بحث
بحث متقدم

عندما «يقع» الرجل في حب امرأة، فإنه غالباً ما يحاول القيام بكل ما يمكن أن يرضيها؛ لكي يظهر أمامها بأنه الفارس «الشهم» الذي يمكن أن تعتمد عليه وتسلمه قلبها إلى «الأبد».

 

ونظراً لطبيعة الرجل الفيزيولوجية والنفسية، فإنه ومنذ بداية الكون يسعى للفت نظر المرأة وجذب انتباهها.
وفي حال وقع فعلاً في حبها، فإنه يرغب في أن يكون دائماً «الرقم واحد» في حياتها.
ولكن هل ما يعتقد الرجل أنه «يرضي» المرأة فعلاً؟.

على الرغم من أن الرجل قد يعتقد أنه يحاول «إرضاء» المرأة بقيامه بالأمور التي «تعجبها»، إلا أنه لا يراها أبداً راضية؛ فهل المرأة صعب إرضاؤها؟.
يمكن أن يعتقد بعض الرجال أن المرأة هي فعلاً مخلوق صعب إرضاؤه؛ رغم أنهم في أغلب الأحيان(الرجال) «يعتقدون» أنهم يقومون بالأمور التي ترضي المرأة، إلا أنها في الواقع قد لا تكون راضية عنها.
ما الأمور التي «يعتقد» الرجال أن المرأة تحبها، إلا أنه يمكن أن يكون لها رد فعل عكسي؟.

من وجهة نظر الرجال، المرأة تحب أن يمضي الرجل كل وقته معها
يمكن أن يعتقد معظم الرجال أن المرأة تحب أن يمضي الرجل كل وقته بقربها. ولذلك، فإن هؤلاء الرجال يسعون دائماً لفرض أنفسهم على المرأة التي يحبون معتقدين أنهم يقومون بالأمور التي ترضيها والتي تساعدهم على كسب ودها.
ومن المؤكد أن المرأة عندما تحب الرجل، فإنها تود فعلاً أن تمضي وقتها برفقته، إلا أنها ترغب في قليل من الوقت لنفسها أيضاً.
ويمكن لكثرة «إقحام» الرجل نفسه في تفاصيل حياتها أن يكون له رد فعل عكسي.
¶ ماذا يمكن للرجل أن يفعل إذاً؟
تحب المرأة أن تشارك الرجل الذي تحب معظم نشاطاته، فهي تحب وجوده معها، إلا أن هناك بعض الفترات التي تحب فيها أن تكون لوحدها أو أن تكون بصحبة صديقاتها.
وكما يحب الرجل أن يخرج من دون المرأة مع أصدقائه الرجال أو مشاهدة مباراة رياضية معهم، فإن المرأة تحب أيضاً الخروج بصحبة صديقاتها، سواء لممارسة هواية التسوق أو لمجرد الجلوس مع بعضهن والتحدث.    
ولذلك، في حال أحب الرجل المرأة فعلاً، فيفضل أن يعطيها القليل من الوقت لتمضيه مع نفسها وتشتاق إليه أكثر.

من وجهة نظر الرجال، المرأة تحب أن يساعدها الرجل في الأعمال المنزلية
من المؤكد أن المرأة تحب أن تشعر باهتمام الرجل، وأنه يحب أن يساعدها دائماً، ويكره أن يراها متعبة من دون أن يستطيع مد يد العون إليها، إلا أن الرجل وفي معظم الأحيان لا يكون قادراً على مساعدة المرأة من دون أن يترك «آثار» هذه المساعدة حول المنزل.
إذ في حال أراد الرجل أن يساعد المرأة في إعداد وجبة الغداء على سبيل المثال؛ فإنه غالباً ما يترك كمية هائلة من الأطباق المتسخة في المطبخ.
وبهذه الحالة، لن تكون المرأة أبداً مرتاحة بل على العكس تماماً.
وغالباً ما يشعر الرجل بالامتعاض؛ فلماذا ترفض المرأة أن يساعدها؟! غير مدرك تماماً كمية الخراب التي يتركها وراءه عند قيامه «بالمساعدة».
¶ ماذا يمكن للرجل أن يفعل إذاً؟
في حال أردت إرضاء المرأة التي تحب، تأكد من أنك تساعدها فعلاً من دون أن تعوقها أو تزيد من أعبائها.
وعند التحضير لوجبة العشاء، على سبيل المثال، تأكد من أنك ترتب الفوضى التي قد تتركها وراءك.

من وجهة نظر الرجال، المرأة تحب خفة الظل والمزاح
كلنا يحب الأشخاص خفيفي الظل، فمن منا لا يحب أن يحاط دائماً بشخص يحب الدعابة والمزاح يخفف عنه ضغوط الحياة ومشكلاتها؟.
إلا أن الحياة قد تتطلب القليل من الجدية من وقت لآخر.
يمكن أن لا  يدرك بعض الأشخاص أن المزاح قد لا يكون الحل الأساسي في كثير من الأحيان.
وقد يعتقد الرجل أن الحصول على قلب المرأة، يتطلب أن يعتمد على «خفة ظله» طوال الوقت.
¶ ماذا يمكن للرجل أن يفعل إذاً؟
من الضروري أن يعرف الرجل تماماً، متى يعمد إلى المزاح ومتى يكون جاداً، وذلك من خلال التعرف بدقة إلى مزاج المرأة التي يحب.
 

