بحث
بحث متقدم

نشر في 10:02 حول 7/08/2010
كيف تبقيا كحبيبين بعد إنجاب الأطفال؟


تقول إحدى المأثورات الشعبية القديمة واصفة تأثير الفقر على السعادة الزوجية «إذا دخل الفقر من الباب هرب الحب من الشباك»، إلا أن بعض الأسر من حديثي الزواج تقوم بتحريفه بعد مرورهم بتجربة الإنجاب «إذا دخل الأولاد من الباب هرب الحب من الشباك».

فعندما يدخل المتزوجون في مقارنة ما بين حالهم أيام الخطوبة وبداية الزواج وحالهم بعد إنجاب الأطفال، أغلبهم يقر ويعترف بأن علاقتهما الحميمة كشريكين بدأت تخف مع ولادة الطفل الأول وتكاد تنتهي عند الثالث أو الرابع.

هذا الحال الذي يؤول إليه وضع المتزوجين، وهو«لا يسر العدو ولا الحبيب»، ويؤكد أن هناك خطأ في فهم وإدراك واقع الحياة الزوجية لدى الطرفين لأن الحياة الزوجية السعيدة يجب أن تبنى على وجود الأطفال كعنصر أساسي ومكمل لها، ولا يجب أن ينزع الشريكان صورة الأطفال من داخل إطار الصورة التي تجمعهما كحبيبين وزوجين.

وحسب ما تراه خبيرة العلاقات الأسرية ''ليزابيث سكوت''، فإن عليهما أن يدركا المسؤولية الملقاة على عاتقهما، لأن ''أقوى العلاقات لا تصمد وتنهار أمام مواجه أدنى قدر من المسؤولية''.

وهذه الحقيقة تؤكد المعنى الذي يتضمنه المثل المحرف ''إذا دخل الأطفال من الباب هرب الحب من الشباك''.

وتصف الخبيرة ''سكوت'' مسؤولية الآباء اتجاه الأطفال بـ ''المسؤولية المطلقة'' سواء كان تلك التي تتعلق باحتياجات الطفل حديث الولادة أو المتابعة في سن الدراسة، أو التحديات التي سيواجهانها مع دخوله سن المراهقة.

هذه المسؤولية وبلا شك، ستجعل الشريكين يفتقدان لحياتهما الخاصة، وستستنفذ طاقتهما بانشغالات أكثر ووجود موارد أقل

باقي الموضوع على الرابط التالي

http://www.ideal-family.net/index.php/adamandhawaa/problems/213-2010-06-08-12-34-17