بحث
بحث متقدم

نشر في 09:55 حول 23/10/2010
بسم الله الرحمن الرحيم

النجاح لا ياتي الا بعد عمل شاق وجهد كبير وان استطعت تحقيقه فهذا لن يكون كافي لتميزك لان التميز هو ان تفعل ما يعجز غيرك عن فعله وتكون انت المتميز به .. والاستمرارية في النجاح هو الامر الاكثر مشقة وصعوبة حيث تبذل كل ما تستطيع من اجل الحفاظ علي مكانتك والعمل علي استمرارية النجاح .. ربما يصل الامر الي ان يصبح لك جماهير تقدر بالملايين ولكنها من الممكن ان تفني في مرحلة قصيرة ان لم تجتهد للحفاظ علي هذه الجماهير بل وزيادتها .. ان نجحت في ذلك فيجب ان توقن تماما انه كما اصبح لك هذا الكم الهائل من المعجبين سيكون هناك اشخاص ليست بقليلة تعمل جاهدة لتحطيم كيانك وهز صورتك لكي تحقق ما تسعي اليه

عمرو دياب .. رمز وقيمة كبيرة اذ يعتبر واحد من اهم المطربين علي مدار تاريخ موسيقي الشرق الاوسط وافريقيا ومن اهم الموسيقيين علي مستوي العالم .. مطرب دولي وعالمي استطاع ان يحفر اسمه في الصخر ويحقق نجاح باهر لا مثيل له فمهما حاول الاخرون الوصول لما وصل اليه يجدوا امامهم طريق مغلق لا يبشر بخير فتكون النتيجة الطبيعية لهذا الامر انسحابهم وتفكيرهم في طرق اخري مؤكد انها لا تحقق نفس طعم النجاح الذي يتذوقه عمرو دياب

جماهير عمرو دياب في البداية كانت محدودة ومحلية بمعني ان عددها لم يكن ذاك العدد الذي من الممكن ان يخيف الآخر او يؤثر التاثير الملحوظ .. وبعد فترة اصبحت هذه الجماهير في ازدياد ملحوظ ولكنها بقيت محلية داخل مصر فقط وبعدها اصبحت هذه الجماهيرية اقليمية وعلي مستوي الشرق الاوسط وبعد النضج الكافي اصبحت شعبية عمرو دياب عالمية بمختلف دول وانحاء العالم والآن اصبحت عملية تعداد جماهير عمرو دياب من الامور المستحيلة لان ليس لها حصر حيث تنتشر تلك الجماهير في جميع انحاء العالم وفي ازدياد مستمر كل يوم عن الذي سبقه وهو امر ليس بغريب لان عمرو دياب يعمل دائما من اجل الحفاظ علي هذه الجماهير وزيادتها .. فمثلا شعبية عمرو دياب منذ 10 سنوات ان كانت ضخمة وكبيرة الان اصبحت اضخم واكبر وهذا تلاحظه في نجاحات ومحطات عمرو دياب بشكل عام

ولان كل شيء له مضاده اصبح هناك اعداء لعمرو دياب في كل مرحلة من مراحل مسيرته الفنية .. فــ مع كل نجاح للظاهرة تجد ان جماعة ما يعملون من اجل تقليل هذا النجاح ونشر الشائعات التي لا تمت للحقيقة بصلة والعمل علي رسم صورة مغايرة للواقع وغيرها من الامور التي سببها في الاساس الغيرة والحقد وربما لان نجاح عمرو دياب لا يخدم مصالحهم التي يسعون علي فرضها وتحقيقها .. لذلك اصبحنا نري في كل مرحلة عداوة بين اعداد ليست قليلة وعمرو دياب .. المميز هنا انه علي مدار ربع قرن واكثر من الزمان كان عمرو دياب يخرج منتصرا بالضربة القاضية التي تجعل من امامه ساكنا لا يدري ماذا يفعل .. والان تجد نفس الموقف يتكرر ونفس البطل يفوز وكانه مسلسل يتكرر بنفس النهاية رغم ان الوقت والظرف يتغير في كل مرحلة عن التي سبقتها

