بحث
بحث متقدم

 بسم الله الرحمن الرحيم ..

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آل وصحبه الأخيار وعلى جميع الأنبياء و المرسلين ..
أود في هذه الرسالة أن أقدم بعض من مواقف النبي الأكرم سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم

 اتجاه المرأة ..
المرأة هذا المخلوق البريء الذي يجب أن يعامل بمنتهى الرقة والعطف والحنان..
ففي يوم الفتح العظيم .. فتح مكة و تطهيرها من الأصنام وبينما كانت جماهير المسلمين ملتفة حول رسول الله

 صلى الله عليه واله وسلم 
وإذا بالنبي صلى الله عليه واله وسلم يترك هذه الجموع ويتجه إلى امرأة عجوز ليجلس بجوارها ..
تعجب المسلمون وبدأ الكل يتساءل من هي تلك المرأة التي ترك رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) جموع المسلمين ليجلس بجوارها ..
وإذا بأحدهم يسأل النبي 
من هي هذه المرأة ؟؟ فقال :
إنها صديقة خديجة ..
إنها قمة الإخلاص لزوجة ماتت منذ زمن .. يترك النبي
كل الناس ليطمئن على هذه العجوز لأنها فقط صديقة زوجته
نعم الإخلاص ونعم الخلق آنت يا سيدي يا رسول الله ...

قال تعالى مخاطباً رسوله صلى الله عليه واله وسلم :

((إنك لعلى خلق عظيم))

قد يقول قائل ولكن هذا رسول و نحن اناس عاديون ...

أذكركم بقول الله عز وجل:

((لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر))
ويوم حجة الوداع حيث كان النبي 
يخطب في جموع المسلمين ويوصيهم بالصلاة والصيام و حفظ الأمانات والأعراض .... الخ
لم ينسى
أن يوصيهم بالمرأة 
فقال صلى الله عليه واله وسلم:
(( أوصيكم بالنساء خيرا .. من أكرمهن فهو كريم .. ومن أهانهن فهو لئيم))
فكم نجد في زماننا هذا من إهانات تتعرض لها المرأة من أناس يزعمون حبهم و إتباعهم للنبي محمد صلى الله عليه واله وسلم 
فنجد الزوج يضرب زوجته .. ويهينها .. بل ويخونها أيضا .. وربما إذا رأى بأنه لم يعد لها فائدة طلقها ورماها في الطريق ..
أنت أيها الزوج يا من تهين زوجتك ولو بكلمة واحدة .. أنت شخص لئيم..بنص حديث رسول الله
كما نجد الأب يضيق على ابنته ويمارس عليها مختلف أنواع الظلم العائلي من حرمان من الدراسة والشك والمراقبة ولا ينتهي الأمر عند إجبارها على الارتباط بشخص لا تريده
أيها الأب الذي تهين ابنتك ... أنت لئيم ..بنص حديث رسول الله
وان كان الأب يهين ابنته فلا حرج على الأخ أيضا الذي يتدخل بحياة أخته.. يهينها ويشكك بها ويعاملها كخادمة في البيت بدل أن يكون سندا ومعينالها ..
أيها الأخ الذي تهين أختك ... أنت لئيم ..بنص حديث رسول الله
وفي حديث آخر للنبي  صلى الله عليه واله وسلم
قال فيه :
(( أتعلمون خير ما يكنز المرء .. قالوا ماذا يا رسول الله ؟ قال : المرأة الصالحة .. إذا نظر إليها سرته , وإذا أمرها أطاعته , وإذا غاب عنهاحفظته في ماله ونفسها))
أفضل خلق الله يقول أن المرأة الصالحة هي كنز ..
أيها الرجل يا من تصبر عليك زوجتك وتهتم بك وتكون عونا لك في الضراء قبل السراء .. أنت تملك كنزا عظيما إياك أن تفرط به ..

قال الله عز من قائل ... مخاطباً رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم :

((قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله))

فهل تحبون الله

كفانا أقوالاً و لنبدأ بالتصحيح العملي لأخطائنا .. لنبدأ بالإتباع العملي لرسول الله...

كفاكم من قول : أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير دليل أو عمل

هلموا إلى قول : فعلت ذلك لأني أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم

 
Delicious Digg Facebook Fark MySpace