تخيل بأنَّ شوقي إليكَ بحوراَ هائجة

وحرارة شوقي كأنها شمسٌ ساطعة

وحبي لك كأنه عاصفةٌ راعدة

ولون حبي لك كأنها أبراقٌ ضاوية

فحبي لك عبر الجدران العالية

واختراق البحار الهائجة

فلأجلكَ مشيتُ فوق الصحارى الحارقة

فلأجل عيناكَ أدوسُ النارَ بأقدامي

وأموتُ لأجلِ أن أبوحَ لك بكلماتِ حبي وغرامي

فأنتَ من فكّ قيدَ لساني وجعله يتفوه بأبها الكلماتِ وبأجمل العبارات

فلأجلِ عيناكَ اكتبُ قصائد من الشعر

تفوح بعطورِ عشقٍ مصادرها الوردُ والفل والريحان

كم أحنّ للمسةٍ من يداكَ وكم أشتاقُ لضمةٍ من ضلعاك

لك خالص حبي وحنانِ قلبي الكبيرين

لك وحدك يا ساحرَ العينين

....