بحث
بحث متقدم

 

تخيل تلك قطرة الندى التي تسقط على الوجنتين عندما تحزن عليك وأنت في حرارة الأربعين

.

هذا أصغر مثال لرقة قلب تلك الحنونة التي سهرت الأيام والليالي من أجلنا إن كنا في مرض أو تعب أو دراسة,

 

تخيل أن حياتك كانت متعلقة بحياتها وحملت بك تسعة أشهر وتحملت العذاب والسهر بعدها

 

وإعطائك الحب والحنان والراحة فهل أحد منا يقدر تعب تلك المرأة التي ضحت بالكثير من أجل راحتنا

 

ومضينا ومضت الأيام معنا وكبرنا ولكن هل يفكر أحدنا في يوم أن يشكر ربه كل منا على أمه؟؟؟

 

هل منا حضنها وهي تطبخ او قبل يديها وهي تعمل او زرع على وجنتها قبلة عند النوم ؟؟؟

 

كل فتاة منا سوف تصبح أم في المستقبل تتخيل نفسها ماذا سيكون شعورها إن اهتم أبنائها بها

 

أو مدى فرحتها إن كانوا يشعرونها بالراحة والسعادة والامان والآن عودوا إلى أرض الواقع

 

فأنا أخاطب الان كل فتاة وشاب ماذا سوف يحصل بقلب تلك العظيمة لو أننا كذبنا عليها أو فعلنا شيئ لا يرضيها أو يسبب لها الحزن والاسى

 

فأنا لو كلمة أعبد لم تكن سوى لله عز وجل لكنتم رايتوني اقول إني أعبد أمي......

 

واليوم قرات العديد من المدونات والجميع يطرحون اشياء جميلة وأنا أحببت ان انقل لكم بضع كلمات

 

وإن كانت ليست تعبر عن مافي قلبي ولكنها تكفي لتنقل لكم بضع كلمات اود ان اقولها ألا وهي

 

شكرا يا أمي

Delicious Digg Facebook Fark MySpace