ومن المؤكد ان لهذه النهاية اسباب .. خطأ يقع فيه اعداء عمرو دياب ونقاط قوة يعمل يزيد منها دياب دائما .. والخطأ الذي يسقطون فيه هؤلاء لا يشعرون به وهذا امر بديهي لانهم في حالة شعورهم به لتفادوه او تعلموا ممن سبقهم وحاول النيل من عمرو دياب .. وبالرغم من ان دياب يعلم جيدا نقاط ضعفهم ولكنه لا ينظر الا لنقاط قوته التي بواسطتها يستطيع التفوق علي كل من سولت له نفسه بان يقول غير الحق وان يعمل علي تحطيم ظاهرة فرضت نفسها علي الجميع علي مدار 25 عاما

يتمثل هؤلاء في صور متعددة فمثلا تجد وسيلة اعلامية ما اكبر همها هو الهجوم علي عمرو دياب بغرض تشويه صورته التي لم ولن تتشوه .. تجد منتج ما او اشخاص لهم مصالح في ايقاف قطار عمرو دياب الذي لا يتوقف .. تجد اشخاص يبحثون عن الشهرة .. تجد نجوما مزيفة تحلم بان تصبح نجوما حقيقية بان تقرن اسمها بعمرو دياب لتنظر اليها جماهيره وبهذا يكون حقق الغرض من ذلك الاقتران

وربما ما يساعد في ذلك ان هناك جهاز اعلامي بالكامل في بلادنا لا يفقه شيء عن ماهية الموسيقي ولا يهتم الا بالشائعات واثارة المشاكل لكي يزيد من حجم الاعلانات والربح المادي العائد من اثارة هذه الامور .. ايضا عدم توافر الامانة في كثير من الناس فلا تري اتقان في العمل او حتي ان قمنا بالتخصيص علي وسائل الاعلام سواء مرئية او مسموعة او مقروئة تجد ان امانة الكلمة امرا نادرا ليس الان فقط بل منذ زمن بعيد .. يكفي ان هناك الان من يكتب او يتحدث لمن يدفع له المال علي حساب اي شخص .. ولكن هذا الذي خان مهنته وامانتها ان جعل كل الناس تصدقه فيكفي انه بداخل نفسه يعلم حقيقته جيدا بانه شخصية كاذبة مرائية حتي وان ارادت اثبات عكس ذلك للاخرين .. اذا لم تستحي فافعل ما شئت

والسؤال الذي يطرح نفسه الان .. كيف تعامل عمرو دياب مع هؤلاء وكيف نجح علي الاستمرار وعلي جعل هؤلاء مجرد اشخاص في زمن الماضي؟
لكي نجيب ونضع النقاط علي الحروف في نقطة مثل هذه يجب ان نتذكر ما قاله عمرو دياب منذ اكثر من 20 عاما عندما اثيرت حرب ضده فقط لانه اراد التغيير والتجديد وعدم البكاء علي الاطلال لدرجة ان هناك من وصل لمرحلة السب سواء المباشر او غير المباشر في شخص عمرو دياب !!
وبالرغم من ان عمرو دياب لم يكن يمتلك وقتها من الخبرة ما يمتلكه الان الا انه وضع الخطة السليمة لمواجهة هؤلاء الا وهي عدم الالتفات اليهم فتجده يعبر عن ما يحدث بانه لا يشغل باله وفكره بهؤلاء مع انه في الوقت ذاته صرح بانه يحترم النقد .. ولكنه لا يشغل باله بمن لا يعي هذا الامر ومن يريد تشتيته لعدم التركيز في العمل

