بحث
بحث متقدم
Category: غير شكل

 

 

لماذا حينما نفقد شخصا ما يداهمنا شعور ماهيته أننا لم ننظر مليا في عيونه, وأننا فقدنا بفقدانه عالما من الأحلام ,لماذا حينما نفقد أشياء كانت تملأ المكان من حولنا ولا تعنينا تتجسد في أحلى أحلامنا ,أهي غريزة تنمو في أرواحنا ؟رغما عنا ,أم أن الأشياء تكسب أهميتها من شعورنا بحمى فقدها ,أم هي سنة البشر وشريعتهم في أمورهم ,أم هي قصة آدم ,حينما أدرك أن تلك التفاحة تقطن خارج دائرة ما يملك ,فملأت عليه وساوسه ,وهواجسه ,وانزلته من سماء كان يملك فيها ما أراد الله ,إلى أرض ملك فيها ما أراد ,ولكن بعد ذلك أدرك الفارق الا متناهي ما بين  ما أختاره لنفسه وبين ما اختاره الله له

 

 

 

 

 


 

هي معركة نخوضها ضد أنفسنا لكي نربح أشياء لا تزيد في سعادتنا شيئا ,ولكن في نهايه هذه المعركة نخسر كل الأشياء التي كنا نمتلكها ,فنكون قاتلين ومقتولين بأحلامنا

 

 

 

 

 

 

لماذا الأشياء التي نمتلكها تتلاشى أهميتها حينما نفكر في أسباب سعادتنا ,لماذا الأشياء التي بحوزتنا لا تلفت إنتباهنا

 

 

 

 

 

 

ولا نستطيع أن نوجد خيطا رفيعا يصل بينها وبين السعادة

 

 

 

 

 

 

ولكن لو فكرنا قليلا في أشياءنا وفي سعادتنا لأدركنا أنه: وحدها الأشياء التي نستميت في سبيل تملكها لا تشعرنا بالسعادة ,ولأدركنا أن السعادة في قناعتنا بما نملك ,لا بأشياء نرغب بتملكها معاندين سنة الحياة

 

 

 

 

 

 

لذلك لم يكن عبثا ان يقال :القناعة كنز لا يفنى

 

 

 

 

 

 

ولكن للإنسان في قناعاته مذاهب أخرى

 

 

 

 

 

 

فهل قدر علينا الشقاء في البحث عن السعادة وهي كامنه في أدق تفاصيل أيامنا

 

 

Delicious Digg Facebook Fark MySpace