً في الباكستان و شمال غربي الهند .

كانت امبراطورية راما مناظرة و متوازية بالقوة مع امباطورية أطلنطس الموجودة في قلب المحيط الاطلسي ، و حكمت من قبل مجموعة من ملوك ( كهنة متنورين ) كانوا يحكمون المدن . هذه المدن الكبرى السبع كانت تعرّف في النصوص الهندوسية التقليدية بـ : "مدن ريشي السبعة " .

حسب النصوص الهندية القديمة ، امتلك الناس آلات طائرة تدعى " فيـمانـا " . و تصف الملاحم الهندية هذه المركبات الطائرة بانها دائرية الشكل ، مزدوجة المقاعد مع فتحات جانبية و قبة زجاجية من الأعلى .





غوركا يطير في مركبته الفيمانا القوية و السريعة و يكرّ بها على المدن الثلاثة التابعة للفريشيس و الأندهاكاس ، مركبة صغيرة مشحونة بطاقة تظاهي قوة الكون أجمع . مخلفاً ورائه خط طويل من الدخان و النار ، بلمعان يفوق عشرات الألوف من الشموس المجتمعة ، تصعد بكل تألق و بهاء .


من نصوص الماهابارتا
Delicious Digg Facebook Fark MySpace