بحث
بحث متقدم


وراء أشواقي الكثيرة و حبي الخجول جئت لتهنئتك و لأقول : ..

كل عام و أنت روحي و عمري و حياتي ..

كل عام و أنت الكون الذي أحيا به ..

كل عام و أنت قدري الراحل و الآتي ..

كل عام و أنت القمر الذي ينير دربي و كل خطواتي ..

كل عام و أنت الحب الذي أحياني ..

كل عام و أنت الهواء الذي على قيد الحياة يبقيني ..

كل عام و أنت الدم الذي يسري في عروقي و أوردتي و شراييني ..

كل عام و أنت شوقي الذي يكويني ..

كل عام و أنت حبيبي .. حبيبي الأبدي

أعتذر منك يا حبيبي .. لأول مرة أعجز عن التعبير عن مشاعري و أحاسيسي

و لأول أعجز عن كتابة حبي لك و أشواقي ..

فكثير من الحب يغمرني ..

و كثير من الشوق إليك يشدني ..

و أتمنى لو شوقي إليك يأخذني و يرميني ..

تمنيت لو كنت عصفورة في سماءك تحوم و تطير ..

لتقف على كتفك و تهمس لك بسر صغير ..

أحبك طالما الشمس و القمر و النجوم و الكواكب في الكون تسير ..

أحبك يا حبي الأول و الأخير ..

أحبك يا إطلالة القمر و إشراقة الشمس و تلألأ النجوم و زقزقة العصافير ..

أحبك إلى اللا نهاية يا أملي و حلمي و ربيعي و أميري ....

 

 

 
هما الكلمتان الوحيدتان اللتان لا أملهما ..

و مرة تلو الأخرى يزداد احساسي و تعلقي بهما ..

و بكل مرة أشعر بشوقي و حبي لك عندما أقولهما لك أو منك أسمعهما ..

أحبك .. اشتقت لك

عندما أرددهما أنا لك .. أو عندما أنت لي ترددهما

كم أشعر حينها بالحب و الشوق .. يسري بكل حرف من حروفهما

و يتغلغل الشوق و الحب في كل قطرة من دمي يسريان بهما ..

أحبك .. اشتقت لك قريب أم بعيد

أحبك .. اشتقت لك حزين أم سعيد

أحبك .. اشتقت لك صديق أم حبيب

أحبك .. اشتقت لك يا حبي و أملي الوحيد

أحبك .. اشتقت لك و أرجو بسرعة أن تعود لي

 

 


الذي غيرته بي يا حبي ..

أفكاري و معتقداتي و عقلي ..

و عندما ملكت قلبي علمته كيف يفرح معك و كيف يحزن و يبكي ..

غيرت نظرتي للأشياء .. و آرائي

غيرت بي .. روحي .. عمري .. و حياتي

علمتني الحب .. و العذاب

علمتني اللوعة .. و الشوق

علمتني الأمان .. و الخوف

علمتني الدفء .. و البرد

علمتني الحلو .. و المر

علمتني القرب .. و البعد

علمتني الواقع .. و الخيال

علمتني القسوة .. و الحنان

و علمتني الكثير الكثير من الأشياء ..

و لكن عندما أحببتك و بك علقتني ..

ذهبت بدون أن تخبرني كيف أحيا بدونك و ترحمني ..

نعم يا حبيبي .. ذلك الشيء الوحيد الذي بقي

و إياه ما علمتني ...


 

حبيبي .. باتت اللحظات القليلة التي أقضيها بقربك هي اللحظات الوحيدة التي أشعر فيها بالدفء و الأمان و الحب و الفرح و الحنان

و لكن بعدها ..

يسيطر علي حزن عميق أبى أن يتركني ..

إحساس بالخوف الذي سيطر على جوارحي و تملكني ..

إحساس بالخوف من فقدك أفسم ألا يتركني ..

إحساس جميل بنعمة الدموع و البكاء التي تؤنسني ..

إحساس خانق حتى لكلماتي يسلبني ..

إحساس برغبة بالصراخ و لكن شيء ما يسكتني ..

إحساس برغبة في الهرب من هذا العالم الرديء و لكن .. قذارة و بؤس الدنيا إليها تريد أن تعيدني

إحساس بالخنوع لمشاعر كئيبة استبدت بي ..

و لا تريد أن تعيد لي سعادتي بك و أملي و فرحي ..

إحساس كريه و سيء كمارد أو شيطان تلبس بي ..

و أقسم ألا يبتعد عني حتى يسقمني ..

و بالفعل .. لقد أسقمني

إحساس بحيرة و شرود و ذهول احتوتني ..

فأرشدني يا حبي إلى حل .. فيه أجد ما يشفيني و يسلوني و يثلج صدري

 


 


أحبك .. عندما قلتها لامست قلبي و بها استشعر

إحساس غامر تملك نفسي و استقر ..

إحساس عجزت عن وصفه بكلمات الشعر و النثر ..

إحساس لم تراه عين و لم يخطر على قلب بشر ..