اتحدي الجميع ان ياتي لي بمقال او حوار .. الخ خاص بعمرو دياب يتحدث فيه عن فلان او علان او يهاجم فيه هذا وذاك .. ستجده حتي في رده علي الشائعات او علي الهجوم الشرس بوقتها بانه يركز فقط في عمله ولا يهمه سوي جماهيره .. قبل منتصف التسعينات ببضع سنوات قال عمرو دياب ان له جمهور وهو يجتهد من اجل انجاز الاعمال التي ترضي هذه الجماهير وتمكنه من ان يكون له قاعدة اكبر من الجماهير وتجده يقول ايضا انه لا يتابع ولا يهتم باي شيء اخر سوي ذلك الامر في عمله .. وان قارنت هذا الموقف مع مواقف لمطربين اخرين في هذه الفترة انشغلوا بما يكتب وما يقال .. ستجد ان هناك تفوق واضح لسياسة عمرو دياب لانه بقي والاخرون انجرفوا في طريق لم يستطيعوا العودة منه

مع زيادة النجاح ومع النقلات التي احدثها عمرو دياب ازداد الاعداء وتعددت اساليبهم فان نظرت الي حال الشائعات مثلا او الي الاساليب التي فعلها هؤلاء معه سيحدث لك امر من اثنين اما تضحك علي ما يكتب اما تحزن علي ما يفعل في رمز مثل هذا .. كتب عنه كل شيء سيء يمكن ان تتخيله ونسب اليه ما لم يتبوء به وهو حاله يستغرب له الكثير .. ملتزم الصمت لا يرد ولا يتكلم ربما لانه الكبير وهم صغار من حوله فكيف يلتفت الكبير لمن هو اصغر منه ؟ ولانه كما ذكرت من قبل يعلم نقاط قوته جيدا ونقاط ضعف الاخرين ولكن يهتم فقط بنقاط القوة عنده .. يرد بعمله ومن خلال فنه ونجاحاته التي تكون بمثابة الضربة القاضية التي تحدثنا عنها من قبل ايضا .. هذا بخلاف من دبر حملة شرسة منذ عدة سنوات لتوهم الناس ان عمرو دياب انتهي ويجب عليه الاعتزال .. اناس وقتها قالوا واين هو عمرو دياب لكي يرد ؟ وانتظروا للاجابة علي هذا السؤال الي اقرب اعمال عمرو دياب التي بعدها اصبح السؤال الانسب .. اين هم اعدائه الذي كانوا ينادون بهذا وذاك؟

آغلبنا ممن عاصر الفترة التي وقع فيها الرمز لشركة روتانا لتكون هي الشركة المنتجة لالبوماته واعماله يتذكر جيدا ماذا كان يحدث وقتها .. لا مجال للمبالغة عندما تقول انها كانت حرب بالفعل .. اشخاص كثيرة جدا ووسائل كبيرة جدا تعمل علي رسم صورة يريدون ان يرون عمرو دياب فيها .. وكانوا يسخرون منه ويقولون انه انتهي وسنه لم يعد مثل ما كان عليه من عشر سنوات مثلا وانه لن يصمد طويلا .. وكان الرد بالبوم ليلي نهاري من جميع جوانبه الذي اخرس جميع الالسنة قبل ان يظهر بعدها جماعات جديدة تحاول تكرار ما فشل غيرهم عن تحقيقه .. فهو الرجل الذي عجز اعدائه علي قرابة ال30 عاما من هز صورته مكانته

حتي انه من الوسائل التي استخدمها الجهلاء ضده هي ان يعملوا علي التقليل من نجاحاته فمثلا عندما يفوز بجائزة عالمية يدعون انه اشتراها بالمال وعندما يحقق اعلي مبيعات لسنوات متتالية وتحقيق ارقام قياسية يدعون امور باطلة وعندما تكون كليباته واعماله الاكثر انتشارا يقولون لانه يتعامل مع فلان وعلان .. رغم ان فريق عمله عمل مع غيره وغيره لم يحقق نفس النجاح لان عمرو دياب ليس بمجرد مطرب او فنان ولكن رؤيته الفنية كافية لان تجعل العمل يصل لابعد ما يمكن الوصول اليه من مسمي النجاح

