وفي صباحٍ نسماتهُ أرقُ من الحنين ورائَحتُه رائَحةٌ لاتحمل أين من روائحِ العُطور 

اللتي عرفتها رائِحه تنبُع من الصباح وفي الصباح وفي معنى الصباح 

صباحُ مليئُ بالزهور الندية وفي تلك اللحظات وأنا أستنشق روائح الزهور النديه 

ألتقيتُ فتاةً يالها من فتاه فتاةُ أشبه بذالك الصباح الندي المعطر 

الرائع الجميل الصباحُ اللذي لانشعُرُ به ولانراهُ إلا في أحلامنا 

عِندما ألتقيتُها لاأعرِفُ ماذا حصل لي وبماذا شعرت شُعورُ بارد 

مع رائحةِ الزهور الندية تُراهُ الحب اللذي لطالما قرأةُ عنه الكثير الكثير 

في القصص والحكايات الروائيه ...؟؟ أم أنهُ شعوري بذالك الصباح المعطر الندي 

أم أن الإشتياق لصباحٍ نظيف من كلِ التلووثات من كل شيئ يجعلك لاتُحس في الطبيعة وجمالها 

ذهبت الفتاة وذهبت البرودة اللتي أحاطت بي من كل جانب 

ولن يبقى سوا هذا الصباح الرائع الجميل 

تشتتت أفكاري بين الزهور الندية الرائعة والياسمينَ الشقراء ذات العيون الزرقاء الخضراء العسلية 

ذات الرمش الطويل المقلوب  

ذات الخدود الحمراء التفاحية والشِفاه آه من الشِفاه المبتسمه لصباحٍ مشرقٍ نظيف 

واليدان البلوريه والأنامل الماسيه ...

ياذات الخطوات السحريه؟؟؟

ماذافعلتي بي وب صباحِ زهورِ النديه