عكس تيري هنري الذي سافر مباشرة من باريز إلى نيويورك ، رافا ماركيز سيأتي للنادي لتوديع زملائه و محبي البارسا .

فالمكسيكي الذي يتفاوض في نفس الوقت على فسخ عقده مع البارسا و توقيعه مع الريد بولز سياتي الأسبوع المقبل لبرشلونة لتوديع الرئيس ساندرو روسيل و المدرب بيب غوارديولا و زملائه مباشرة و محبي البارسا عبر وسائل الإعلام .

فنادي برشلونة يعتبر أن لاعبا من طينة ماركيز ، قضى سبعة سنوات في الفريق و لعب ما يقرب 250 مباراة و فاز ب12 لقب ، يستحق أن يرحل معززا مكرما .

لوس انجليس – برشلونة – نيويورك

و رغم ان ماركيز موجود حاليا في لوس انجليس حيث يقوم بعدة أعمال خيرية ، كان بإمكانه السفر مباشرة إلى نيويورك لتوقيع عقده الجديد مع ريد بولز ، إلا انه سيأتي أولا لبرشلونة لكي يقوم بتوديع النادي .

اليوم ، الشيء الوحيد الذي لازال عالقا بينه و بين النادي هو حقوق تسويق صورته في المكسيك التي لازالت لموسمين في ملكية البارسا حسب الاتفاق الذي وقعه في فصل الشتاء الماضي مع جوان لابورتا . لكن المفاوضات بخصوص هذه النقطة بلغت مرحلة جد متقدمة و سيتم الاتفاق عليها حين قدوم رافا لمدينة برشلونة الاسبوع المقبل .

و سينتقل المكسيكي مجانا إلى نادي ريد بولز حسب اتفاقه مع نادي برشلونة الذي يريد اقتصاد مبلغ 5 مليون يورو الذي يعتبر أجره السنوي و الذي كان سيقبضه لو بقي موسما أخر في الفريق و لو قاعدا في دكة الاحتياط .

فنادي برشلونة في إطار سياسة التقشف ، لا يريد مصاريف لا تعود بالنفع على الفريق . كما انه من جهة ثانية ، يعتبر أنه لا يعقل أن يتوفر الفريق على لاعب احتياطي بهذا الأجر .

و بيب غوارديولا من جهته لم يمانع إطلاقا في رحيل رافا لانه يعتبر أن البارسا باء تتوفر على لاعبين جاهزين للالتحاق بالفرق الأول مثل فونتاس ، بارترا و مونويزا .

الصفقة الثانية لروسيل

و ينبغي التذكير بأن رافا ماريكز كان من اولى صفقات روسيل حين كان نائب للرئيس لابورتا في 2003 . فقد كان ثلني لاعب يجلبه روسيل بعد روستو و رونالدينيو .

و بعد ان قضى موسما أولا غير جيدا، تألق رافا في خط الدفاع و صار معدل مبارياته في الموسم هو 36 مباراة لحدود الموسم الاخير حيث فقد ثقة بيب غوارديولا و لم يشارك سوى في 24 مباراة .

و قد فاز ماركيز مع البارسا ب12 لقب : 4 ليغا ، 2 دوري الأبطال ، 1 كأس العالم للأندية 1 كاس السوبر الاوروبي ، 1 كأس السوبر الاسباني و 3 كأس اسبانيا .

فعلاً ماركيز لاعب محترم وجيد انا عاصرته من عام 2004 وفعلاً كان لاعب بارز فرض شخصيته في الملعب
هيك لعيبة فعلاً ما بينساهم الجمهور أبداً وبيضلوا بالذاكرة دائماً

اي واله معك حق ماركيز كان لاعب مميز