وعجبا للباحثون عن الشهرة بان يهاجموا عمرو دياب ويصفونه باوصاف غير مقبولة فقط من اجل الشهرة .. او من اجل الاشخاص الذين يجزلون لهم العطاء ويدفعون لهم المال من اجل ان يكتبوا غير الحق .. عمرو دياب ايضا كانت له جملة شهيرة في 2007 في حوار صحفي عندما لمح عن هؤلاء بان من يريد الشهرة فهو قادر علي ان يشهره .. وبعدها بعامين في حوار صحفي اخر ذكر عمرو دياب ايضا عن هناك من يهاجمونه من اجل الشهرة وهذا قدره

وهذا امر منطقي وطبيعي .. عندما افشل في عملية اثبات الذات ابحث عن اكبر اسم وشخصية ذات اكبر شعبية ممكنة لكي اهاجمها او اقرن اسمي بها لكي يتحدث عني الملايين ويتتبعون ما افعله او ما اقوله .. نسبة من جماهير عمرو دياب استدرجت ورائهم ونسبة اخري كانت تفهم وتدرك جيدا ما يحدث ولم تحقق لهؤلاء ما يريدونه

الامر الذي يصيبني بالدهشة الان هو امتعاض وغضب نسبة كبيرة من جمهور عمرو دياب لما يرونه الان من حملة جديدة ضد نجمهم ومن الممكن ان يكون الغضب هذه المرة ملحوظا لان الحملة تهتم بتزييف الحقائق لدرجة ساذجة وهو ان عمرو دياب عندما ينجح الان ويحقق امرا ما اصبحت هناك وسائل اعلامية تنسب هذا النجاح لاسماء اخري ؟ اي حماقة هذه !!
وتستغل ان هناك فئة عامة من المجتمع لا تدري امور تحتاج لعمق سواء في الموسيقي او جوائزها او جوانبها بشكل عام فيصدقون ما يقال امامهم وما يسمعونه وما يقرئونه .. ولكن هيهات لان الكذب والتضليل من الممكن ان يؤمن به البعض ولكنه سينكشف يوما ما وهو لا يحتاج ليوما لكي يتم كشفه لاننا في عصر اصبح كل شيء تستطيع ان تصل لمصدره وصحته
فمن الغباء ان تكذب علي الناس في امر واضح للجميع من الاساس

الدهشة التي تصيبني لاني اشعر وكان هناك نسبة من الجماهير الان لم تراجع تاريخ دياب وما كتب عنه وما قيل في حقه من اشخاص مجرد ذكر اسمائهم يعطيهم اهمية ومكانة لا يستحقونها منا .. ما يحدث الان حدث من قبل بل وبشكل ربما يكون افظع .. يجب ان نتعامل كــ جماهير لعمرو دياب بسياسته هو لان التاريخ شاهد علي مدي نجاح هذه السياسة وتلك الاستراتيجية .. في المؤتمر الصحفي الخاص بتجديد عقد الفنان عمرو دياب مع شركة روتانا بعام 2008 ظل احد الصحفيين يساله عن ان هناك من يقول كذا وهناك من يقول كذا .. الخ وكان رد عمرو دياب موجز وصريح .. هم يقولون دعهم يقولون .. ويجب ان تقتدي الجماهير بهذه المقولة لانها تلخص كل شيء

