لا أجد طريق للوصول إليك سوى الكتابة ...
ها انا أكتب ودموعي تعانق وجنتي ..
حبيبي لا أعرف هل نحن نسير إلى لقاء أم إلى فراق ...
لا اعلم سوى انني احبك ..أحببتك ..نعم

لا أنكر لكن ما فائدة حب في حقيبة سفر يجوب المطارات وتفرقنا المسافات ... بت أخشى الصمت واخشى الكلام ..
 ...
لكن يبدو أنه كُتب لي أن أبقى وحيدة على طرقات العمر دونك ودون عينيك  ... حبيبي لا عليك عِش كما تريد ... فأنا سأعيش لي ولك ...ولن استسلم ...
أحلم بأن أراك .. احلم بأن تتجسد حقيقة أمامي ..
أحلم بأن تكون فرحتي وحدي ...لكن أحلامي تتكسر وكلماتي تتبعثر ..تائهة أنا ..
أبحث عن الأمل في عالم اليأس ...أبحث عن عينيك بين عيون البشر ... لكن قدري هو قدري أن اكون وحيدة ...وأكمل طريقي دونك ...أن أعيش كالأحياء الأموات ... لو كنت مكاني ماذا كنت ستفعل ..لو كنت مضطرا للعيش وحيدا في زنزانة القدر بتهمة الحب ... كيف أشكو منك إليك ؟؟؟ كيف وانت الخصم والحكم ؟؟ وانت الجرح والطبيب ؟؟..فهذا قدري وهذه حكايتي أن أولد وقلبي معلّق بإنسان سلبني العقل والفؤاد ...