بحث
بحث متقدم

نشر في 10:53 حول 29/08/2010



استمتع بأريج زهور الألب وأنت في منزلك
سماعة رأس تحاكي الحواس الخمس وتحول العالم الافتراضي إلى واقع

لندن خاص

تمكن علماء بريطانيون من تصميم "خوذة" حقيقة افتراضية من شأنها إعادة إنتاج المدركات البصرية والروائح والأصوات بل وحتى نكهات المذاق بمواقع نائية، ذلك أن تلك الخوذة التي تتخذ هيئة السماعة الرأسية تفضي إلى تمكين مستخدميها من معايشة تجارب شبيهة بالتجارب.

ويستطيع مستخدمو الخوذة المذكورة أن يستمتعوا بشذى الأزهار وأريج الورود في أحد المروج المخضرة بجبال الألب أو أن يشعروا بلفح الهجير من شمس الكاريبي وهي تسفع وجوههم.

ويقول العلماء إن بمقدور الجهاز كذلك تمكين مستخدميه من إزجاء التحية إلى أصدقائهم وأقربائهم على الطرف الآخر من كوكبنا الأرضي وكأنهم يعيشون معهم تحت سقف واحد.

وفوق هذا وذاك سيكون بوسع الطلاب معرفة سبل العيش والوقوف على أساليب الحياة منذ سحيق الآماد في مصر القديمة أو روما أو بلاد الإغريق، ففي ما مضى، لم يتمكن العلماء من استخدام تقنية الحقيقة الافتراضية أو الواقع الافتراضي إلا في مجال إعادة إنتاج الصوت والصورة، أما في يوم الناس هذا فإن فريقاً من الأكاديميين البريطانيين من جامعتي يورك وورويك يعكف على استحداث خوذة حقيقة افتراضية أطلقوا عليها مسمى "الغطاء الواقي الافتراضي" قائلين إنها تفضي إلى تحفيز الحواس بصورة مقنعة لدرجة أنهم خلعوا على التجربة وصف الواقع الافتراضي.

يشار إلى أن الطراز الأول لتلك القبعة يتصل لاسلكياً بجهاز حاسب آلي يغذي القبعة (سماعة الرأس) بمعلومات عن عالم افتراضي أو عن جزء آخر من العالم الحقيقي، وتحتوي القبعة على شاشة شديدة الوضوح وتتسم بدرجة عالية من التجدد والحيوية والحركة والديناميكية كما أنها تعرض صوراً داكنة بمقدار عشرة أضعاف أو ساطعة بمقدار ثلاثين ضعفاً إذا ما قورنت بما تعرضه الشاشات التلفزيونية التقليدية.

ومن خلال أنبوب موصل بعلبة مليئة بالمواد الكيميائية تنبعث روائح تحت منخري مرتدي القبعة فيما يمكن لأداة مماثلة أن ترسل النكهات إلى الفم مباشرةً مما يؤدي إلى إيجاد شعور مميز لدى مستخدم الخوذة.

أما الحرارة والرطوبة فيمكن تغييرهما باستخدام مروحة وسخان بينما تفضي مكبرات الصوت الموجودة في المنطقة المحيطة إلى إصدار الأصوات في تلك المنطقة.

نشر في 11:31 حول 29/08/2010
والله شكلنا رح نستبدل عالمنا الحقيقي بعالم افتراضي

كنا بالشاشات الـ ثري دي هلأ صرنا بسماعات بتحاكي الحواس الخمس والخير لئدام

بس بتعرف فكرتها كتير حلوة وعم نتستنى توصل لعنا ....

يسلمو أخ زياد