سئل بعدها عمرو دياب ايضا في حوار تليفيزوني (( سكوت هنغني )) عن حقيقة انه لا يعلم شيء عن ما يحدث او ما يقال عنه وكانت اجابته تاكيد لما سئل عنه فــ بالفعل هو لا يدري ولا يشغل تفكيره بما يقال عنه او بمن يتمسحون باسمه في امور عديدة وشدد عمرو دياب علي نقطة هامة وهي ان مهنته تحتاج لتركيز تام وان انشغاله بما يقال وما يدور سيفقده هذا التركيز .. سياسة اتبعها ومازال يتبعها عمرو دياب وتثبت دائما انها الانجح

لا تغضبوا عندما تجدون تجاهل لانجازات ونجاحات عمرو دياب .. لان التجاهل ربما ياتي عن جهل وهذا طبيعي لان الموسيقي بشكل عام لا تاخذ حقها في بلادنا وهذه المقولة قالها عمرو دياب من قبل .. فاصبحت تجد ان تعامل الاعلام مع الموسيقي امر مضحك للغاية .. مجرد استضافة مطرب او موسيقي وسؤاله عن نشاته واخر اعماله او اثارة الشائعات المغرضة في حق اخرون لغرض الاثارة .. واما ان ياتي التجاهل عن جهل متعمد وهؤلاء يندرجون تحت بند من تحدثنا عنهم والذين يحاولون تزييف الحقائق ونسبها لمن لا صلة له بها واعلموا ان اغلب ما كتب عن عمرو دياب في مسيرته الفنية هو ذم والقليل مقارنة بالذم مدح .. وبالرغم من هذا فعمرو دياب في كل عمل له يحقق نجاح اكبر من سابقه .. معادلة ونقطة تستحق الوقوف عندها من كل منا

علي بعض الجماهير التي لم تراجع تاريخ دياب الماضي ان تراجعه جيدا وتستخلص منه العبر التي تفيدها في كثير من المواقف .. وان تتبع سياسة عمرو دياب ايضا في التعامل مع شخصيات معينة .. واياكم ان تنظروا لمدعي النجومية علي انهم نجوما وتقارنوهم بعمرو دياب ولا تلتفتوا لما يفعلونه من محاولات لدائمة للزج باسم عمرو دياب وليضعون انفسهم في حافة المسطرة معه .. لانه في حالة التفاتكم لهم حققتم بذلك غايتهم .. واعلموا ان هذه الحملات من هؤلاء الاشخاص نسخة مكررة مما سبق والرد سيكون من خلال الاعمال التي يقدمها نجمنا العالمي ولكن مع هذا لا يجب الرد حتي علي اي شخصية من هذه الشخصيات لان الرد يصنع لهم قيمة وهم بلا قيمة .. فقط اشخاص تتبع وتلهث وراء نجاحات عمرو دياب

اما الجهلاء والتوافه ومن يدبرون ويفكرون في كيفية صنع حملات ضد عمرو دياب اوجه لهم رسالة رغم انني كــ فرد من افراد وواحد من جمهور عمرو دياب اكبر من ان اوجه رسالة لشخصيات كهذه ولكنها للتأريخ فقط
الرسالة ستكون من لسان عمرو دياب نفسه في حوار تليفيزوني (( سكوت هنغني )) منذ اكثر من عامين حينما قال فيما معناه
..
لما بآستفز بيبقي عندي قوة ارادة جبارة وبزعل اوي لما ميستفزونيش لاني بعمل بيات شتوي .. فاي حد بيستفزني وقاصد انه يستفزني عشان يضرني بيلاقي نفسه من غير ما ياخد باله بيغلط .. وانا بشكر كل الناس دي لانهم لو مكانوش عملوا كده كانوا عملوا اللي نفسهم يشوفوني فيه

كم انت كبير وستظل كبير يا من علمت الجميع معني النجاح .. واقولها للجميع صراحة وكلي ثقة .. ساكتب اليكم باذن الله بعد العمل القادم وبعدما يري الجميع نجاحه الذي سيكون من نوع اخر لاذكركم بان نهاية هؤلاء كانت مثل سابقيهم ويبقي عمرو دياب هو نفسه لا يتاثر بنباحهم