عذبة كانت تلك الكلمة منك يا حبيبي و كأنها سحر ..

ما الذي غيرته بي ..؟؟ لا تسأل .. فلقد غيرت أشياء كثر

قلتها في لحظة هدوء و سكينة عند تساقط حبات المطر ..

في لحظة اشتياق .. كاشتياق شمس الغروب لموجات البحر

في لحظة حب عشعش في النفوس و عليها سيطر ..

في لحظة عشق استبد بنا و لن نجد منه مهرباً أو مفر ..

في لحظة من أروع لحظات العمر ..

جعلت قلبي يخفق بشدة كما يعزف بقوة على الوتر ..

تلك الكلمة التي لطالما انتظرتها منك .. قلتها يا حبيبي في وقت لم أتوقع منك قولها أو أنتظر




و أخيراً عدتُ إلى الهدوءْ ..

بعدَ أنْ طغى الجنونُ على أياميْ

فخمسةُ أيامٍ مرتْ بدونكْ ..

لنْ أحسبها في عدادِ زمانيْ

و تسألنيْ كمِ اشتقتُ إليكْ ؟؟!!..

ألمْ تعرفْ بأنَّ الشوقَ كوانيْ

سأجيبكَ كمِ اشتقتُ إليكْ ..

و لكنْ هلْ يا ترى سأجدُ المعانيْ

فشوقيْ إليكَ ...

كشوقِ الشمسِ للقمرْ ..

و شوقُ العيونِ للنظرْ ..

و شوقُ الليلِ للسمرْ ..

و شوقُ الصبحِ للسحرْ ..

و شوقُ المهاجرِ للسفرْ ..

و شوقُ .. و شوقُ .. و شوقْ ,,

ألمْ أقلْ لكَ أنيْ لنْ أجدَ المعانيْ ...

فمهما حاولتُ أنْ أعبرَ عنْ شوقيْ ..

اعذرنيْ لأنيْ أعرفُ عجزَ لسانيْ

و لكنْ ...

اسمعْ ما الذي يقولهُ قلبيْ ..

عندها ستجدُ الجوابَ الشافيْ

 

 

همسة عشق .. حرة بقلمي

 

بعد عودتنا لبعضنا و تجاوزنا لكل شيء سيء بنا مر ..

 

أتساءل .. هل سنمضي سوية بقية العمر ..؟؟

 

هل سأكون قدرك و تكون قدري الذي لا مهرب منه أو مفر ..؟؟

 

هل سيعود حبنا و يكبر أكثر مما كان سابقاً و يزدهر ..؟؟

 

هل سنبقى مع بعضنا و نتحدى صعاب و قساوة الدهر ..؟؟

 

هل سيعود الزمن ليفرقنا و يمحو كل شيء جميل و لا يبقى لنا إلا الألم و العذاب المر ..؟؟

 

هل سنعود بأشواقنا الكبيرة و يزداد الشوق في قلوبنا يوماً بعد يوم و يكبر ..؟؟

 

هل سأردد لك : حبيبي ,, و تردد لي : حبيبتي .. طالما الشمس تشرق و ينير القمر ..؟؟

 

هل سـحقق أحلامي عنك و تحقق أحلامك عني أم ستتبدد أحلامنا كزبد البحر ..؟؟

 

و هل ستكملني و أكملك و يكون لقائي بك لقاء العمر ..؟؟

 

أم .. سيأتي يوم و ترحل بعيداً عني و تتركني بعد أن يضيق بك الصبر ...؟؟

 

و أبقى أنا أعد لحظات الغياب و للحظة اللقاء انتظر ...

 

حتى يموت الأمل الباقي في قلبي و أعود للضياع و أحلامي تودعني وداعاً أبدياً و تندثر ...

 

حبيبي سأبقى على حبي لك و أتمنى لو أكتبها على جناح القمر ...

 

 

 

 

همسة عشق .. حرة بقلمي


كشف الغطاء عما كان مستوراً .. فكم من الناس من كذب و كم من الناس من غدر .. و جاء بعد غدره ليعتذر

 

من الصفات الدميمة التي تأصلت في نفوس البشر ..

 

و من أدنئها .. نعم من أدنئها .. إنه الغدر

 

فكم مرة طعنت في قلبك ممن وثقت بهم و غدروا بك على مدى العمر ..

 

و لم يعد الغدر يميز أحداً صغيراً كان أم كبر ..

 

أخاك .. أختك .. صديقك .. حبيبك .. و غيرهم كثر

 

و كم بات الجرح في القلب يكبر و يكبر ..

 

و تتبدد الثقة و كالوحوش بات البشر ..

 

لم ينفع بعد الآن الشيء الجميل المدعو بالصبر ..

 

فغباءٌ من برر و صبر لمن في كل مرة به غدر ..

 

فمن يحب و يخلص الحب لا يغدر بمن أحب مهما كانت ظروفه صعبة و اضطره الأمر ..

