بحث
بحث متقدم

 

-   أفكر أحياناً في ظل هذه الظروف الحياتية المعاشة الصعبة وفي ظل الذبذبات المتردية للجدول البياني لحياتي وبظل الانعكاسات التي تفرض وبشكل لا إرادي  على المرء , في أن هل هذا الوقت الحالي مناسب للتعبير عن المشاعر العاطفية وترك المشاعر الإنسانية ,وسماع صوت القلب وإغفال صوت العقل 0
-   ولكن بحكمة إلهيّة لا يدركها عقـلنا المحدود التـفكير أضاف عز وجـل القلب ومشاعره كهبة إلهيّة لترفه عن المرء و من ثم لتكسر الجمود الذي يعترينا عند ضغط الظروف , وهذا محض واقع فعند أشد الأزمات لا أجد سواكِ أنتِ وعينيكِ وطيفكِ ليرقى بي إلى العُلى ويرتفع بي " مع وزني الكبير " الى ما فوق الغيوم وكأني أسمع الصوت الملائكي وهي تشدو :
 ( يا حلو شو بخاف إني ضيّعك – تمرق على الجسر العتيق – وتروح مني بها الطريق – لوين لا تقلي ولا تاخدني معك – يا حلو شو بخاف إسئلك كنو بعد بتحبني – قد البحر قد ألدني ّ- وبخاف بليلة عاصفة يخطر عابالك شي نجم – وتقوم تمشي بها لعتم وإنطر أنا عال باب – ساعة إذا مرقت وما شفتك فيا شو بشوف حالي صغيرة وحدي بهون قنطرة – وعالدنيّ ينزل ضباب ويمحيا – تركني حاكيك وإسمعك –خدني على قلبك معك –دخيلك شو بخاف إني ضيّعك ) 0
-   ترى هل من معنى لحياتي بدونكِ, كم من الأيام مرت مني جزافاً ولم تكوني بجانبي, نتقاسم الفرح والخوف – السرور والأسى – الخير والقلّة –الحياة بكل معانيها 0
-          سيأتي يوم تركنين به إلى نفسكِ وتتذكرين كم كان هذا المتيم ملتزم بحبكِ وفخوراً به كوني على ثقة تامة بأن من عرفكِ وعاش معك ما عشته لن يخونك ولن يستبدلك لأنه ارتبط بالروح قبل الجسد إلا إذا كان هو نفسه لا يستحق تلك النعمة الـتي هو فيهـا ألا وهـي " أنتِ " , وتذكري أنه كـان ومازال يـردد كل صـباح: :      (أنا لحبيبي وحبيبي إلي – لا يعتب حدا ولايزعل حدا) 0كنشيد وطني بشكل عفوي
-   أحاول أن أعتب أن أزعل أن أخاصم لكن العقل والقلب يتخاصمان في تلك الحالة وما يلبث القلب إلا أن يعلن انتصاره الساحق وحججه ( عيناكِ- روحكِ – شعركِ –إحساسكِ – مواقفكِ – ضحكتكِ – لمستكِ – قوتكِ – ضعفكِ – قربكِ – بعدٌكِ- معزتكِ غلاكِ – ولن أعّد ّ00000)  0
 
سلملي عليه وقلو إني بسلم عليه
بوسلّي عينه وقلو إني بوّس عينيه
قلو عيونو مش فجأة بينتسوا
ضحكات عيونه ثابتين ما بينتسوا مزروعة بذاكرتي ومابينتسوا
 
Delicious Digg Facebook Fark MySpace