مع تحياتي انا زاهر

بسم الله الرحمن الرحيم

 

هل المرأة «لغز» يصعب فهمه حقاً؟     
هل صحيح أنَّ المرأة هي فعلاً مخلوقٌ «غامض»، أم أنَّ الرجل هو الذي لا يودُّ فهمها؟
كثيراً ما سعى الرجل إلى فهم المرأة، التي كان يراها دائماً شخصاً «غريباً» قادراً على أن يجمع ما بين الصلابة والرقة والخبث والبراءة.
».
 
 
ولكن هل حقاً هي «غريبة»، أم أنَّ المشكلة تتركز عند الرجل وعدم رغبته في الخوض في تفاصيل شخصية المرأة لفهمها أكثر؟.
«المرأة غريبة والرجل واضح».. هل يمكن أن تتفق فعلاً مع هذه المقولة؟، وهل المرأة فعلاً شخص غريب لا يمكن فهمه؟.
لا يمكن أن نعتبر أنَّ أحد الجنسين هو الغامض أما الآخر فهو «واضح» وشفاف ويمكن فهمه بسهولة.
ولكن تكمن المشكلة في عدم قدرة الرجل على فهم «الرموز» التي تطلقها المرأة؛ إذ تميل المرأة، في أغلب الأحيان، إلى إرسال «رموز» إلى الرجل دون أن توجه الكلام إليه بشكل مباشر.
وقام الخبراء بتحديد العبارات التي غالباً ما تقولها المرأة، وما تقصده فعلاً من هذه العبارات.
 
عندما تقول: «أنا لست غاضبة».. فإنها تقصد: «أنا فعلاً غاضبة»
يمكن أن تميل معظم النساء إلى قول بعض العبارات التي «لا تقصدنها» إلا أنَّ معناها الحقيقي يكون واضحاً، ومن الممكن للرجل أن يفهمها بسهولة. وإنَّ معظم النساء يمكن أن يعتقدن أنَّ الرجل يجب أن يكون قادراً على اكتشاف ما يدور في بالهن، وأن يكون قادراً على فهم الجانب العاطفي لديهن.
وحين تقول المرأة إنها ليست غاضبة، فإنها في الواقع غاضبة فعلاً، سواء كان هو السبب في غضبها أم لا.
وترى المرأة أنَّ الرجل هنا يجب أن يفهم ما تشعر به دون أن تقول.
ويقول الخبراء: إنَّ الرجل في هذه الحالة يجب ألا «يصدق» المرأة، وألا يلتزم بفكرة أنها «ليست» غاضبة، بل يفضل أن يتعرَّف على ما أثر فعلاً على حالتها النفسية في حال كان يحبها ويهتم لأمرها.
وفي كثير من الأحيان، لا يهتم الرجل بمشاعر المرأة، ويلتزم بفكرة أنها ليست غاضبة. وبالتالي، فإنَّ المشاكل تبدأ بالتطور بينهما، وتكبر فكرة أنها غامضة وأنها صعبة الإرضاء.
 
عندما تقول: «أنت أخ عزيز فعلاً».. فإنها تقصد: «أنا لست معجبة بك أبداً»
في كثير من الأحيان قد لا ترغب المرأة في إحراج الطرف الآخر، وبالتالي فإنها تميل إلى استعمال العبارات «المهذبة»، التي تراها واضحة ومفهومة. ويمكن للرجل فهمها من دون أن تضطر إلى استعمال عبارات قاسية يمكن أن تؤذي مشاعره.
وعندما ترى المرأة أنَّ أحد الأصدقاء مهتم بها بشكل خاص، ولكنها لا تحمل له ذات المشاعر، فإنَّ معظم النساء يملن للاعتماد على عبارة «أخ عزيز» بدلاً من قول الحقيقة التي تكون جارحة.
ويقول الخبراء إنَّ الرجل في هذه الحالة يجب أن يقدّر شعور المرأة ويحترم أنها لا تودّ أن تؤذي مشاعره.
 
عندما تقول: «أرغب في أن نقوم بمشروع ما مع بعضنا البعض».. فإنها تقصد: «نحتاج أن نمضي الكثير من الوقت مع بعضنا البعض»
يمكن ألا ترغب الكثير من النساء في قول الحقيقة بوضوح؛ إذ ترى النساء أن العنصر الأنثوي في لعبة الحب يجب ألا يكشف عن مشاعره، وأن يحافظ على «كرامة الحب»، ويترك للطرف الآخر المبادرة بالاعتراف بما يشعر.
وعلى سبيل المثال، فإنَّ المرأة لا يمكن أن تقول للرجل الذي تحب إنها تشتاق إليه ما لم يأخذ هو المبادرة ويصرّح لها أولاً.
وبالتالي، فإنَّ المرأة لا ترغب في أن تقول للرجل، وبشكل مباشر، إنها تودّ أن تمضي المزيد من الوقت معه، وتفضل الاعتماد على العبارات التي تكون قادرة على إيصال الفكرة دون أن تفصح عنها بشكل واضح.
وتعتبر هذه العبارة إشارة واضحة للرجل بأنَّ المرأة تودُّ في أن يمضيا بعض الوقت مع بعضهما البعض، كممارسة هواية ما أو زيارة الأصدقاء.
ومن الخطأ ألا يهتم الرجل بهذه العبارة في حال كان يحبها، إذ عليه أن يهتمَّ لأمرها، فهي -وفقاً لطبيعتها- لن تكون قادرة على إيصال الفكرة «بشكل واضح