 

فمن اتصف بالإخلاص و الوفاء لا يمكن أن يجمع تلك الصفات مع الغدر ..

 

فاذهب يا من غدر و اعزف على غير وتر ..

 

غريبة هي الدنيا التي لم أعد أرى فيها إلا كل شيء حقير و مر ...

 

 


 


 

همسة عشق .. حرة بقلمي


سأبعث بطاقة شكر لكل من غدر فعلمني القوة و الصبر ..

 

لمن كذب فعلمني كيف أكشف أوراق اللعب ..

 

لمن خان و اعتقد أنه بخيانته سيسبب لي الإهانة ..

 

لمن أراد تدميري و لكنه زاد من إيماني و تصميمي ..

 

لمن علمني أن الأحلام المخملية ستبقى أحلام و أن الواقع تافه كالأحلام التي بنيناها بإرداتنا و بأفكارنا اللؤلولية ..

 

لمن علمني كيف أحول غضبي إلى أشعار و لآلئ درية ..

 

لمن اتصف بكل الصفات الملائكية و لكن بالواقع كانت كلها نفاق و وهمية ..

 

لمن جعلني أبكي لأكتب بدموعي حكم و عبر ذهبية ..

 

لمن جعلني أحزن و بحزني سأكمل حياتي الأبدية ..

 

لمن أراني العالم كما هو .. بعد أن أراني زيف الأحلام الخلبية ..

 

لمن شوه كل الصور الجميلة في مخيلتي و حولها إلى صور مثيرة للسخرية ..

 

لمن أراد أن يذل كرامتي و لكنه جعل منها بفخر عزيزة و أبية ..

 

لمن لو أستطيع جعله يندم على كل فعل شائن قام به و يمشي في الطرقات يحاكي أشياء غير حقيقية ..

 

لمن سأثور بكلماتي عليه فهو لا يعلم أن الأنثى إذا غدر بها باتت كالأسد ضارية ..

 

لمن لن أسامحه على كل كلمة كذب قالها لي بثقته العالية ..

 

لمن إن كان إنساناً حقيقياً سيستيقظ من غفوته و كذبه و خداعه و ييقظ ضميره الذي ربما مات موتاً أبدياً ..

 

لمن لم أعد أراه الآن إلا شبحاً خفياً ..

 

لمن علمني كيف أحقد و أكره .. فأنا كرهتك كرهاً عنيفاً و قوياً

 

 

 
 
 

 

 

همسة عشق .. حرة بقلمي

في هذا الزمان ..

 

غبي هو الشخص الطيب القلب .. و ساذج إذا استمر بطيبة قلبه

 

غبي من يثق بغيره .. و ساذج إذا استمر بإعطاء ثقته لغيره

 

غبي هو الصادق بحبه .. و ساذج إذا توقع أن يكون الشخص الذي أحبه مثله

 

غبي هو الشخص الذي يعطي .. و ساذج إذا توقع أن يأتي يوم و يجني

 

غبي هو الشخص المخلص و الوفي .. و ساذج إذا فكر بأن الناس كلهم على ذات الطريق تسير

 

غبي من بنى أحلاماً عن غيره .. و ساذج إذا توقع أن يأتي يوم و يتحقق ما حلم فيه

 

غبي هو الشخص الصادق بعينه .. و ساذج إذا استمر باعتقاد أن كل الناس معه سيكونوا صادقين

 

غبي هو الذي يغير نفسه من أجل غيره .. و ساذج إذا استمر في ذلك التغيير

 

غبي من وهبة الله موهبة .. و ساذج إذا جعلها لأجل أي كان تختفي

 

غبي من رأى العبرة بأخيه .. و ساذج إذا وقع مرة أخرى بما وقع أخاه فيه

 

غبي من صدق أسطورة الحب الأبدي .. و ساذج إذا استمر بذلك التصديق

 

غبي من رأى العالم بمنظور مخملي .. و ساذج إذا لم يستطع رؤيته بكوارثه و مآسيه

 

غبي من تفائل بإشراقة يوم جديد جميل .. و ساذج إذا استمر بانتظاره الطويل

 

غبي من تأمل بأن الحزن إذا حل عليه لا بد يوماً أن ينجلي .. و ساذج إذا بقي متاملاً و أمله بعيد

 

غبي الذي يفكر بأن الحب باقٍ و لا ينتهي .. و ساذج إذا فكر بأن الحب يوماً بعد يومٍ في القلب يزيد

 

غبي من شعر بتغير معاملة شخص له و برر لأفعاله و تصرفاتخ الكثير .. و ساذج إذا استمر بتصديق مبرراته و حججه

 

غبي من اعتقد أن الناس كلهم ملائكة و طيبين .. و ساذج إن لم يدرك أن النسبة الأكبر منهم شياطين و مفترين

 

غبي من قرأ كلماتي هذه بدون أعمان و تفكير .. و ساذج إن لم يستطع الرد بكلمة علي و التعليق

 

 

 
 
 
 

 

همسة عشق .. حرة بقلمي